23 ديسمبر، 2024 12:13 ص

حقائق تدحض الأكاذيب والتاريخ المزور للأرمن

حقائق تدحض الأكاذيب والتاريخ المزور للأرمن

شكل الأرمن أقدم وأكبر مجتمع غير مسلم يتركز في الولايات الشرقية للأراضي العثمانية، حيث اتسم هذا المجتمع بكونه من عرق واحد، ومن ديانة مسيحية بمذهب غالب هو المذهب الأرثوذوكسي. لم يكن هناك مشكلة للأرمن مع الدولة العثمانية على طوال عهدها إلا في القرن التاسع عشر. فقد بدأت المشاكل تظهر في الربع الأخير من القرن نفسه. وقامت الدول الأوروبية بتزكية هذه المشاكل والحرص على جعلها قائمة دائمًا، للمساهمة في تمزيق الدولة عبر دعم القوميين الأرمن الذين نادوا بدولة مستقلة لهم على الأراضي العثمانية.
عمومًا، تأخذ الأمصار أسماءها من تسميات شعوبها أو سكانها، في حالات أخرى تسميات حكامها ملوكًا كانوا أم زعماء، وثمة أسماء ترتبط بمواقع ومعالم جغرافية. تخبرنا الوثائق التاريخية بوجود أدلة يُستشفّ منها من الإقليم الذي تقع فيه أرمينيا كانت تسكنه أقوام من السلالات التركية . ولكن نحو 700 قبل الميلاد غزت أقوام هندو أوروبية (آرية) مرتفعات أرمينيا وفرضت على السكان الأصليين لغتها. وعند بروز الميديين والفرس امتزجوا بهم ليصبحوا ما بات يعرف بالأرمن لاحقًا.
لنعد الى تاريخ جمهورية أرمينيا الحالية ونشاتها هذا التاريخ الأسود الدموي على مدار التاريخ، مبني على القتل والمذابح، تاريخهم وجغرافيتهم عبارة عن أقوال أساطير رواها رموزهم وقياداتهم المزيفين بتحريف الحقائق على ارض الواقع.!
لنرجع الى احدى كذباتهم وهي كذبة قره باغ الأرض الموعود للأرمن حسب تاريخهم المزيف …
نظرا لموقع ناغورني قره باغ وكونها نقطة التقاء بين الإمبراطورية العثمانية والفارسية والروسية فقد شهد هذا الإقليم عددا كبيرا من الحروب وتنقلات وعمليات هجرة ونزوح بين السكان، لذا فليس مستغربا في التاريخ الديمغرافي لناغورني قره باغ أن تكون إحدى الجماعات العرقية أو الشعوب في قرن من القرون أغلبية وفي قرن آخر أقلية. وقبل اشتداد العداوات بين العرقين أتراك اذربيجان والأرمن كان الأذربيجانيون والأرمن يسكنون العاصمة خان كندي وكان أتراك اذربيجان يمثلون أغلبية السكان، وكان أغلب الأذربيجانيين في ناغورني قره باغ قبل التهجير واسكان الارمن فيها، من المسلمين وبينهم الاقلية الكردية المسلمة . أما الأرمن فهم مسيحيون ينقسمون مذهبيا بين الكاثوليكية والأرثوذكسية.
فالتاريخ تقول ان بداية الهجرة الأرمنية الى قره باغ بعد توقيع اتفاقية معاهدة تركمانجاي {عهدنامه ترکمنچای } بين روسيا القيصرية وإيران القاجارية(السلالة القاجارية من إحدى قبائل التركمانية.
استولوا على منطقة أستر آباد (شمال شرق إيران) سنة 1750 م، استطاع قائد القبيلة آغا محمد خان (1779-1797 م) أن يستولي على الحكم في بلاد فارس، بعد قيامه سنة 1794 م بتصفية الخانات الزند في كرمان بطريقة دموية، ثم قضى وبنفس الطريقة على الأفشريين في مشهد سنة 1796 م و وحّد البلاد واتخذ لقب الشاه سنة 1796 م.) هذه السلالة خسرت حربها مع القياصرة الروس عام 1828 ميلادي والتي ضمت روسيا بموجبها عدة مناطق في جنوب القوقاز: خانية إريڤان وخانية نخچوان وبقية خانية طاليش.
وُضِعت الحدود بين روسيا وفارس عند نهر أراس ، والأجزاء الجنوبية من جمهورية أذربيجان الحالية كل من جورجيا وإقليم قره باغ ، كما خولت هذه المعاهدة جميع الأرمن الذين كانو يعيشون في إيران حق الإنتقال منها والذهاب الى المناطق التي خضعت للسيطرة الروسية وبالفعل انتقل حوالي خمسة وعشرون ألف أرمني من سكان مقاطعة أورميا الى هناك ( من كتاب الأرمن عبر التاريخ – مروان المدوّر ) .
ونصت المعاهدة أيضا على أن تتنازل الدولة القاجارية عن إقليمي “إيروان” و”نخجوان” لصالح روسيا.وأن تلتزم إيران بدفع 20 مليون روبل تعويضات لروسيا كما منحت المعاهدة لروسيا العديد من الامتيازات والحقوق الاقتصادية والجمركية.
