19 ديسمبر، 2024 12:48 ص

حفل توقيع كتاب وقراءت شعرية للشاعر والروائي ” عيسى حسن الياسري “

حفل توقيع كتاب وقراءت شعرية للشاعر والروائي ” عيسى حسن الياسري “

على قاعة المجمع الإسلامي الثقافي في ديربورن
حفل توقيع كتاب وقراءت شعرية للشاعر والروائي ” عيسى حسن الياسري ”  ، وكانت قدمت الأمسية الإعلامية ” استبرق العزاوي ” التي تحدثت عن تجربة الشاعر والروائي ” الياسري ” معتبرة أن الأمسيات الشعرية ترسخ الحالة الثقافية في كل مجتمع ودار ، ومؤكدة على أن الشاعر ” عيسى حسن الياسري ” يعيد إنتاج شريط الذكريات مع قرية المحسنة الصادرة عن ” دار فضاءات ” وبالتعاون مع الصالون الأدبي في مونتريال كندا ، والشاعر والروائي العراقي المقيم في كندا الذي هرب من النظام البائد في التسعينيات نتيجة الأوضاع الصعبة التي مر بها شعبنا العراقي ، وقالت الإعلامية ” أسبتبرق العزاوي ” من الواضح أن خطاب الرواية السردي أماط اللثام عن أحداث تبدو واقعية بنماذج شخوصها الإنسانية وبأمكنتها التي رُسمت ملامحها  ببراعة ضمن أنساق السرد ، الأمر الذي يجعل القارئ يعيش تفاصيل المكان ، وتميز هذا النص ببنية متينة ورصينة تمظهرت على طبيعة بناء المشاهد التي أدخلنا فيها الروائي والتي تميز الخطاب بحالة من الثراء اللغوي ، ولاشك أن خلفية الروائي الشعرية أثرت بشكل وباخر على انساق الحوار ومضامينه المكتنزه بالمعاني العميقة من خلال أسلوب هادئ ، بعد ذلك أعتلى المنصة الشاعر العراقي المغترب ” الياسري ” ليتحف جمهوره العراقي والعربي الذي ينتظره منذُ سماعه خبر وصوله إلى ميشيغن  بالعديد من القصائد والحديث عن روايته ” أيام قرية المحسنة ” والتي أقتناها العديد من الحضور وبتوقيع الكاتب ” الياسري ”  الذي كان كان لحضوره ألقاً وبهاءاً ، ومن القصائد التي قرأها ” الذي يتبقى ” حوار معي ” ” حتى ” نشيد أوروك ”
كل ما أملكهُ
هذي الكأس الناشفة  من الخمر
ومنفضة
لم أطفئ عقبَ سيجارٍ واحدٍ فيها
وما أملكه ُ
حلماً جمعني معك
وفي ختام الأمسية قدم نائب القنصل العراقي العام في ديترويت ، والفنان ” قاسم ماضي ” عن الجالية العراقية باقات ورود للشاعر الضيف المحتفى به ، ترحيبا ً  له على عطاءاته وأبداعاته في عالم الشعر والروية والجدير بالذكر ان الشاعر الياسري كان قد فاز بجائزة الكلمة الحرة العالمية التي نظمها مهرجان العالمي في روتردام في العام 2002 ومن أبرز الشعراء الذين فازوا بالجائزة المذكورة الشاعر الاسباني روفائييل ألبرتي ، والشاعر المغربي الطاهر بن جلون ، ويعد الشاعر في نظر بعض النقاد العراقيين والعرب بأنه إختط َ إتجاها ً جديدا ً في الشعر الرعوي الحديث وأهم الدراسات التي تناولت هذا الجانب من شعره ماكتبه الناقد العراقي طراد الكبيسي في كتابه ( الغابة والفصول ) والدراسة التي نشرها الناقد د. حاتم الصكر في جريدة القدس ومنحه النقاد لقب ( طائر الجنوب ) ، ( يسنين العراق ) نسبة إلى شاعر روسيا الكبير الكبير (يسنين) وعلى الصعيد العالمي نشرت عنه دراسات في موسوعات عالمية وترجمت بعض أعماله إلى الانكليزية الشاعرة الأسترالية(آن فيربيرن) ود. عبد الواحد محمد وستصدر كمختارات مع دراسة نقدية عن منجزه الشعري في أستراليا ، وترجمت أعمال شعرية أخرى له للغات أجنبية مختلفة  ، بعدها تم تناول طعام العشاء والحلويات وألتقطت العديد من الصور التذكارية مع الشاعر بهذه الأمسية .