23 ديسمبر، 2024 4:53 م

حقيقة تصريح المهرج التلفزيوني (موفق الربيعي) وأكاذيبه حول اعدام الرئيس الراحل صدام حسين

حقيقة تصريح المهرج التلفزيوني (موفق الربيعي) وأكاذيبه حول اعدام الرئيس الراحل صدام حسين

*هؤلاء كانوا معارضة ضد وجود الدولة العراقية بحد ذاتها وليس معارضة ضد وجود نظام الحكم فيه !/ الكاتب.
*صدام ( مسح ) بموفق الربيعي بـ ( كاشي غرفة الاعدام )! / القاضي منير حداد .
*صدام كان ‏يواجه الموت والجلاد بتحد كبير، وذلك للدرجة التي كان يبدو فيها وكأنه يلعب دورا في مشهد موت ‏بطولي. ‏
*الاسرائيليون علموا بهذا الحدث قبل تنفيذ حكم الاعدام من قبل موفق الربيعي باتصاله شخصيآ مهنآ لهم مقدمآ بهذا الحدث من خلال مندوبهم الذي يتخذ من السفارة الامريكية بالمنطقة الخضراء مجال لعمله بالعراق!.
*موفق الربيعي هو من صور الفلم بكاميرة الهاتف النقال وبائعه بعد ذلك الى القنوات التلفزيونية الاخبارية التي دفعت له الاموال !. / الدكتور لطيف الصالحي .
يخرج لنا بين الحين والأخر من كان بالأمس القريب يكذب ويختلق ويفبرك حول شخصه القصص البطولية عن كيفية وطريقة اشرافه المباشر لإعدام الرئيس الراحل , فلا عجب انه كان وما يزال مولع بالظهور على شاشات التلفزة يكذب ويفتي بكل الذي يعرفه والذي لا يعرفه حتى اصبح كمهرج المسرح مما حدى بالمالكي شخصيآ بالاتصال به والطلب منه التقليل من ظهوره على شاشات التلفزة وأكاذيبه المشهورة والتي دائمآ يحاول ان يجد لنفسه حدث اكبر منه لغرض البت فيه كما فعل في احداث النجف وجيش المهدي والتحدث بلسان السيستاني بمرات عديدة و تبين بعد ذلك انها كلها كانت كذب في كذب في كذب.
وأخرها كان ما ذكره يوم الجمعة في احدى لقاءاته وشهادة منا للتاريخ سوف نستعرض بعض من اكاذيبه التي اشتهر بها وكيف كان ينكر ما يصرح به البارحة وكيف كان يرتعد وهو امام شخص ميت لا حول ولا قوة له ليتذكرها الاجيال القادمة ولا يطويها النسيان وسوف نستعرض ونوثق اهم المحطات الاعلامية والتي تكشف وتوثق حقيقة تصريحات امثال هؤلاء وغيرهم  :
(1) في نفس اليوم من عملية الاعلام وبعد ساعات وفي حديثه التلفزيوني المباشر لقناة “السي أن أن ” الأمريكية حول الطريقة التي أعدم بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يتحدث بلغة إنكليزية ركيكة وهو الذي يدعي انه اختصاص استشاري اعصاب لأهم المستشفيات البريطانية !!؟ وكذلك حديثه ولقائه في نفس اليوم من على قناة العربية الفضائية والتي تابعت هذين اللقاءين باهتمام وتوثيق وتسجيل للحدث , وهو يصرح عن إعدام الرئيس العراقي بقوله ما نصه :” بأن صدام حسين عند صعوده إلى غرفة الإعدام كان خائفآ ومرتعبآ لا يصدق ما يجري حوله وشديد الارتباك وتلفظ بعبارات غير مفهومة وتمت معاملته وفق الشرائع الإسلامية أثناء إعدامه وكذلك أثناء مماته وبحضور رجل دين من ألسنه ولم يمس بأي سوء”.

