18 ديسمبر، 2024 8:19 م

حقائق من داخل إيران تكشف الجانب الآخر من وجهها القبيح

حقائق من داخل إيران تكشف الجانب الآخر من وجهها القبيح

تحرص الدول الغربية الكافرة بكل ما اوتيت من جهد وقوة وامكانيات علمية وقوانين دستورية على رفاهية شعوبها وتنظيم حياتهم وتوفير الأمن والأمان وأجواء الحرية والديمقراطية والإنسانية وحقوق المواطنة ثابتة متساوية عادلة لمن كان منتمياً لحزب ما  او مستقلاً او معارضاً فلا اجبار ولا اكراه بالقوة للانتماء ولا قمع للمعارض وليس المهم شخص الحاكم بذاته ولكن المهم النظام العام والقانون , هذا الحرص والجهد من أجل شعوبها حتى لو كان على حساب أمن وأمان واقتصاد واستقرار وموت وقهر الشعوب الأخرى , ولكن بالمقارنة مع دولة ايران الإسلامية الشيعية الامامية وولاية الفقيه كما يُدعى نكتشف ان ايران لم ترحم شعبها ولم ترحم شعوب الدول الأخرى فلم يكن همها ومشروعها الا لتوسعة نفوذها السلطوي لنظام الملالي حتى لو على حساب شعبها الإيراني فضلاً عن الشعوب الأخرى وهو أمر غريب ولا يمكن تصوره لمخالفته لأبسط النظم الشرعية والإنسانية وتميز دول الكفر عليها في هذا المجال والذي حسب المفروض ان ايران تسبقهم فيه وتتميز عليهم بالجمع بتطبيق النظم الإنسانية مع شعوبها وشعوب العالم !! المهم ان ايران مثلها كمثل شجرة خبيثة ابصرنا فروعها وذقنا طعم ثمارها النتن وتيقنا مدى جرمها وانتهاكها لحقوق الانسان وتماديها بالظلم والطغيان ويكيفنا شاهداً ما يحصل منهم في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها من الدول التي انتد لها فروع هذه الشجرة , وربما يكفينا حجة ودليلاً على انحرافها الإنساني والديني ودجلها ونفاقها , فان الغاية من نقل حقائق إجرامية من داخلها هو كشف الجانب الآخر من وجهها القبيح  والذي يعطينا انطباع نفسي وعقلي متكامل عن المنظومة الحاكمة في ايران ومدى بعدها عن الحق لإلهي والإنساني والمذهبي والإسلامي الذي تدعيه وانها تفعل وترتكب من جرم وانتهاك لحقوق الانسان مالم يرتكبه الغرب الكافر بالإسلام ونبي الإسلام وقادة المذهب الشيعي , ولعمري ان هذا لخطب عظيم وشر ما بعده شر وإساءة ما بعدها إساءة للدين والمذهب وحجة ما بعدها حجة لدعوى لقاءات خامنئي مع الامام المهدي عليه السلام وحاشاه ان يلتقي بظالم وطاغي وهو الذي غاب كل هذه السنين شجباً واستنكاراً على ظلم وجرم الظالمين والحياة معهم!! نذكر شيء من هذه الحقائق من داخل إيران والاجرام والقمع بحق شعبها الإيراني
1-القمع والقتل والاختطاف والتعذيب وتوجيه التهم الكيدية بحق كل ناشط مدني ومعارض سياسي ينتقد ظلم وجرم النظام الإيراني  وخير شاهد ماحصل بحق المعارضين الإصلاحيين في ثورتهم الخضراء وكيف ملئت الشوارع بدمائهم والسجون بهم , والتكتيم الإعلامي وكم افواه ومنع أي قناة فضائية او منبر اعلامي يطرح ويثقف الى وجهة النظر الأخرى  فلا توجد أي قناة فضائية في ايران غير التي يسيرها ويسخرها النظام الإيراني  فقد احتلت إيران المرتبة 175 من أصل 179 في مجال حرية التعبير والحريات الصحافية, وهذا خلاف الحرية والديمقراطية وخلاف النظم الإسلامية وخلاف سيرة ونهج الائمة الاطهار عليهم السلام
