لا يستطيع احد ان ينكر فرحة العراقيين وهم يشاهدون بلدهم اليوم و قد تجاوز الجراح والازمات ونهض من بين ركام الارهاب و اطلال الحروب و استطاع ان يقتحم الحياة بكل مجالاتها وان يقوم بتنظيم بطولة اقليمية عربية مهمة بحجم كأس الخليج ف فرح العراقيين لايوصف وقد تجلى في كرمهم للضيوف الخليجيين الذي وفدوا الى البصرة لحضور هذه البطولة الكروية
حفل الافتتاح كان مبهر
اختيار الشركة المنظمة لكرنفال الافتتاح كان ممتاز ..
منشأتنا الرياضية محل فخر
جهود محافظ البصرة السيد العيداني ورئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الكابتن عدنان درجال كاتت كبيرة وبصاماتهم واضحة
ولكن هناك الجانب الاخر من الصورة والذي يجب طرحه بكل شجاعة وقوة وان كان مؤلمٱ ف معالجة الاخطاء لاتتم الا بطرحها ومناقشتها بكل صراحة و شفافية وصدق لنتمكن من تشخيصها بدقه ثم ايجاد الحلول المناسبة لها ،
ف عملية دخول الوفود والجمهور الى الملعب و مسألة تنظيم الجلوس سواء في اقسام المقصورة و المدرجات العادية كانت عشوائية و غير منظمة بالمره ،
الوف من من لديهم بطائق دخول وحجز مسبق لم يتمكنوا من دخول الملعب بسبب امتلاء المدرجات مسبقٱ و لانعرف لحد الأن اين الخلل بالضبط
هل تم بيع بطائق اكثر من استيعاب الملعب ؟!
ام تم ادخال وفود و جمهور لا يحملون بطائق الدخول بحيث امتلأت بهم المدرجات ..
اللجنة المنظمة
وزارة الشباب والرياضة
اعتقد ان اي عذر غير مقبول
خصوصٱ وان البطولة غير محلية
هناك جمهور دفع ثمن بطائق للدخول وهناك من اشترى البطائق من السوق السوداء بمبالغ كبيرة ناهيك عن الجمهور الخليجي الذي حل عليك ضيفٱ
وفي النهاية لم يسمح لهم بالدخول
هل هذا مقبول ؟!
المراجعة السريعة مطلوبة
التحقيق في مسألة دخول الجمهور الذي لايحمل بطائق مطلبنا
تشخيص التقصير و ضمان تكراره واجبكم يا وزارة الشباب والرياضة و واجب اللجنة المنظمة ..