( أهل الرياضة العراقية ) اليوم ضاعت عليهم التفسيرات … بلدهم العزيز العظيم الكبير الثري بالبطولات الرياضية العربية والاسيوية والدولية بلدهم الذي … أنجب الأبطال وحصد النتائج الفذة يعذبه المتطفلين والطارئين فجعلوه جسراً بصراعهم المصيري المستمر مع بعضهم البعض ( الفوضى اليوم ) في هذا البلد بكل ثقلها دخلت العراق لحسم المواجهة … بينما بدأت الدول المجاورة العربية وغير العربية واخص بالذكر دول الخليج العربي تتقدم بشكل لافت للنظر العراق الآن تجاوز مرحلة التمغنط وبدأ يتأكسد والتأكسد بعيون ( الرياضيين ) يبقى طويلاً إنه يستمر قروناً لكننا إذا عرفنا عنصر التأكسد وعنصر إزالته فسيرون كيف سينظف العراق ويرتاح الرياضيون العراقيون … ولا يوجد عنصر واحد آخر غير المتطفلين والطارئين على الدوائروالمؤسسات والاتحادات والاندية الرياضية في العراق وحين سيذهب هؤلاء سيرتاح الرياضيون العراقيون وأيضاً مهما كان الثمن فادحاً … من جيوش الأئمة والباحثين عن الجنان والمدعين والمتهاوين ممن اعتبرهم البعض من زملائنا الاعزاء … قادة في وقتنا هذا زورا وكذباً … والأمم الرياضية المتحضرة هي ( الأمم ) التي تحكم من قبل أبنائها وبطريقة حضارية ديمقراطية والفيصل بين تلك النخب هي ( الانتخابات ) وعدم إقصاء احد من الرواد الرياضيين بطريقة قسرية غير حضارية مُنذً مدة طويلة حذر الحريصون على الرياضة العراقية من حدوثِ جزرٍ خطير ونقصٍ لا يوصف فيما يفترض به أصلاً أن يزداد ويتوسع منطقياً وأعني التدخل في مفاصل الحركة الرياضية في العراق بدافع واضح من قبل الطارئين لأسباب مجهولة … وضرورة الوقوف جدياً وعملياً أمام نواقيس الخطر التي بدأت أصواتها تعلو محذرةً من اقترابٍ وشيك لاندثار كل ما هو خير في هذا البلد وفي عراقنا العزيز تعددت الأسباب فاسحة المجال لهذه الدول بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة لدمار بلدنا العزيز حتى في الرياضة ، وهذا ما حدث فعلاً … وتعدى التحذير ما أطلقه أبناء العراق من الشخصيات الرياضية الكبيرة من أشقاء عرب وأصدقاء أجانب قدموا للجنة الاولمبية العراقية والدولية والاتحادات العالمية لكافة الألعاب وكل المعنيين بالأمر إحصاءات وبيانات مذهلة عن حربٍ وبرامج منظمة هدفها استئصال العقلية الرياضية العراقية الفذة عن الساحة الرياضية الحالية أو الأقل الوصول إلى أهداف مغرضة خُطط لها بإتقان عدد من أصحاب هذه الفوضى هنا أحب أن أوصي … قبل أن اذكر قادة الرياضة في العراق الابتعاد عن اللعبة المستوردة من خارج البلاد وإيجاد مخارج جديدة للخروج معاً بجانب قادة الرياضة القدامى … وفك رموز الأزمة الحالية واعادة الحقوق الشرعية للانتخابات الرياضية لكافة الاندية والاتحادات وممثليات اللجنة الاولمبية العراقية في العراق الجديد وفق دستوررياضي عراقي يحمي حقوق جميع الرياضيين العراقيين لان حقوق الرياضة في العراق قديماً وحاضراً تأخذ ولا تعطى … وانطلاقاً من حسن النيات أو القيام بمساع حميدة للوصول إلي حل لفك رموز الأزمة الرياضية العراقية وتوجيه القادة الرياضيين العراقيين اليوم إلي الحكمة والعقل لكي تصب الرياضة في مجرى تطوير الامكانيات المتاحة لخدمة بلدنا العزيز … ومن الله التوفيق