“لقد بات من الواضح جدا ان الانتخابات الأخيرة قد تم تزويرها والتلاعب بنتائجها لصالح جهة سياسية معينة لأهداف كثيرة أهمها حل الحشد الشعبي ” وهذا الكلام وان كان يجانب الحقيقة تماما الا ان نسبة من المجتمع العراقي قد تماهى معه واصبح يتعامل معه على انه حقيقة بينما الحقيقة هي ان الانتخابات التي جرت هي من انزه انتخابات تم اجراؤها بعد 2003 ولكن ما حققه التيار الصدري بفضل الله سبحانه وتعالى وهمة أبنائه المخلصين كان من الصعب استيعابه وتحمل نتائجه فكل التوقعات كانت تشير الى ان النتائج ستكون متقاربة وان التيار سيحصل على المرتبة الأولى ولكن بفارق قليل عن الاخرين ولكن ان يستحوذ التيار على اغلب المقاعد في المحافظات فهذا كان غير متوقع وهو الذي سبب الصدمة وفقدان السيطرة من قبل الأطراف السياسية في محافظات الوسط والجنوب لان النتائج تكاد تقول لهم ان الشعب رفضكم وغير قادر على استيعاب وجودكم امامه وان هناك جهة هي الأقرب الى تحقيق طموحته فانصرفوا يرحمكم الله لذلك فهذه دعوة الى كل أبناء التيار الصدري المجاهد ان يسيطروا على اعصابهم والا يصدر منهم أي تصرف غير محسوب وان يراعوا مشاعر الجهات الأخرى فهم في مصيبة ليس مثلها مصيبة .