وكذلك على جبهة حرب روسيا مع الإمبراطورية العثمانية بعد توقيع معاهدة أدرنة عام 1828-1829 ميلادي التي نصت ايضاً على جواز مرور الأرمن في تركيا وهجرتهم الى الولايات التي تحت النفوذ الروسي في اتفاقية تركمان جاي (نفس المصدر صفحة 257). هكذا بدأ الدخول الأرمني الى إقليم
قره باغ وإيرفان الاذربيجانية وليس الوجود التاريخي لهم في هذه الأراضي بل إنه وليد تفكير روسيا القيصرية في توطين الشعب من اخوانها المسيحين الأرمن على حدود إمبراطوريتها مع إيران وتركيا.
– إن الكنيسة التاريخية التي يتباهى بها الأرمن في قره باغ قد بنيت عام 1868 ميلادي وأعيد بناءها عام 1877 ميلادي اي بعد اتفاقية تركمان جاي عام 1828 ميلادي وبدء الهجرة الأرمنية الكبيرة إليها.
سُميت“خان كندي” (أي بلدة الأمير) نسبة للأمير “إبراهيم خليل خان”ابن الأمير “باناه علي خان” أمير “قره باغ” ومؤسس مدينة “شوشا” عام 1752م أمر أثناء بناء مقر صيفي له بإنشاء مجمع سكني في منطقة خلابة عند سفح جبل “شوشا” لقضاء أشهر الخريف والشتاء الباردة.
وفيما بعد أهدى “مهدي غولو خان” ابن “إبراهيم خليل خان” لزوجته الحبيبة “بريجهان باييم” مدينة “خانكندي” التي كانت أسرته وأقاربه المقربون يقضون أشهر الشتاء فيها.
حيث إن مدينة شوشا بنيت على يد والي قره باغ في تلك الفترة بناهلي خان في القرن السادس عشر وهي تحيط بقلعة عظيمة مازالت اثارها موجودة ليومنا هذا.
– إن عاصمة إقليم قره باغ الأذربيجانية المزعومة من قبل الأرمن ستيباناكيرت حيث جرى تغيير اسم مدينة “خانكندي” إلى “ستيباناكرت” بقرار “سيرجي ميرونوفيتش كيروف” الروسي الأصل الذي عينته موسكو رئيسا لأذربيجان في عام 1923م، نسبة إلى “ستيبان شاؤُميان” زعيم البلاشفة الأرمن الذي قاد شخصيا المذابح التي راح ضحيتها أكثر من 20 ألف أذربيجاني، وأسس الديكتاتورية السوفيتية في باكو، الذي يتوسط تمثاله ميداناً رئيساً في المدينة الان .
كان الهدف الأول مسح المعالم الإسلامية و تطهير مدينة “خانكندي” عاصمة الإقليم من السكان الأذربيجانيين، والقضاء على الأثر الأذربيجاني بشكل عام، وتدمير المساجد والمعالم التاريخية من خلال أرمنة أسماء الحدائق والشوارع والمرافق الثقافية والتعليمية. العصابات الارمينية الممنهجة في المنطقة نهبت وسلبت وهدمت وأبيدت أو أرمنت نماذج الثقافة التاريخية الأذربيجانية من قبل المحتلين الأرمن بما فيها مقابر حجرية في شوشا وشوشاكند تعتبر آثار أواخر العصر البرونزي وأوائل العصر الحديدي في أراضي محمية شوشا المعمارية التاريخية ومخيم كهف شوشا الذي هو نصب العصر الحجري وأسوار قلعة شوشا وبوابة كنجا وقصر ومكتبة بناه على خان من القرن الثامن عشر وبرج وقلعة إبراهيم خان وقصر خان ومتوى لمبيت القوافل ومدرسة ملا بناه واقف ومقبرته ومدرسة المسجد العلوي ومقر الإقامة لعائلة حاجي غولي ومتوى لمبيت القوافل من طابقين ومجمع مقر الإقامة لعائلة مهمنداروف ومساجد جوهر آغا وخوجا مارجانلي وحاجي عباس وماردينلي وساتلي وكوشارلي وبيت خورشيد بانو ناتوان ونبعها وبيوت عبد الرحيم بيك حقفيردييف وقاسم بيك ذاكر ومير محسن نواب وسليمان ساني آخندوف ونجف بيك وزيروف ويوسف وزير شمنزمينلي وبيت ماماي بيك ومسجده ونبعه وبيوت عائلات بهبودوف وفرامازوف زهراببايوف وبهمان ميرزا ومتحف ومنزل لأزير بيك حاجي بيكوف وبلبل وبيتا المطرب خان شوشينسكي وعازف التار صديق جان ومبنى مدرسة “ريالني” و مدرسة البنات وحمام المياه العذبة ونبع الميدان ونبع عيسى وإلخ.
مدينة شوشا الاذربيجانية التي كانت تعرف قبل احتلالها باسم “باريس الصغيرة” توجد فيها”معبد القوقاز للفنون” و”مهد الموسيقى الأذربيجانية” و”كونسرفتوار الشرق” ومسقط رأس عدد من الشخصيات البارزة، فضلاً عن كونها مركزاً تاريخياً وثقافياً لأذربيجان وتاج قره باغ تحت الاحتلال.
