25 ديسمبر، 2024 7:35 م

الحقيقة :- هي مجموعة عبارات صادقة يبحث عنها الجميع ، من اجل الوصول إلى مرحلة القناعة الشخصية لموضوع البحث ، وكل من لا يعرف الحقيقة ويبحث عنها ، عليه بالعمل الجاد لإتمام البحث حتى يكون بمثابة الأركان الأربعة التي يستند عليها البناء الصحيح .
واليوم لكل الذين لا يعرفوا حقيقة أياد علاوي ، التي نسمع عليها الكثير من المديح والإشاعات والمعلومات أما أن تكون منقوصة أو غير دقيقة ، أذن ما هي الحقيقة وراء كل تلك التناقضات ؟
هل جاء لينقذ العراق والعراقيين ؟ وهل يختلف عن باقي السياسيين ؟ وما سر علاقاته الوطيدة مع الدول ؟
أليكم الحقيقة من خلال هذا البحث البسيط لمدة سنة عن أياد علاوي ، وستكون متابعة لبقية الأمور من خلال بحث ثاني ، عملية البحث كانت دقيقة شملت اغلب بياناته والتصريح الإعلامي له ، مواقفه على الساحة السياسية ، نهج علاوي وحركته وكتلته البرلمانية ، سوف نلخص أبواب البحث من خلال نقاط أساسية فيها محتويات دقيقة في كل جزء وهي ما يلي :-
أولا :-
النهج السياسي : عاش العراق والعراقيين ويلات حكم الإسلام السياسي ، الذي لا يعرف سوى التخبط والتمسك بالسلطة والإقصاء والتهميش والجهوية والفئوية ، بل وحتى الاعتقالات والخطف والقتل ، وسرقة أموال العراق خلال الفترة الأخيرة التي دامت ( 13 ) سنة ، بل وشهدت انهيار البنية التحتية ومؤسسات الدولة ، وتحويلها إلى أجهزة عاجزة عن تقديم الخدمات للمواطن بل وتدار بالوكالة ، هذا النهج الذي أساء للسياسة وللدين ، كان له دور في بروز تيار وطني مدني ، يتزعمه الدكتور أياد علاوي كونه يطالب ومنذ أيام المعارضة بالدولة المدنية ، دولة المواطنة لتحقيق العدل والمساواة لجميع العراقيين ، ومن خلال البحث أعجبني شعار لأحدى حملاته الانتخابية وهو ( لا حرامية ولا طائفيين علاوي لكل العراقيين) وهذا اليوم بات جليا أن الدكتور علاوي هو الوحيد ، وبالصدارة كونه يتعامل مع العراقيين كونهم واحد على الرغم من تعدد مشاربهم من الشمال إلى الجنوب ، أذن النهج الذي
يتبناه واضح ومحترم ميزه عن الآخرين ، وهو نفس النهج عند معارضته البعث ، وأيام المعارضة في المهجر وعند تسنمه السلطة رئيسا للوزراء بل إلى يومنا هذا .
ثانيا :-
فكره العالي : لكل رئيس مؤسسة ، أو حكومة ، أو دولة ، شخصية ذات كرزمة تطغي عليه ويكون مختلف عن الآخرين ، وباعتراف الجميع ومن خلال البحث وجدنا لدى الدكتور أياد علاوي فكر عالي جدا بمختلف المواضيع ، ولديه شخصية مركزية قوية مختلطة بالطيبة واحترام الأخر ، ويختلف عن جميع السياسيين الذين عرفناهم بعد عام 2003 ، ويسير معها بتوازي النزاهة والمهنية كونه طبيب يبحث دائما عن علاج للازمات ، ولا ينشغل فقط بالحدث وهذه تحسب له ، حيث لاحظنا من خلال البحث أن المدة التي كان فيها رئيس وزراء العراق خير شاهد على ما نقول ، حيث الاستقرار السياسي مع وحدة المجتمع العراقي والنهضة الاقتصادية والثقافية وحتى أعادته للجيش والداخلية وتأسيس جهاز المخابرات العراقي ، على الرغم كانت فترة حكمه قصير ، وهذا من سوء طالع العراقيين ، ولو كان رئيسا للوزراء لمدة أربع سنوات لتغيرت المعادلة بالعراق ، ومن خلال البحث لاحظنا اعتراف الكثير من المثقفين والسياسيين بالدور الذي يلعبه الدكتور أياد علاوي ومنهم ، رئيس جهاز الأمن القومي العراقي السابق موفق الربيعي لقناة الرأي الكويتية ، أن الوحيد الذي يستطيع إنقاذ العراق اليوم هو الدكتور أياد علاوي .
ثالثا :-
