10 أبريل، 2024 6:35 م
Search
Close this search box.

حقيقة اليهود في المنطقة والعالم

Facebook
Twitter
LinkedIn

حقيقة مقالي هذا هو تعليق على ما ذكرته احدى السيدات اليهوديات العراقيات البغداديات . على موقع التواصل الفيس بوك ذكرت بأنها لا تجاهر بيهوديتها وتخفيها عن العرب والمسلمين التي تصادفهم او تختلط بهم وتخشى من اضهار ذلك رغم انها تعيش خارج العراق وتحن وتعشق بغداد وطبيعتها ومجتمعها وتكن لاهلها المحبة . فنهالت التعليقات الايجابية والسلبية على ماذكرته وكلّن على قدر فهمه وادراكه . تسودهم العاطفة التي احيانا تتجاوز الانسانية تحفزهم الدونية التاريخية لبعض اليهود المضللون او المتعصبين المجندين المرتزقة لما فعلوه من جرائم بشعة وصلت حتى قيامهم ببقر بطون الحوامل من النساء الفلسطينيات لاثارة الخوف والهلع واجبارهم على الرحيل من وطنهم . نعطي العذر لكل اطراف الجيل الحالي ” للخلط اللوني الغير متجانس ” وتداخل الخنادق وخلط الاوراق والخيوط . المسلمون او العرب لم يعتدوا على اليهود على مر التاريخ بل تعايشوا معهم بشكل طبيعي وبدون فوارق .

مشكلة اليهود مشكلة عظيمة … المستعمر البريطاني ومعه جوقة المستعمرين ” ضللوا اليهود ” واسكنوهم في فلسطين بحجة انهم كانوا هناك قبل الميلاد . وحقيقة الامر ان اوربا كانت تعادي السامية وتكره اليهود ويضطهدونهم بشكل لا يصدق لاسباب معروفة دينية واقتصادية ومنذ القرون الوسطى على هذا الاساس تم انشاء دولة اسرائيل بوعد ومساعدة بريطانيا على اساس عطفهم على اليهود في العالم لكن ” المخفي كان اعظم ” ضرب عصفورين بحجر واحد ابعادهم عن اوربا وتشكيل قاعدة عسكرية سكانية على اهبة الاستعداد للحرب والانذار على مدى الساعة تكون في خدمة دول الاستعمار ولا ترد لهم امرا ابدا . بريطانا جمعت الكثير من المعلومات عن كل دول العالم بواسطة اليهود بشكل مباشر او عن طريق القيادات الدينية اليهودية المجندة اصلا من قبل بريطانيا وتديرها لخدمة مصالحها . اليهود في الدول العربية كانوا اكثر استقرارا ورخاءا من امثالهم في اوربا الضائعين في متاهات الصراعات بين دولها .هذه هي حقيقة اليهود المستوطنين ” المغتصبين لفلسطين ” و ما تسمى دولة اسرائيل ” القاعدة العسكرية السكانية ” في المنطقة العربية والشرق الاوسط .. يعيشون القلق وعدم الاستقرار وتوقع الحرب في اية لحظة . وستنتهي هذه القاعدة العسكرية السكانية حتما في يوم ما . واليهود يدركون هذا الامر كذلك دول الاستعمار . الدول العربية كانت تحترم اليهود كمواطنين حالهم حال بقية الآخرين ولا تكن لهم العداء مثل اوربا والدليل تبوئهم مناصب قيادية عالية في الدول العربية سياسية وادارية مثال ” الوزير حزقيل في العراق ” وزيرا للاقتصاد في العهد الملكي كذلك في مصر وبقية الدول ومنهم الفنانون البارزون مثل ” فلفل كرجي قارء المقام العراقي المشهور وغيره من الفنانين والفنانات كذلك في مصر مثل ” ليلى مراد ” الفنانة البارزة المشهورة . العصابات الصهيونية وبريطانيا لعبتا دورا كبيرا في مكائدها التي روجتها بين اليهود والحكومات الدول التي يعيشون فيها بغية دفعهم للذهاب الى اسرائيل الدولة اليهودية الجديدة المستحدثة لتعزيز قدرتها . ولا تزال الجالية اليهودية في المغرب من اكبر الجاليات في المنطقة تعيش مستقرة معززة مكرمة وكذلك يتواجدون بكثرة في ايران .. هذه هي حقيقة اليهود والحقيقة الاخرى ان اليهودية اقرب الى الاسلام من غيرهم . فهم لا يأكلون لحم الخنزير ويختنون ابنائهم ولا يرسمون صور انبيائهم ويحرمونها مثل المسلمين . وكثير من المسلمين تزوجوا نساء يهوديات وعشن في سلام مع ازواجهن . والنساء اليهوديات محتشمات مثل النساء المسلمات وهناك الكثير من المشتركات الايجابية الحميدة بين اليهود والمسلمين . لكن سوء حظ اليهود قامت بريطانيا بتضليلهم والتآمر عليهم وتوريطهم في فلسطين . لخلق العداوة الازلية بينهم وبين الشعوب العربية والاسلامية . قبل ذلك لم تكن هناك مشكلة مع اليهود ابدا . هذه هي بريطانيا ومكرها القذر . خلق المشاكل الازلية في كل العالم واليوم الولايات المتحدة الامريكية وريثة بريطانيا زعامة الاستعمار العالمي الاوربي المتمثل حاليا في حلف ” شمال الاطلسي ” وفرنسا ” وحقيقة الاستعمار العالمي الحالي يتركز في ثلات دول استعمارية قديمة حديثة هي امريكا و بريطانيا وفرنسا . هذه هي مختصر قصة اليهود وحقيقتهم . وفات عليَّ ان اذكر ان اليهود شعب امومي يرجع النسب الى الام . ولا يجوز ان يكون الانسان يهوديا الا بالولادة لذلك فاليهود في كل العالم لا يزيدون على الخمسة عشر مليون يهودي وفي اسرائيل التي عدد سكانها ستة ملاين اربعة مليون يهودي ومليونين من غير اليهود . مفكري اليهود ومثقفيهم في مختلف دول العالم عرفوا اللعبة الاستعمارية البريطانية لكن بعد فوات الاوان واصبحوا كما يقول المثل العراقي ” مثل بالع الموس ” لايستطيع الكلام . .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب