المراهق سيف “اللهلوب” يعتدي على شرطة حماية المدارس ويروم اقتحام ثانوية للبنات !!
قام المدعو المراهق سيف مع مجموعة من الشباب بالاعتداء على افراد شرطة حماية مدرسة التسامي في منطقة المستنصرية وذلك في يوم الخميس المصادف 4 / 10 الساعة الواحدة ظهرا, حيث تم منعه من التقرب الى المدرسة بسبب قطع الطريق وخروج الطالبات. وعندما قام حراس المدرسة بالحديث معه بضرورة تغيير مسار سيارته الى شارع اخر لكنه اصر على الاقتراب من ثانوية القناة ومعاكسة الطلبات عند خروجهن من الثانوية وهو يرتدي البنطال القصير(البرمودا) و)
يستقل سيارة هونداى بيضاء اللون وتحمل الرقم (1683366) اربيل , ويستخدم صافرة التنبيه الخاصة بسيارات الشرطة . وادعى سيف انه حفيد قائد عمليات بغداد الفريق احمد هاشم وابيه ضابط كبير في عمليات بغداد ،واثار المراهق سيف الذعر عند التلاميذ والطالبات اذ يوجد مجمع كبير للمدارس وتزامن الحادث مع انتهاء الدوام وخروج و دخول الطالبات هناك ورغم وجود دورية للشرطة لكن الضباط المسؤ ول عن الدورية تبين انه صديق سيف ويخشاه ولم يحرك ساكنا مما استدعى بشرطة المدرسة الاستعانة بالنجدة لحماية الطالبات. ولم يغادرالمدعو سيف مكان مجمع المدارس واتصل باخيه الذي حضر على الفور الى مكان الحادث و هاجم الشرطة بالشتائم والتهديد بقائد عمليات بغداد وسحب سلاحه الناري على حماية المدرسة وادعي انه يعمل بصفة ضابط في حماية الفريق حسين العوادي وكادت ان تحصل معركة دامية بالاسلحة لولا تدخل دورية للامن ثا لثة جاءت بعد استغاثة من دوريات الشرطة وقام شقيق سيف الاكبر بتلفظ كلمات نابية بحق طالبات المدارس والشرطة وقال سوف انسف المدارس ومركز الشرطة اذا تم التعرض لنا وقام بالاتصال مع ضباط شرطة وجيش مجهولين مهددا حراس المدرسة و الدوريات التي حضرت الى مكان الحادث بعقوبات رادعة ونقلهم على الحدود في حال لجؤهم الى مركز الشرطة وتقديم شكوى ضدهما , لكن شهامة بعض رجال الشرطة ونقيب امر الدورية ابت ان تهان هيبة الدولة وشرطة حماية مدرسة التسامي وتم مصادرة السلاح وقاموا بأخذ المتهمين الى مركز شرطة القناة مع سلاحهم لكن العلاقات والمجاملات والمحسوبية وعدم تطبيق القانون حال دون توقيفهم وبدلا من تطبيق ( المادة اربعة ارهاب )بحقهم حيث قام الرائد مدير المركز ياطلاق سراحهم فورا وتوجيه التهم الى شرطة حماية مدرسة التسامي الذين دافعوا عن شرف نساء وفتيات العراق… وقالوا لي رجال الحماية الشرفاء انهم لن يلتزموا الصمت على هذا الاعتداءالمشين والغير اخلاقي وسوف يقدمون شكوى عاجلة الى دولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وللمطالبة بكشف كافة ملابسات الاعتداء على الموظفين اثناء الواجب ونشر التحقيق في وسائل الاعلام فيما عبر العديد من اولياء امور الطالبات وابناء منطقة شارع فلسطين عن اسفهم لمشاهدة هكذا شباب مسيء للاخلاق والتفاليد مجتمعنا ويدعي انه ابن مسوؤل كبير في الدولة وقارنوا بينهم وبين عدي الساقط ابن صدام المقبور الذي كان يتصرف بهذه الافعال المشينة وطالبوا دولة رئيس الوزراء و القوات الامنية باتخاذ الاجرائات الرادعة بحق هولاء المسيئين للمجتمع ولواجهة وهيبة الدولة .ان استغلال المناصب للاغراض الشخصية مرفوض بتاتا في عراق المستقبل الواعي وكفى بنا من مشاكل وشقاء حتى “يبيع ابناء واحفاد المسؤولين العنتريات علينا “.لقد ولى زمن العنتريات والشوارع مليئة بالمساكين والمعدمين الذين يعانون شظف العيش والشقاء وهم ينظرون بعين الاستغراب الى ابناء المسؤولين كيف يترفهون باموال الشعب لقد بات شعبنا يعيش ظواهر لم نراها حتى في زمن” القائد الضرورة” المقبوربل اصبح الشعب المسكين يتمنى ان تقبر هذه الظواهر الى غير رجعة ويحاكم المسيء لهيبة الشعب والدولة .
ان غضبة الشعب الشريف والمخلص لوطنه ستحاكم كل من تسول له نفسه العبث بحياة وشرف عوائلنا الكريمة .