مكانته السياسية : أصبح اليوم كل العالم يعرف أن الدكتور أياد علاوي شخصية عالمية ، وليس فقط على الصعيد الوطني ، أو العربي ، أو الإقليمي ، فهو بالعراق رجل سياسة له ثقل كبير سواء دخل الحكومة أو كان خارجها ، حيث وجدنا من خلال البحث أن كبار الشخصيات السياسية يتوجهون له في السراء والضراء ، والغريب بالأمر حتى خصومه السياسيين يتوجهون له بصور مباشرة للمناقشة معه عما يدور بالساحة السياسية للبلد هذا من جهة ، وتلاحظ تواصل جميع السفراء وممثلين الهيئات الدولة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي العاملة بالعراق ، يتوافدون بشكل مستمر على مكتبه الخاص ، ويدخل في جميع مفاصل التحاور أن كان الحوار سياسيا أو عسكريا أو ثقافية أو اقتصاديا بل وحتى اجتماعيا ، وذلك كونه يسعى لإصلاح الأوضاع في العراق ، ونقول شخصية عالمية كون جميع الرؤساء والملوك والأمراء لدول العالم يوجهون له الدعوات لزيارتهم أو المشاركة في المحافل الدولية بل يتم لاستعانة به يكون طرف حل لأكثر من أزمة لدول مختلفة ، وعلى سبيل المثال حصرا لاحظنا عند دخول الدب الروسي في المعادلة
على الأرض السورية اتصل به العديد من الشخصيات للتباحث في هذا الأمر وجرى اتصال معه من الرئيس الروسي بوتن ووجه له دعوة لزيارة روسيا ، بل هو عضو في جمعية العلاقات العربية التي ينضوي فيها عدد كبير من قادة الدول العربية والمنطقة ، أذن مكانته السياسية كبيرة جدا وهذا ما توصلنا له من خلال البحث .
رابعا :-
تواصله مع الجماهير : اغلب الطبقة السياسية تتواصل مع الجماهير بطريقتين ، الأولى مباشرة أيام الانتخابات من اجل كسب الأصوات ، والثانية يكون التواصل بالوكالة أما يكون عن طريق ممثلين عنهم أو أعضاء في كتلتهم السياسية أو منظمات عائد لهم ، الملفت للنظر الوحيد أن الدكتور أياد علاوي يتواصل بشكل مباشر مع كل فئات المجتمع العراقي ، حيث يوم يستقبل شيوخ العشائر العراقية ، ويوم أخر تراه يستقبل أساتذة الجامعات ، ويوم أخر تراه يستقبل رجال دين من جميع الطوائف العراقية الجميلة ، ويوم تراه مع المعتصمين ، ويوم تراه مع نقابات العمال ، بل اكتشفنا انه يجيب على تساؤلات المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعية و الكثير لا يسعني ذكره ، وحتى بالانتخابات هو قليل الظهور إعلاميا من خلال الحملة الانتخابية ، حيث ثقل اسمه يكفي وعلى سبيل المثال يظهر في شعار يخاطب به العراقيين ( لأنكم تستحقون الأفضل ) تلاحظ يحصد أرقام عالية جدا على الرغم من التلاعب والتزوير بتأكيد العديد من المراقبين لعمل المفوضية ، وهو داعم أساسي للمظاهرات السلمية المطالبة بالإصلاح في عموم المحافظات ، علما أن ما يتم المطالبة به اليوم بالمظاهرات من دولة مدنية ، وحاسبة المفسدين ، وتطهير القضاء ، وإلغاء المحاصصة الطائفية المقيتة ، تلك جميعها شعاراته كانت أيام المعارضة ولهذا اليوم ينادي بها هو الوحيد قبل الجميع الدكتور أياد علاوي .
* ملخص هذا البحث البسيط وحقيقة الدكتور أياد علاوي ، رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس القائمة العراقية سابقا ورئيس ائتلاف الوطنية حاليا ، والأمين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي هو :-
( عراقي بامتياز ، وطني عروبي من الطراز الأول ، مدافع عن الحق ومحارب للباطل ، صاحب رؤيا ورسالة وقضية حقيقية يعمل على تحقيقها لإنقاذ العراق ، شريف ، نزيه لا يخون العهد ولا يطعن بالظهر ، يحمل أخلاق الفرسان )
وهو أمل العراق الوحيد من الطبقة السياسية لإنقاذ العراق اليوم .
هذا والبحث مستمر…………………….

أحدث المقالات

أحدث المقالات