في البداية أيها العراقي عليك أن تعرف من هو عدوك ومن هو صديقك في الداخل والخارج , الصديق قد يكون مؤقت والعدو كذلك هذا ماسميناه النقد المفتوح والمرن والعقل الديالكتيكي المتسق مع اخر تطور في العلم والمعرفة وليس عقل القرن السادس عشر او القرون الوسطى والموقف يعتمد على تحليل الواقع والحالة , ثمة حقيقة واقعية لايمكن نكرانها وهي 95% من البشر ومنه العراقيون لايحصلون على شيء فقط معاناة وعذاب وثمة فاتك اخر هو الزمن
والمرض والموت ماسماه ميشيل فوكو القتل في الحياة والشر في الطبيعة
او الاصرار على المشاكسه ويعني به المسخ في االوجود او التفكيك, حسنا العامل الفقير في أميركا لايحصل على شيء بينما شركات الدواء والاسلحة الخ هي المستفيدة
أمريكا , ايران وعرب الخليج وروسيا هم أعداء شعوبهم كيف تتوقع أن يكونوا هم أصدقاء شعب العراق ؟
ثمة ثلاثية تظهر لي كلما أوغلت في البحث وهي تحالف السلطه مع رجال الاعمال مع فقهاء الدين
بحيث ان كبار الحيتان او المافيا المالية يخصصون جزء من اموالهم للخمس والزكاة او التبرع من اجل انشاء كنيسة ضخمة وفخمة او تشييد جامع او حسينية
او طبع كتب تبشير او دعوة وكانما يراد للناس ان تستمر في الغفلة او النوم بتاثير مخدر الرغبات المستحيلة مثل الحياة بعد الموت او الجنه الموعوده وكلها لااساس لها في ضوء العلم المعاصر وقد وجدت ان ابراهيم وموسى مجرد اختلاق في مدينة اورشليم وهذا بالاستناد الى الدراسات في الاريكولوجيا والتاريخ والمدونات واللغات القديمة بعد فك رموز اللغة الهيروغليفية العالم حقق تقدما على الصعيد الموضوعي في الالات ولكننا لم نتجاوز بدايات القرن الثامن عشر على الصعيد الفكري هذا في اوروبا واميركا فما بالك بعالم المسملين الذي هو غارق في الجهل والخرافة والاوهام بحيث يصعب ان نضمه الى حقبة زمنية يمكن ان نسمية زمن البرابرة
اذن العدو ليس ثابتاً والرحلة من بغداد الى البصره تتطلب فحص العجلات أولا نتعلم كيف نصلح العجلة ولكن اذا سلطت البندقية على راسك في الطريق العام ثمة موقف جديد ومفاجيء هنا نجد ان التغير مستمر ولهذا علينا ان نحلل الموقف بعمق كما يذهب المثل نقيس حجم القدم وبعد ذلك نصنع الحذاء , نظريتك يجب ان تستمد من الواقع وتخضع للتصحيح والتعديل والتطوير وهذا ينطبق على ذاتك ( ثمة توظيف غوغائي للافكار والعواطف ينبغي تفكيكه واعادة النظر فيه ببصيرة ونقد
النظرية مثل ضوء المصباح يوجه في اي درب ستمضي والمقياس في المدى الطويل هو الخيار بين البربرية والاشتراكية كابداع انساني وهي ليست وليدة الفكر الماركسي كما يتوهم البعض بل لها جذور في تاريخ البشر والكائنات الحية
الحل هو خلق تجمعات محلية تجمعات المصانع تجمعات الفلاحين تجمعات الطلبة تجمعات المعلمين تجمعات حقوق الانسان والحيوان تجمعات النساء الخ بل احيانا افكر ان يكون للنساء حزب يمثلهن ومن المعيب أن أرى المراة مغيبة في البرلمان لابد
من وجود تمثيل حقيقي للمراة في كل مفاصل المجتمع
طبعا اقصد المراة التي تؤمن بانها كائن حي ليست ناقصة عقل ودين امراة ليست محدودة الفكر وتدافع عن سيدها او جلادها امراة مستقلة ولها عمل وكرامة
كما قال لينين