احتلت القوات المسلحة الأرمينية في 1988- 1993 مقاطعات لاتشين وكالباجار وأغدام وفضولي وجبرائيل وغوبادلي وزانغيلان وتقع هذه المقاطعات السبع خارج منطقة قره باغ الجبلية وعبارة عن 3 أضعاف من حجمها. ونتيجة لهذا العدوان لأرمينيا والذي وصفته الطائفة الأرمنية في قره باغ الجبلية بأنه محاولة لتقرير مصيرها أصبح أكثر من مليون شخص من الأراضي المحتلة لأذربيجان لاجئين في أراضيهم.
كما هو الحال في جميع الفترات، نتيجة لسياسة العدوان هذه التي انتهجتها أرمينيا في 1988-1993 قُتل 20 ألف أذربيجاني وأصيب 50 ألفاً. تم تدمير ونهب وحرق حوالي 900 منطقة سكنية و22 متحفاً و4 معارض فنية للرسوم و9 قصور ذات أهمية تاريخية و40 ألفاً من كنوز متحفية ومعروضات ذات أهمية تاريخية وفريدة و144 معبد و 62 مسجداً.
بالإضافة إلى ذلك، تم حرق 4.6 مليون كتاب ومخطوطة تاريخية قيمة في 927 مكتبة نتيجة لهذا الاحتلال. هدم تعمدي لأول مستوطنات بشرية في الأراضي المحتلة مثل كهفي الأزيخ وتاغلار المعروفين ، وكانت تستخدم تلال قره كوبيك وأوزرليك تيبه لأغراض عسكرية ارمينية قبل تحريرها . إلى جانب التلال في مناطق خوجالي وأغدام وأغداره وفضولي وجبرائيل حيث هدم الارمن مقابر وشواهد القبور ومساجد ومعابد الاذربيجانية القديمة وآثار ألبانيا القوقازية وغيرها من المعالم الوطنية في مناطق شوشا ولاشين وكلباجار وغوبادلي وزانغيلان وفضولي في فترة الاحتلال . في نفس الوقت، دمروا مقر إقامة باناه خان ومسجد الجمعة في أغدام وقصرا حمزة سلطان والسلطان أحمد في مقاطعة لاتشين والمساجد والأضرحة والمعابد والتماثيل الحجرية والمقابر القديمة والتلال والمباني السكنية ذات الآثار التاريخية، ونقلت الآثار الثقافية المادية المحمولة إلى أرمينيا.
بقيت في قره باغ والمناطق المجاورة بعد تحريرها من الإرهابيون الأرمن المعالم التاريخية والثقافية العديدة مثل 13 أثراً تاريخياً ذا أهمية عالمية (6 معمارية و7 أثرية) و292 أثر ذي أهمية وطنية (119 معمارية أثرية) و330 أثر ذي أهمية محلية (270 معمارية 2 أثرية و23 حديقة والمعالم الأثرية والنصب التذكارية و15 نموذجاً للفن الزخرفي.
تم سرقت حوالي 5 آلاف عنصر اثري من قبل المحتلون الارمن من متحف شوشا التاريخي وفرع شوشا من متحف الدولة للسجاد الأذربيجاني والفنون التطبيقية وحوالي 1000 قطعة من متحف الدولة لتاريخ قره باغ ومن المتاحف التذكارية لمؤسس الموسيقى الأذربيجانية المحترفة والملحن البارز أزير حاجبيلي (أكثر من 300 عنصر) والمغني العظيم الذي أسس فن الصوتي بلبل (حوالي 400 قطعة) والموسيقار البارز والفنان مير محسن نواب (أكثر من 100 عنصراً) ومتحف أغدام للتاريخ المحلي (أكثر من ألفي عنصر)، بالإضافة إلى متحف التاريخ المحلي في غوبادلي (أكثر من 3 آلاف عنصر) وتم نهب أموال متحف زانغيلان للتاريخ والإثنوغرافيا (ما يصل إلى 6000 عنصر)، أيضاً تم تدمير المتحف التذكاري للموسيقار الأذربيجاني البارز قربان بيريموف في منطقة أغدام ومتاحف التاريخ والتقاليد المحلية في مقاطعات جبرائيل وفضولي وخوجالي.
متحف الخبز في مدينة أغدام كان وحيداً في نوعه في الاتحاد السوفيتي السابق وقد أبيد أثناء قصف المدينة، وتم نقل حوالي 13 ألف قطعة من متحف كالباجار التاريخي المحلي المعروف في العالم، كذلك سرقت أكثر من 5 آلاف قطعة ثمينة وفريدة من متحف لاتشين التاريخي المحلي واحتوت المتاحف التي نهبها المعتدون الأرمن على أشياء ثمينة تتعلق بتاريخ وثقافة الشعب الأذربيجاني ولوحات وتماثيل ومنحوتات وسجاجيد أذربيجانية مشهورة عالمياً ومنتجات السجاد وتذكارات لشخصيات أذربيجانية بارزة ومواد قيمة أخرى. من المستحيل عملياً تحديد قيمة هذه الآثار التي تمثل كنوز ثقافية قديمة لا تقدر بثمن للشعب الأذربيجاني. بما أن التراث الثقافي للشعب الأذربيجاني جزء لا يتجزأ من الثقافة الإنسانية، فإن حماية المعالم التاريخية والثقافية في أراضي جمهورية أذربيجان التي تذكرنا بتاريخ شعبنا الممتد لقرون انها قضية ذات أهمية دولية.
