23 ديسمبر، 2024 9:46 ص

حقائق عن أخلاقيات وصفات ماضي قيادات حزب الدعوة (الاسلامية) الذين اشتهروا بالتحرشات الجنسية !

حقائق عن أخلاقيات وصفات ماضي قيادات حزب الدعوة (الاسلامية) الذين اشتهروا بالتحرشات الجنسية !

هناك من الحقائق التي ما زالت خافية عن المجتمع العراقي عن حقيقة ماضي قيادات ومنتسبين حزب الدعوة وأحزاب الاسلام السياسي الذين كانوا يعيشون في المهجر ودول الجوار العراقي والصفات التي عرفوا واشتهروا بها نتيجة افعالهم غير الاخلاقية والتي يحاول اليوم شياطينهم الذين يتخوفون من كشف حقيقتهم ومن الذين يكشفون الحقائق للرأي العام ينعتونهم من خلال استخدامهم لغة شوارعية.
كنا قد كشفنا ومن خلال تحقيق صحفي موثق عن حقيقة من كانوا قد شاركوا بالفعل للتخطيط والتوجيه والتجنيد لغرض تفجير السفارة العراقية في العاصمة اللبنانية بيروت بداية ثمانينات القرن الماضي بحجة انها كانت مقر لأجهزة مخابرات نظام الرئيس العراقي الراحل , لذا كانت هذه الحجة كافية لغرض تفجير السفارة وما نتج عنها من سقوط عشرات الجرحى والضحايا من الموظفين والمدنيين العزل ,ولعلى ابرز الضحايا كانت الراحلة بلقيس الراوي زوجة الشاعر الراحل نزار قباني وقد ورد في تحقيقي الصحفي اسم أحد أبرز الذين كانوا مشاركين بهذا الفعل المدان وقد برر احد المعتوهين هذا الفعل الاجرامي بحجج واهية ومهاجمته لنا بصفة شخصية بدون ان يفند من خلال الحقائق والوثائق ما جاء بتحقيقنا الصحفي والعبارة التي استفزته أكثر عن حقيقة طرد الرجل الثاني المسؤول على التخطيط ومتابعة التنفيذ لتفجير السفارة المدعو ( د.علي التميمي / أبو شيماء) وقد اتصلت بدوري شخصيآ بسماحة الشيخ الجليل لأنه وعدنا أن يوضح لنا أسباب الطرد بمناسبة أخرى وصدق وعده حيث أجابنا بما يلي ونحن نقلها بدورنا للرأي العام لتبيان الحقيقة :” الوقائع والحقائق التاريخية تثبت ذلك ! أسالهم اليس هم من يتبنى عملية السفارة العراقية في بيروت وهم من يقولون عن المقبور (ابو مريم) احد شهداء الدعوة واحتفالهم بعد التنفيذ ؟!! التخطيط والإشراف على جميع مراحل عملية التنفيذ من قبل قيادة اقليم الدعوة آنذاك في سورية والمسؤول الأول كان (فؤاد الدوركي) والمسؤول الثاني كان (ابو شيماء) الشخصية المتكبرة والمتعالية على الدعاة في حينها وقد تم نقله الى ايران تنظيميا ثم تم طرده من حزب الدعوة  لتحرشاته المستمرة  بممرضة في المستوصف الذي كان يعمل به في حي العراقيين (دولت أباد / بطهران) هذا ما قالته عنه قيادات حزب الدعوة حينذاك عن اسباب طرده ثم بعدها انتقل الى لبنان واعتزل العمل السياسي حتى أن وقع الغزو الاحتلال البغيض عاد للعراق بعد ان لبس وجه غير وجهه الحقيقي الذي كان يعرف به في السابق وهي كانت محاولة يائسة  منه لغرض محو اثار الماضي ولكن لم تقبله قيادات حزب الدعوة ولذا عمل منفردا تارة ومع أخريين تارة أخرى لتشكيل احزاب وتكتلات وجبهات تدعي (الوطنية) لغرض خوض الانتخابات “.    
يقول هذا المعتوه عنا الذي ظهر فجأة من خلال بعض منشوراته قبل أشهر على صحيفة كتابات بأننا نكتب باسم مستعار وطارئين على هذا المنبر الاعلامي وهذه النقطة بالذات يستطيع السيد رئيس تحرير الموقع حسمها ! بعد أن كنا من أوائل كتاب الموقع والداعمين له بصفة معنوية منذ الايام الاولى من ولادته ولغاية هذا اليوم … جميع من يكتب الان ليس من كتاب الموقع الاوائل إلا السيد طالب الشطري وانأ العبد الفقير للوطن ! ويستطيع كذلك سماحة السيد أية الله العظمى “قوقل ” الرد على أمثال هؤلاء وغيرهم من المعتوهين والهمج الرعاع !.
يحسب لنا بأننا أوجدنا من العدم وإلى العلن ظاهرة العناوين الطويلة لتحقيقاتنا الصحفية الموثقة قبل أكثر من عقد من الزمن وبشهادة رؤساء تحرير الصحف وصحافة المواقع الالكترونية والذين كانوا يشتكون لنا من هذه الصفة الدائمة وعناويننا الطويلة التي أصبحت ملازمة لنا بعد هذه السنوات الطويلة وكذلك بعض الكتاب الذين كتبوا مقالاتهم الصحفية حول هذه الظاهرة بين المؤيد والرافض لها وكلآ حسب وجهة نظره المحترمة وأصبح معظم من يكتب الان يقلدنا في هذه الصفة الصحفية حيث لم تكن معروفة إلى العلن هذه الظاهرة الصحفية قبل اكثر من عقد من الزمن … نهايك عن اعدادنا للبرامج الاذاعية الثلاث (1) ولمدة أكثر من خمس سنوات من إذاعة صوت الشباب … صوت من لا صوت لهم … سوف نستمر بفضح هؤلاء وتعريتهم وكشف حقيقتهم أمام الرأي العام مهما حاول هؤلاء الدهماء وغيرهم من خلال نعيقهم … من أنت !.
إعلامي وصحفي عراقي
[email protected]
هوامش إعلامية:
البرامج الاذاعية التي كان لنا الشرف بتحضيرها وإعدادها والتنسيق لتقديمها الى جمهور المستمعين من اذاعة صوت الشباب :
أولآ : برنامج ظل الحدث : برنامج سياسي أسبوعي عام .
ثانيآ : برنامج حرامية بغداد لصوص العراق الجدد : برنامج سياسي ساخر شبه يومي .
ثالثآ : برنامج بانوراما الثقافة العراقية : برنامج ثقافي عام يلتقى برموز الثقافة العراقية في المهجر ومن مختلف التخصصات .