التحرر من الحسابات المادية في علاقتها مع الاخر الرجل التحررمن الهموم المادية والتحرر من الاراء المسبقة الدينية والتحرر من النواهي الابوية والتحرر من اراء المجتمع المسبقة والتحرر من البيئة الخسيسة الفلاحية والبرجوازية الصغيرة والمثقفة البرجوازية والتحرر من القانون والمحاكم والاتصال الحر والمفتوح والقائم على الحب والاحترام والثقة المتبادلة بل أن قبلة عابرة بحب هي خير من زواج دائم بلا حب او علاقة هوى عابره ولكنها نقية وليست قذره
ومعارضة الزواج الدنيء غير القائم على الحب والاختيار الحر والمفتوح
لكل تجمع هناك ممثلون مركزيون ويمكنهم أن يقرروا مستقبل البلد ورواتب هؤلاء الممثلين لايمكن ان يكون أعلى من راتب عامل ماهر
الثروة تتولد من خلال العمل او ما يسمى فائض القيمه
الموارد والالات والعمال والمدراء والمصممون والاداريون كل هؤلاء يبذلون جهدا فكريا و ذهنيا
وثمرة عملهم الجماعي يجب ان تعود اليهم وليس للراسمالي
الالة عامل وهي نتاج الابتكار العلمي التاريخي للانسانية جميعا
لهذا لايجوز احتكار العلم ولا الابداع العلمي والفني من قبل ثلة من الراسماليين هذه جريمة وسرقة يومية وعنف صامت لااحد يتكلم عنه
في الديمقراطية يبقى البرلماني اربع سنين لكن يمكن ايقافة اذا ثبت انه فاسد
وهم يختارون القضاة اقصد ممثلي تلك التجمعات
وايضا قادة الجيش تحت امرتهم
وحتى الجنود يتوجب ان يختاروا قادتهم
المعرفة تاتي عن طريق الاكتشافات العلمية ونجد الحقيقة كيف تكون الكون وكيف تكونت الارض والمجموعة الشمسية لحد الان
ثمة اخطاء شائعة فظيعة في الاوساط الشعبية حول عمر الارض والكون كلها مستمده من الخرافات البابلية والمصري والهندية والاديان الابراهمية الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام
وايضا كيف نشات الحياة ونظرية التطور التي اصبحت حقيقة علمية وليس كما تروج قناة الجزيرة او التركي الدجال يحيى هارون
من المؤسف رايت قناة العراقية وهي قناة محترمة وفيها صحفيون يفخر بهم العراق
وهي تقدم برامج دسمة للمشاهد تبث احيانا
برامج تؤكد على الوهم والخرافة وتابيد الغيبوبة اما عن جهل او دعاية ايديولجية دينية رخيصة ومن المؤسف لم يتصد لهذا الهراء مثقف عراقي واحد
مثلا قد بث برنامج عن جثة الملك المصري وقد تم ربط هذا بتعسف وحذلقة وجهل مركب مع اية قرانية تتحدث عن الملك المصري وتسمية فرعون خطا وفقا للرواية التلمودية الاسطورية
وقد تحققت من هذه القصة ولم اجد لها اثر في متاحف العالم والقرانية
مع الاسف صار المثقف الشيعي يوظف العلم لاثبات خرافات الشيعة والمثقف السني صار يروج خرافات السنه ويلبسها ثوبا علميا او منطقيا
وهنا انا لا اعمم بل ثمة نماذج كثيرة من هذا النوع
كيف ندرس الوعي وكيف ندرس تطور القانون الجنائي والعقوبات, يجب ان تبرز للعيان الاخلاق العلمية , الانسان هو مصدر الاخلاق وليس الدين
مثلا يتم تحليل الكحول او التبغ او المخدرات ومحاولة معرفة النوع المضر والنوع النافع
وخطاب الحقيقة هو من يجب ان يسود وليس احتشام العبارة الذي يبيض الخطاب
الحرية تاتي مع الوعي والمسؤولية مثل الجبال هي متصلة ببعضها ولكنها منفصلة البشر متصلون ببعضهم ولكنهم أحرار وعليك ان تكون حراً لتطور نفسك وان تكون مبادراً وخلاقاً الدين جاء الى الوجود بسبب عاملين الانسانية ليس لديها
معرفة كافية عن الطبيعة والمجتمع والوعي وثانيا