الأرشيف العثماني بالأرقام
وفي الوقت الذي كانت جيوش الدولة العثمانية تحارب في عدة جبهات تاريخيا أن رعايا الدولة العثمانية من الأرمن وقفوا بطرق شتى بوجه دولتهم وساندوا الروس في حربهم ضدها، كما شكلوا “عصابات” ارتكبت مجازر ضد مدنيين من سكان مناطق الأناضول الخاضعين لسلطة الدولة العثمانية. حارب الأرمن في جبهة القوقاز إلى جوار الروس ضد جيش الدولة العثمانية وقاموا أيضا بالتمرد والعصيان داخل الوطن مما أشغل قوات الأمن بالأحداث الداخلية. يصل عدد المتطوعين المسلحين الأرمن من رعايا الدولة العثمانية الذين حاربوا ضد دولتهم إلى جوار الروس 10 آلاف. إضافة إلى هؤلاء المتطوعين تقدر مصادر أجنبية عدد المحاربين الأرمن النظاميين داخل الجيش الروسي بـ 150 ألف مقاتل، والبعض يقدّر هذا العدد بـ 300 ألف. وكما أقر بعض الكتاب الأرمن فإن الأرمن أصبحوا طرفا بل حليفا صغيرا في صفوف الحلفاء في الحرب العالمية الأولى.
لم يكتف هؤلاء بتقديم مساعدات للروس للاستيلاء على مدينة “وان” بل قاموا بقتل عشرات الآلاف من المسلمين المدنيين من الشيوخ والنساء والأطفال فيها. فالوثائق العثمانية تثبت أن الأرمن قاموا في تلك الفترة بمجزرة حقيقية وإبادة ممنهجة بلغت ضحاياها أكثر من نصف مليون مسلم من الأتراك والأكراد والعرب من رعايا الدولة العثمانية آنذاك.
وثّق الأرشيف العثماني مقتل قرابة 47 ألف شخصاً، قتلوا في مجازر ارتكبتها العصابات الأرمينية شهدتها مدينة قارص أوائل القرن العشرين، وجمعت عصابات الأرمن 286 شخصاً من الوجهاء في المسجد الكبير وسكبت على أجسادهم الزيت المغلي، حسب المصدر ذاته.
واكتشفت في قرية سوباط عام 1991 مقبرة جماعية يرقد فيها 570 عثمانياً ماتوا حرقاً وجرى التمثيل بجثثهم، واكتشفت أخرى في درجيك عام 2003، وثالثة في كوتشوك تشاتمه، وعثر على رفات 30 شخصاً من عدد 183 قتلوا في المكان ذاته.
واستناداً إلى وثيقة أرشيفية، هناك 185 مقبرة جماعية في مناطق شرق وجنوب شرقي الأناضول، كما أن العصابات الأرمينية قتلت 50 ألف مسلم في أرضروم، و15 ألفاً في وان، و17 ألفاً في قارص، و15 ألفاً في إغدير، و13 ألفاً في أرزنجان، والآلاف في مناطق أخرى.
ومن المعروف أن جمعيتي “الهانشاك” و”الطاشناق” التابعتين للأرمن، قامت عناصرهما بأعمال إرهابية شملت تفجيرات في إسطنبول ومحاولة فاشلة لاغتيال السلطان العثماني.
وكانت السلطات العثمانية قد خططت لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمهجرين، لكن ظروف الحرب والاقتتال الداخلي وقطاع الطرق والجوع والأوبئة، لم تحل بين عدد ضخم منهم والتعرض للموت.
تركيا لا تخشى شيئا في مواجهة تلك المزاعم فقد عرضت القيادة التركية أمام أرمينيا وكل دول العالم أن تفتح لهم الأرشيف العثماني الذي يحتوي على مليون وثيقة، للوقوف على الحقيقة.
وفي نفس الوقت تطالب تركيا الأرمن بتقديم ما لديهم من وثائق تثبت تورط الأتراك بارتكاب جرائم إبادة، وهو ما لم يفعله الأرمن إلى الآن، وهو ما يعطي الثقة للشعب التركي في قياداته، وللشعوب المحبة لتركيا أيضًا.
يشار إلى أن تركيا ترفض الاتهامات الغربية المتكررة لها بممارسة الإبادة، وتطالب بالقيام بأبحاث موضوعية حول أحداث 1915 تعتمد على باحثين مختصين ووثائق وأرشيفات.
إن الأرمن والأتراك ماتوا نتيجة للحرب العالمية الأولى، وإن القتلى بمئات الآلاف هذه هي الحقيقة كما هي.
في النهاية قادة الأرمن يكذبون ويكذبون حتى يصدقون انفسهم بانهم تتكلمون الصح : هذه هي القاعدة العامة المعتمدة لدى قادة الأرمن طوال تاريخهم المزيف.!