(2) حسب ما نقلته صحيفة الحياة اللندنية حول تسريبات أحد الشهود الذين حضروا مراسم إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين : ـ  أن أحد الحاضرين من المعممين وهو مقرب من المرجعية الشيعية قال لصدام : إلى جهنم وبأس المصير , فرد عليه بلهجة حادة : لك ولكل العملاء والخونة ثم أخذ يردد عبارات من بينها : عاش العراق ويسقط الأمريكيون والمجوس وعاشت فلسطين والحرية لشعب العراق المجاهد والله أكبر والنصر للمقاومة والخزي والعار لأعداء العراق , لا قرت أعين الجبناء … عاش العراق … ثم تلا الشهادتين .

(3) المترجم الخاص سامان عبد المجيد في كتابه (( سنوات مع صدام حسين )) عبارة تصدرت صفحته الأولى ــ لقد كان صدام حسين ديكتاتوريا وطاغية فيه كل المواصفات … لكنه كان عراقيا حقيقيا !.

(4) تصريح المتحدث والناطق الرسمي للحكومة الإيرانية غلام حسين أثناء المؤتمر الصحفي الذي تم عقده بطهران بتاريخ الثلاثاء 7 ت2 2006 :ــ بأننا نأمل أن يكون تنفيذ حكم الإعدام ( بصدام ) عن قريب ونحن بدورنا نحث الحكومة ( العراقية ) لضمان الإسراع بشنق صدام حسين وعدم الرضوخ إلى إي ضغط لإنقاذ عدو طهران السابق من عقوبة الموت , ونتمنى من الحكومة أن لا تخضع للضغوط والحرب النفسية التي تشن ضد تنفيذ قرار الإعدام .

(5) يوم الاربعاء 30 حزيران 2010 من على قناة العربية الفضائية و في برنامج بانوراما حديث (موفق الربيعي) الذي أنكر بعض ما جاء بتصريحاته السابقة ومحاولة منه بائسة للتملص من بعض ما طرحه في لقاءاته الصحفية وهذه كعادته في مثل هذه المواقف , فهو لم يتخلى عن كونه مهرج تلفزيوني فقط لا غير اريد ان اذكره فقط بما وقع عليه فيما يسمى بإعلان الشيعة ايام ما يعرف بمعارضتهم والتي كانوا بالأساس من شلة وتبعية الصهيوني الامريكي  (مارتن أندك) الذي كان يسمك بالملف العراقي في حينها، هؤلاء كانوا معارضة ضد وجود الدولة العراقية وليس ضد وجود نظام الحكم فيه !.

(6) القاضي منير حداد يكشف لنا حقيقة جوابآ على أحد الاسئلة :
من المسؤولين كان حاضرا اثناء الاعدام بصفة رسمية ؟ – انا منير حداد والمدعي العام وطبيب السجن ومدير السجن وممثل رئيس الوزراء مدير مكتبه طارق نجم عبد الله … ودور الاخير كان كبيرا في اعدام صدام. وباقي المسؤولين الذين حضروا وخرج بعضهم بأفلام و( هنبلات )؟! – حضر الاعدام خضير الخزاعي وسامي العسكري وعلي الدباغ وسكرتير الجعفري وصادق الركابي وسكرتير المالكي وعقيل الطريحي وأبو رحاب ( زوج بنت المالكي ) والمستشار المالي للمالكي وموفق الربيعي الذي خرج بأفلام من هوليوود والحقيقة كانت عكس ذلك.. (اي بالله)! نريد الحقيقة ولا هدف لنا غيرها! – صدام (مسح) موفق الربيعي بـ( كاشي غرفة الاعدام )! اذ ما ان رأى صدام موفق الربيعي مرعوب ويرجف فقال له : اشبيك خايف ومرعوب؟! فأجاب موفق الربيعي .. ليش اني اللي راح يعدموني لو انت ؟ فرد صدام بقوة… يول اني انتظر الاعدام من عام 1959! ثم اهان موفق اللربيعي بقوة، وصدام معروف بصلابته، ويقصد هنا انه ينتظر الاعدام من يوم ما شارك في عملية اغتيال الزعيم عبد الكريم .