2- التعامل الطائفي بالترهيب والتضييق والتهديد والرعب المستمر للأقليات والتي ابرزها اقلية اهل السنة والذي يصل عددهم 15 مليون نسمة ومنعهم من ممارسة طقوسهم وبناء جوامع لهم وتهديم ما بنوه , وكذا التعامل القومي ببغض وحقد وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية وخير دليل مايحصل بحق عرب الاحواز ومعاناتهم التي لا حصر لها  وقد أدانت منظمات حقوقية وغير حقوقية ومنها الجمعية العامة للأمم المتحدة سجل الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في ايران، وطالبتها مرار بالكف عن ممارسة الانتهاكات التي اعتبرتها جسيمة., وهذا كله خلاف نهج وقانون الامام علي عليه السلام الذي خاطب وقنن للخوارج قوانين إنسانية رسالية رغم تكفيرهم له ورميه بالشرك حين قال لهم ( لا نمنعكم من صلاة ولا من عطاء ولكم الأمان ) وخلاف وصيته التي تدرس في الأمم المتحدة وأصبحت نبراساً وقانوناً حين أوصى وليه الاشتر (اشعر الرعية بالرحمة فمها ام اخ لك في الدين واما نظير لك في الخلق )!!
3- الاعدامات اليومية فلا يمر يوم الا وفيه أربع او خمس حالات اعدام , ففي عام 2014  اعدم 753 شخص  وفي إحصائية عام 2015 وصل عدد المعدومين لأكثر من الف شخص وما وصل لحد الان من عام 2016 ما يقارب 700 شخص , واكثر المعدومين لأسباب سياسية وقومية ومذهبية !
4- ووفقاً عن تقارير طبية وأمنية وإجتماعية إيرانية معلومات وأرقام تؤكد أن مدينة قم تشهد اعلى نسبة في جرائم الخيانة الزوجية وأعلى الأرقام في الجرائم الاخلاقية وأعلى نسبة في عمليات انتحار الفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش والاغتصاب من قبل الملالي وطلاب الحوزات. وكذا  فساد القضاء الذي يشجع على طلاق النساء.. ووفق تقارير أمنية تؤكد أن واحداً من بين كل ثلاثة أفراد في “قم” يتعاطى المخدرات، وأن الشرطة تعثر يومياً على أجنة تم إسقاطهم ورميهم في أماكن تجمع المخلفات وفي قنوات المجاري. جاء ذلك في دراسة مختصرة نشرها الموسوي مؤخراً عن ممارسات ملالي إيران التي قال صاحب الدراسة أنها كشفت حقيقة تسمية مدينة قم بالمدينة الفاضلة لتغطية ما تحوي وتشهد هذه المدينة يومياً من جرائم وممارسات إجرامية الملالي وفساد هم ففي إيران ثمة ما يطلق عليها المدن المقدسة والسبب في التسمية يعود إلى ضم هذه المدن قبور ومزارات شيعية‘ بعضها حقيقية وبعضها الآخر وهمية أنتجتها مخيلة دهاقنة الحركتين الشعوبية والصفوية .هاتين الحركتين اللتين توافقتا على دمج العنصرية بالطائفية، للخروج بتوليفة سياسية يقام على أساسها كيان قومي ( إيران ) متكأ على أثره الكسروي الزردشتي ولكن بغطاء جديد عنوانه التشيع لأهل البيت عليهم السلام!! .
5-  المجاعة في ايران قبل فترة أعلنت إحصائيات من داخل إيران بأن هناك 15 مليون إيراني يعانون من المجاعة، کما أعلن أيضا بأن هناك أکثر من 10 ملايين عاطل عن العمل، مثلما أکد أيضا قبل أيام الدکتور زاهدي، مسٶول لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و بناءا على معلومات موثقة من داخل إيران بأن هناك 11 مليون عائلة إيرانية مدمنة على المواد المخدرة، وفي الاسبوع الماضي أشارت آخر الإحصائيات إلى أن 15 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، مع ان هناك ملاحظة مهمة جدا يجب أخذها بنظر الاعتبار وهي أن الارقام التي تعلنها السلطات الايرانية غير مطابقة مع الواقع بمعنى أن الارقام الحقيقية أعلى من ذلك بکثير.
https://www.youtube.com/watch?v=SYKg-D3hYSE
المـجاعــة فــي ايـران
https://www.youtube.com/watch?v=jAWdzmRQpvM
تقرير : بعض من جرائم ايران بحق الشعب الاحوازي
 
https://www.youtube.com/watch?v=sJH2TA66W5k
بعض من جرائم ايران ضد اهل السنة
 
 
يقول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في حوار خاص مع جريدة الوطن المصرية (…..فالسلطة في إيران تريد أن تحمي نفسها على كل حال حتى لو سَحقَت شعوبَ المنطقة كلها سواء كانت هذه الشعوب المسحوقة سنيةً أو شيعيةً، عربيةً أو كرديةً، مسلمةً أو غيرَ مسلمة، شرقية أو غربية، بل حتى لو سحق الشعب الإيراني بكل طوائفه وفئاته، فالمهم السلطة الحاكمة…..