كما اسلفت الدين يصبح قويا بالسلطة أوالطبقة المسيطرة لانه عبر الدين يمكنهم أن يهددوا الجميع ويحولوا الناس الى قطيع وينهبون منك ماتنتجه وياخذون ثرواتك لان الثروة تخلق عبر العمل ويقولون لك ان الله هو الرزاق وفضلنا بعضكم على بعض في الرزق
, ولكن الرزاق الحقيقي هي قوة العمل والابداع أولئك الذين يعملون بجهدهم الذهني والعضلي
بقناع الدين يسرقون جهد الناس حينما جاء المتطرفون الاسلاميون الى الحقل الاجتماعي
السلطة في امريكا سمتهم مطر الرحمة لانهم بذلك يبيعون اسلحة فتاكة ويستخدمون المزيد من البترول ويحطمون اساسيات الحياة وحياة الناس لاتعني لهم شيئاً ونحن وقعنا في محيط من الغباء ونقتل بعضنا البعض ونحطم كل شيء ولانسأل أنفسنا من هو المستفيد من ذلك ومن هو الخاسر؟
هذا هو السؤال الحقيقي نفقد حياتنا والاشياء الصغيرة حولها سواء كنا شيعة او سنة او إيزيدية او تركمان او كورد بدين او بدون دين بالة واحد او عدة الهة بالنسبة لهم هذا ليس مهما المنفعة هي كل شيء ومايشغلهم حقا لذلك يجب ان نكون مخلصين لبعضنا البعض وايضا التضامن الحقيقي سياسة الامانة ضد سياسة القذارة والغدر وفي الفن انت جاهز لتجعل كل قدراتك الابداعية في حالة فعل ونشاط ولايوجد خط احمر امام الابداع مثلما هو الحلم حيث لايوجد خط احمر وهذا يفسر ان الكثير من الدوغمائيين المتحجرين يحاولون ان يوقفوا هذاالنشاط بكل الوسائل وبهذا لايمكننا ان نتطور ولا نستطيع ان نضع حلمنا في حالة فعل وتحقيق والفن يبعث السعادة بعض الناس يرون في الوجود بديلا اخر هو الموسيقا الاداب الشعر المعمار السينما التصوير الفوتوغرافي المسرح الخ
الكثيرمن الشعراء وضعوا خيالاتهم في الشعر وهذا الخيال له قدم في الواقع وقدم في المستقبل اذا كانوا ذا قدم في الواقع وقدم في المستقبل اذا كانوا ذا امانة مع الناس سيجعلوننا نشاهد مستقبل زاهر يعتمد على الناس وعلى الانسانية التضامن المحبة ووحدة وتناغم كل البشر في العالم مع تعدد متنوع وهذا مايجعل الحياة جميلة
من يرصد التحولات في امريكا اللاتينية والصين والهند
يجد ان ثمة يقظة ضد فكرة الليبرالية المتوحشة ولكنني رايت البيان الحكومي للسيد حيدرالعبادي يتحدث عن القطاع الخاص
اذا كان يعني به المشاريع الصغيره فلا ضررمن ذلك اما اذا كان يقصد به الخصخصة واقتصاد السوق الوحشي فهذه كارثة وادعو كل الطبقات الشعبية في المصانع وقطاع الدولة الى مقاومة هذه المحاولة التي هي الوجه الاخر لارهاب دولة الاسلام الداعشية
فالدولة رغم مساؤها يستطيع الموظف او العامل ان ينال قسطا من حقوقه او يستطيع ان يتنفس اما الخصخصة والقطاع الخاص فهو استغلال ونهب وسرقة وجريمه مركبة
لماذا نخضع للراسمال العالمي ولا نكون اكثر استقلالا واعتمادا على النفس
ليست مبالغة رايت ان الانتاج العراقي في مجا ل الجلود يتميز بنوعية عالية وكذلك في مجال صناعة الاقمشة والثياب
ثمة انتاج يقمن به القرويات في مناطق كربلاء يتم شراؤة بثمن بخس ويباع في فرنسا باسعار مضاعفة
لابد من تكوين مجلس الدولة للاعمار
اذا لم نبدا من القاعدة الى القمة لن تقوم لنا قيامة
ثمة امل اذا صممنا على اليقظة وجعلنا للحياة معنى وقيمة وطعم
من خلال
حقيقة الحب وحقيقة الفن وحقيقة المعرفة وحقيقة السياسة
وايضا الاهتمام بالذات والتحررمن الخوف والتقاط النفس كعمل فني او نبتة خضراء تتلالا في جدول الحياة الرقراق وليس التقاطها هادمة
ثمة جمال وشاعرية في الوجود رغم دعاة الموت والعدمية