المصادر

-وكالة أنباء أذربيجان الحكومية – أذرتاج
-ناغورني قره باغ: جذور الصراع وعوائق التسوية”. الجزيرة دوت نت 2019.
-قره باغ، موسوعة المعرفة
-محمد عبد العاطي، ناغورنو كاراباخ: جذور الصراع وعوائق التسوية… سيناريوهات الحل.
-حقائق تدحض الأكاذيب والتاريخ المزور للأرمن/ بقلم مختار فاتح بي ديلي..موقع افكار حرة
– باتالدين ، ساندرا (1997). دول أوراسيا المستقلة حديثًا: دليل الجمهوريات السوفيتية السابقة . مجموعة Greenwood للنشر. ص. 98. رقم ISBN 978-0-89774-940-4.
– إيبل ، روبرت ، مينون ، راجان (2000). الطاقة والصراع في آسيا الوسطى والقوقاز . رومان وليتلفيلد. ص. 181. ردمك 978-0-7425-0063-1.
– أندريفا ، إيلينا (2010). روسيا وإيران في اللعبة الكبرى: حكايات الرحلات والاستشراق (طبع ed.). تايلور وفرانسيس. ص. 6. ISBN 978-0-415-78153-4.
-جيجك ، كمال ، كوران ، إركومنت (2000). الحضارة العثمانية التركية العظيمة . جامعة ميشيغان. رقم ISBN 978-975-6782-18-7.
– إرنست ماير ، كارل ، بلير بريساك ، شارين (2006). بطولة الظلال: اللعبة الكبرى والسباق من أجل الإمبراطورية في آسيا الوسطى . كتب أساسية. ص. 66. ردمك 978-0-465-04576-1.

 

 

Dr.Muhtar Fatih BEYDİLİ
PEDIATRICIAN
İEÜ Medical Park Hastanesi
INTERNATIONAL PATIENTS
MIDDLE EAST AFRICA DEPARTAMENT

Whatsapp Phone: 00905340556652
Mobile Phone : 00905548711196
Website:facebook.com/MuhtarBeydili
Email: [email protected]
skype: MuhtarBeydili
address: İZMİR- TÜRKİYE