(7) الأحد 17 آذار 2013 : عبر موفق الربيعي عضو مجلس الحكم المنحل عن ذهوله من الشجاعة النادرة التي أبداها صدام ‏حسين وهو يتقدم الى حبل المشنقة، مؤكدا انه لم يستدر الرحمة من أحد ولم تظهر على وجهه أي ‏علامات الندم أو التوبة، في اعتراف متأخر عشر أعوام . ‏
وقال الربيعي الذي اصدر “بيان الشيعة” عام 2001 في لندن ، وكان من بين الذين حضروا شنق صدام ‏في مشهد تصاعدت فيه الهتافات الطائفية “ان صدام لم يـتأثر بالمشهد المروع في شجاعة نادرة،وكان ‏يواجه الموت والجلاد بتحد كبير، وذلك للدرجة التي كان يبدو فيها وكأنه يلعب دورا في مشهد موت ‏بطولي”. ‏واضاف الربيعي الذي كان عين مستشارا للامن القومي بعد احتلال العراق عام  2003، في تصريح ‏لصحيفة “ديلي تليغراف” “إن الرجل الذي بث الرعب في نفوس العراقيين لأكثر من ثلاثة عقود تقدم ‏إلى حبل المشنقة.  ‏
ونسبت الصحيفة في تقرير كتبه ديفيد بلير من العاصمة بغداد، إلى موفق الربيعي -الذي أشرف بنفسه ‏على عملية إعدام صدام في  فجر صبيحة يوم  30 ديسمبر/كانون الأول 2006- قوله “إنه شعر بالذهول وهو يرى ‏الرئيس العراقي يبدي التحدي والشجاعة ويرسم صورة لنفسه ليتذكره بها الناس. ‏
وأوضحت الصحيفة “أن صدام حسين كان متماسكا وهادئا على خلاف ما يتطلبه الموقف، وذلك بينما ‏كان مقدما على حكم الإعدام وأنه أبهر جلاديه بصموده. وقالت “أن صدام رحل وترك العراق يصارع ‏تركة مريرة”. ‏وأكد الربيعي الذي تطاله اتهامات بأنه من اصول ايرانية وأسمه “كريم شاهبوري” لكنه ينفي ذلك، ‏‏”أن صدام تحدث إليه بصفته أحد المشرفين على شنقة من حكومة المالكي بقوله (أترى يادكتور، إنها ‏للرجال)”، وهو يشير إلى أنشوطة حبل المشنقة. ‏

