أصبحت التصريحات والمواقف التي تطلقها مرجعية السيستاني مصدر للفتنة والسخرية فهي في الحقيقة نابعة عن عدم الإحساس بالمسؤولية الحقيقية تجاه ما يحصل من جرائم ومفاسد قل نظيرها في بلدان العالم .ولقد أثار استغرابي تصريح صدر من مرجعية الوهم والخيال وهذه الصفة هي مطابقة واقعا لمرجعية السيستاني التي ليس لها وجود علمي أو اجتماعي حقيقي إلا اللهم الإعلام المزيف والمخادع .فالرجل ليس له وجود في لقاء يتحدث به مع يزوره في بيته بالنجف. ولا سمعنا من احد انه صلى خلفه جمعة او جماعة. فالتصريح الذي مفاده يقول إن مرجعية السيستاني تستنكر اعتقال الموظفين الأتراك أو اختطافهم من قبل مليشيات .وان أهل البيت عليهم السلام براء من هؤلاء حيث ان المختطفين وضعوا خلفهم لافتة كتب عليها(لبيك ..يا حسين) والحقيقة إن الإمام الحسين بريء من هذه الثلة المجرمة المتغطرسة . وكل مسلم منهم براءلكن نقول:والخطاب موجه الى مرجعية النجف من الذي صنع هذه المليشيات ؟ ومن الذي أيدها وأعطاها صبغة شرعية وقانونية ؟أليست فتاواكم القبيحة؟ التي خرجت العديد من المليشيات وشرعت لها لتقتل وتنهب وتسلب وتخطف باسم الحسين وتذبح بأسم الحسين ، حتى حصلت أبشع الجرائم بحق العراقيين .أم ان دم العراقي سواء كان سنيا ام شيعيا او غيرهم من الطوائف الاخرى مستباح وليس له حرمة عندكم. فلم نسمع منكم إي استنكار او شجب بحق الجرائم التي ترتكب بحق المظلومين والأبرياء وأخرها جرائم الاختطاف والاغتيال لنشطاء قادة المظاهرات .. أليست هذه ازدواجية أم ان دم العراقيين ماء ودماء غيرهم دماء .؟؟
لماذا انتم دائما مع الغير ؟ وهل عندكم القدرة على إصدار فتوى تقول بحل المليشيات ونزع أسلحتها وحصر السلاح بيد الدولة؟وهل عندكم الشجاعة الكافية من إصدار فتوى تدعم المتظاهرين وبشكل علني لا يشوبه الشك.وهل عندكم الشجاعة على إصدار فتوى تقول بمحاسبة السراق والفاسدين وبالأسماء وتقديمهم للقضاء العادل النزيه . كم هي السخافة والاستهتار بدماء الأبرياء وكم هو المكر والخديعة والغدر تسري في عروقكم الأعجميةالتي كانت ولا زالت تملكونها ويملكها من يطبل ويزمر لكم في كل حين .وقد حذر المرجع والناشط المدني السيد الصرخي الحسني من خطر المؤسسة الدينية في بيانه ((من الحكم الديني …(اللاديني)..الى ..الحكم المدني قائلا((لابدّ أن نُحذّر المؤسسةَ الدينية ومن ورائها إيران بان أيَّ محاولةٍ للانتهازية واستغلال جهود وتضحيات المتظاهرين وارجاع الامور الى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وافرازاتها الفاسدة المُفسِدة ، نحذرهم باننا سنغيّر توجّهات واَولَوِيات التظاهر فسنطالبُ أولاً وقَبْل كلِّ شيء بل سنؤسس حشدا مدنيا لتطهير المؤسسة الدينية من قُبْحِها الفاحش وفسادِها المُستَشري بأضعاف أضعاف قبحِ وفسادِ السياسيين ورجال السلطة ، فنحذِّرُهم من ركوبِ الموجِ ومحاولةِ الخداع والتغرير من جديد فنقول لهم عليكم تطهير أنفسِكم ومؤسساتِكم قَبْل ان تنتهزوا وتَركَبوا مَوْجَ التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ، فلأكثر من ثلاثة عشر عاما الأمور بأيديكم من سيئ الى أسوأ والكوارث والمآسي في ازدياد مطّرِد))
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=10490084