على الرغم من مواقفه الوطنية الصادقة الا ان الجهة الوحيدة التي تحسن الظن بالسيد مقتدى الصدر هي التيار الصدري فقط .
التيار الصدري لو فعل ما فعل فلن يحظى بحسن الظن من الشعب العراقي .
كل الجهات السياسية لا تحسن الظن بحركات التيار الصدري السياسية .
على الرغم من البطولات التي يسطرها ابطال سرايا السلام الا ان الشعب العراقي لن يلتفت لها .
كل ما يقوم به التيار الصدري من خطوات ومشاريع لن يكتب لها النجاح .
كل الجهات السياسية تعمل لقواعدها الشعبية الا التيار الصدري ينطبق عليه المثل الشعبي (لطم شمهودة) .
لن تقوم للتيار الصدري قائمة الا بتركه كل شيء والتوجه الى احياء صلاة الجمعة فقط ابتداء من مسجد الكوفة .
كل الجهات الدينية – قيادة واتباع – التي خذلت السيد محمد الصدر مازالت لا تحسن الظن به ومازالت تحمل الحقد عليه .
لن يتغير اي شيء في الالية التي يتم به الترشيح للمناصب التي سيحصل عليها التيار وبعض الشخصيات ستعود الى الواجهة مرة اخرى .
سيبقى السيد مقتدى الصدر يتبنى افكار ويسعى الى تحقيق اهداف والمؤيد له سوى القاعدة الشعبية للتيار او ما يمكن تسميتهم بالمستضعفين فقط .