وكان مشهد الاعدام المصور بكاميرا جهاز موبايل ونشر على الانترنت قد كشف ان صدام كان يرد ‏على الذين يهتفون لمشهد اعدامه بشعارات طائفية بقوله “هذه هي المرجلة”! في تندر على موقف ‏الرجال عند الشدائد. ‏
وأكد اعتراف الربيعي الذي كان من ابرز المروجين لاحتلال العراق، بشجاعة “الديكتاتور” وهو يتقدم ‏للموت، حقيقة القول الذي رافق إعدام صدام بأن “كل الحاضرين وهم يهتفون كانوا خائفين من رجل ‏ميت، وهم أحياء”!
(8) بعد ايام قليلة من عملية الاعدام وحول التسريبات والتصريحات التي رافقت عملية إعدام كان لي حوار واتصال مباشر مع الشخصية السياسية الوطنية العراقية المعارضة الاستاذ الدكتور لطيف الصالحي باعتباره أكثر الأشخاص الذين كانوا مقربين من عائلة الرئيس الراحل , وكذلك من ما يسمى بالسابق بالمعارضة العراقية , والكم الهائل من الوثائق والشهادات والتسجيلات التي يمتلكها حول طبيعة وعمل ونشاط ما سمي حينها بالأحزاب المعارضة على اختلاف توجهاتها العلمانية منها أو الإسلامية أو المستقلة , حيث صرح لي بأن أغلب هؤلاء كانوا يعملون بالباطن مع النظام السابق وحتى مع عدي صدام حسين بتشغيل أمواله المهربة في الخارج وأنا شخصيا , والحديث ما زال للدكتور ألصالحي أعمل على تصنيفها بكتاب جديد بعد كتابه الأخر الذي صدر خلال شهر ك1 2006 وهو كتابه الثالث الذي يصدر باللغة الإنكليزية والمعنون ( الثقب الأسود )  من سلسلة كتبه الوثائقية التي تسلط الضوء على عمل ما تسمى بالمعارضة وعملها في السابق ومدى ارتباطها بمختلف أجهزة الأمن في زمن نظام صدام حسين ومدى مقدار وحجم الأموال التي سلمت لهم والغرض منها عمليات الاختراق ومعرفة ما يدور من مكاتبهم , ثم خصني الدكتور ألصالحي معلومة مهمة وهي : ـ أن مكتب ما يسمى مستشار الأمن الوطني ( العراقي ) المدعو موفق ( الربيعي ) قد أرسل لي شخصيا من خلال مكتبه في المنطقة الخضراء رسالة معنونة إلى بريدي الإلكتروني  تتضمن الفلم الذي تم توزيعه على نطاق واسع , والذي ما زالت تداعيات عرضه وتهريبه مطروحة للنقاش المستفيض إلى الآن معنونة برسالة تقول (( لقد تم إعدام والدك … ها ها ها ها ها )) وقد تم تصويره بهاتف ( الربيعي ) ومن قبله شخصيا , ويضيف لي الدكتور ألصالحي في حديثه بأن موفق ( الربيعي ) هذا كان يرغب بشدة إلى التقرب مني بشتى الوسائل, وقد كان يرسل أشخاص لغرض جس النبض حول التودد والتقرب لي وخصوصا عندما هربت من بغداد إلى الشمال ومنها خارج العراق بتاريخ 9/3/1992 . بدوري أنا استغربت ذلك وطرحت عليه سؤال دكتور لطيف لماذا يحاول المهرج التلفزيوني أن يتودد لك بكل هذه القوة والدرجة ؟؟؟ وما الذي يريده منك بالضبط ؟؟؟ … أجاب :ـ السبب ببساطة لكي يعرف مني هل كشف عدي صدام حسين لي شخصيا عندما كنت مرافق له أسماء وعناوين الذين كانوا يديرون ثروته في الخارج وهل من ضمنهم أسمه أي ( موفق الربيعي ) !!!؟؟؟ , وكذلك الاستفادة من معرفة بعض الأسرار الخاصة المحيطة بالعائلة  لكي يتم استغلالها من قبله و بيعها بدوره إلى المخابرات الأمريكية والبريطانية والذي كان على علاقة حميمة جدآ بهما في ذلك الوقت وما يزال … وقد ذكرت ما جاء اعلاه وفي حينها بالبرنامج السياسي الذي اعده لإذاعة صوت الشباب ” ظل الحدث”
(9) منقذ فرعون الفتلاوي علنا للصحافة وأمام شاشات التلفزة العالمية , وهو أحد الذين حضروا عملية الإعدام بتفاصيلها المختلفة والذي قال صراحة لا جدال فيها ولا لبس بالتصريح (( أن مسؤولين أحدهما حكومي رفيع المستوى , هما من صور  عملية الإعدام بتفاصيلها بواسطة كاميرا هواتفهم المحمولة رغم كل الإجراءات الأمنية التي كانت تمنع مثل هذا التصرف , وأضاف أنه حاول جاهدآ منع الذين حضروا تنفيذ عملية الإعدام من ترديد الهتافات العدائية والاستفزازية بحق صدام حسين , وأنه قد ترجاهم عدم ترديد تلك الهتافات , وأضاف كذلك بأني هددت بإيقاف عملية تنفيذ الإعدام أذا استمرت تلك الهتافات )) .
(10) فجر مستشار الامن القومي السابق موفق الربيعي قنبلة سياسية وأمنية خطيرة حين اعترف لأول مرة ان عناصر من جهاز المخابرات الاسرائيلي دخلوا العراق تحت اغطية وعناوين مختلفة. وقال الربيعي في حديث لقناة الاتجاه ضمن برنامج شهادات للتاريخ بثلاثة اجزاء سيبث لاحقا ان الكثير من جنود الاحتلال الاميركي يحملون جنسيتين اسرائيلية وأميركية وبالتالي فان من يحمل منهم الجنسية الاسرائيلية هو اسرائيلي ويمكن ان يكون ولاؤه الاول لإسرائيل مؤكدا ان هناك عددا غير قليل من منظمات المجتمع المدني دخل الى العراق كواجهات لأنشطة استخبارية نشطت في البلاد وقد كان لجهاز المخابرات الاسرائيلي دور مهم في توظيف تلك المنظمات لخدمة اغراضه وانشطته التجسسية داخل العراق.

إعلامي وصحفي عراقي
[email protected]