7 أبريل، 2024 1:20 ص
Search
Close this search box.

حقا لقد غابت عني أشياء كثيرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لطالما كتبت حتى سقط جلد الكف عن بعض مواضعه ، ولم أدع شأنا أعرفه إلا ودسست قلمي بوسطه لأستعلم بعض جوانبه ومن ثم أنقلها ليراها جمع من القراء مع علمي أن ليس كل من أعرفه يقرأ ! فالقراءة في هذه الزمان إقتصرت على الترهات والتفاهات بزخرف القول غرورا ، لكني لن أعمم بطبيعة الحال ، فهناك مجدون مجتهدون لايدعون حرفا إلا وقتلوه قراءة وبحثا ؛ على أية حال تراودني نفسي أن أكون ساخرا هذه المرة فلعل هناك من يلج عالم السخرية من أولئك المستمرين نوما بين أحضان زخارف القول وتزويق الكلمات التي سرعان ما تتغلغل الى نفوسهم ..
أقول ومن الله العون والسداد : هذه المرة سأتكلم عن أشياء لم أتكلم عنها فيما مر من وقت ، إلا أن هذه الأشياء لاعلاقة لها بشئ مما يجول بخاطري ، ذلك أن الشئ بالشئ لايذكر بل يتعارض مع الاشياء التي من شأنها أن تنجب أشياءً أخرى ليس لها صلة بتلك الاشياء التي انا بصددها ! .. والشئ كما يقول أهل اللغة هو : ما يُتصور ويُخبر عنه ، وهو اسم لأي موجود ثابت متحقق يصح أن يُتصور ويُخبر عنه سواء : الشئ أكان حسيا أم معنويا ، والشئ يطلق على المذكر والمؤنث ، يقال : تأخرت عنه شيئا قليلا ، وشيئا فشيئا على سبيل التدرج تباعا ، بالتوالي ، وشيئا بعد شئ ! وشئ ما بمعنى غير معروف المعالم ، والشئ بالشئ يذكر عبارة عن تعبير يستعمل لتذكر حدث عند حدوث آخر شبيه به . وهناك شئ مهم لابد من الاشارة اليه وسط هذه المعمعة وهي أن فتاة أعرفها جيدا مابرحت تقرأ صفحة الوفيات في الصحف اليومية ؛ وحين سألتها عن السبب قالت : أني أفتش عن اسم رجل قال لي يوما : أنه سيموت إذا فارقني !! وهاهو اليوم رقم مائة على فراقنا لكنه لم يمت !!! . وهناك اشياء أخرى لابأس لو مررنا بها مرور الكرام لنستعلم كنهها المخفي بين السطور : أنت شئ وانا شئ آخر ، والصدفة شئ ، والانسان لم يكن شيئا مذكورا فيما لو كان نكرة لامحل لها من الاعراب ، والموت شئ لابد منه ، والحب بلوى تهطل من ثنايا القلوب فتحدث أشياءً تجعل صاحبها يتمرد على كل شئ ، والغيرة شئ يشتعل ويساعد على الاشتعال ، وذلك الشئ حرق أجدادنا الواحد تلو الآخر وما زلنا نجري خلفه كجري الوحوش ويمكن أكثر ، والانثى شئ والذكر شئ آخر ، فالأولى لها نصف الحظ في المواريث ، إلا أن شيئها أشد فتكا من شئ الذكر وأنتم لاتعلمون !! .. وحين يلتزم ذلك الشئ باشياءً فرضها المجتمع لابد من الإذعان والتسليم ، ومن الشئ ماقتل .. ومن هناك خرج كل جبار عنيد …. بمعنى إن ذلك الشئ لو كان جميلا وذا بهجة لقامت الدنيا ولم تقعد ونحمد الله أنه شئ قبيح ومنه يخرج الصديد وبعض القيح في حالات لاتخفى على أولي الألباب ، فيا أيتها الاشياء رفقا بما تبقى لنا من سويعات ، فاشياءكم قد حال الموج بيننا وبينها لكننا مكابرون رغم علمنا بتلك الاشياء .. الرجاء ممن يقرأ هذا المقال لايقل شيئا يستحق الذكر لأنه سيكون ضمن أشيائي الخاصة مثلما يكون شيئا مضافا لكل الاشياء المختلفة والتي تمكنت من جمعها عبر السنين الخوالي .
وبرغم ماتقدم فأني لم أخض في اشياءٍ أن تبد لكم تسؤكم كأمثال السيستاني واليعقوبي والسيبندي والبلشتي والصغير والربيعي وشليموخ والمالكي والحكيم والنجفي وسائر الاشياء التي ليس لها اية قيمة تذكر .. ألا لعنة الله على كل أفاك أثيم عتل بعد ذلك زنيم ، رجائي لكل من يمتلك الشجاعة في الرد لأبين له كم هو ” غشيم ” في أشياء هؤلاء ، اما اشياءه هو فستكون على المحك وتحت مطرقة صواريخ القلم ، ولعنة الله صاعدة نازلة على كل من جاءت به أميركا من قمامات شتى وسلمته مقاليد الأمور في عراق ” جديد ” ضاع فيه كل شئ جميل . تفوووو بلا أورسن .
خارج النص // هناك اشياء سأفاجأكم بها ، فلا تستعجلون .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب