على الرغم من حملات الاعمار والبناء ولكن تبقى طرق كثيرة مدمرة ومفلشة وخاصة الطرق السريعة وقناة الجيش ومناطق الغزالية والشالجية والشعب وفلسطين ومناطق كثيرة وكأنها ريفية وليس تابعة للعاصمة على الرغم من تقسيم امانة بغداد ، وهناك طرق قرب بيت الامين (عمار موسى) وعجيب وغريب كيف لا ينظر لها الامين ! وهي تابعة لبلدية الكاظمية لا شك بوادر اكساء الطرق ونصب الاضوية والزينة ولكن تلك الحفريات فيها (طسات قوية) ومنها تؤدي الى حوادث مرورية خاصة قرب سريع منطقة الشعلة . و اعمال مداخل بغداد يسير العمل فيها ببطء وهناك توقف وزحام الطرق الخانق بسبب تلك الحفريات واعمال الصيانة مناطق كثيرة داخل بغداد تشكو الاهمال وحاله من الذهول من ترك تلك المناطق على الرغم من وجود التخصيصات المالية الكثيرة ومن قانون الدعم الغذائي وتخصيصات اخرى . ابسط الحلول هو ترقيع تلك الحفريات وهو عمل ممكن تنفيذه بسهولة وغير مكلف وممكن تنفيذه من خلال احصاء كل مديرية لتلك الحفريات وإرسال كشف موقعي حتى لا يقولون لا نعلم بها جميع النواحي العمرانية، وأصبحت المشاريع المتنوعة تميز الشكل العمراني للمدينة، إلا أن من يتجول في شوارع العاصمة وطرقاتها سواءً أكانت الداخلية فيها أو الخارجية ليستمتع ببعض جماليات المدينة ليجد أنه أمام حفريات ومعدات لاحصر لها حتى أصبحت هذه الحفريات عنواناً بارزاً لا تخلو منه شوارع بغداد ، والعجيب في الأمر أن معظم الجهات تقوم بأعمال الحفر وإغلاق الطرق دون سابق إنذار وتربك حركة المرور وأثناء الدوام الرسمي !! إن الملاحظ لجميع أعمال الحفر يرى أنها تتم دون دراسة مسبقة بالإضافة إلى غياب التنسيق بين الجهات الخدمية من مياه وكيبل ضوئي وكهرباء ووحدات إدارية الذي يعكس المشهد غير الحضاري حفريات الشوارع فالواقع يبين أن كل جهة تعمل وكأنها دولة مستقلة بعقودها وخططها ومشاريعها فما ان تبدأ الكهرباء بعمليات الحفر حتى تتبعها مديرية الكهرباء ، تأتي الاتصالات دورها ثم يلحق ذلك البلديات وما علينا إلا الانتظار والمعاناة التي لا تنتهي، فقد أصبح من الصعوبة أن يستطيع بعض السكان من الوصول لأعمالهم أو لمنازلهم مباشرة لأن بعض الشوارع الصغيرة داخل الأحياء مغلقة بسبب هذه الحفريات حتى أن البعض منّا لا يكاد أن يتخيّل شارع بيته بدون حفريات، وان توفر فأنها فرحة لا توصف . إننا بالفعل أصبحنا وكأننا نسير في طرق صحراوية ، واخرى تسمى طرق الموت . فالحفريات منتشرة في معظم شوارع العاصمة بغداد ، والغريب في الأمر أنه عندما يتم إصلاح شارع ما، وسفلتته، وما نكاد نفرح بالسير عليه، حتى نجد من يقوم بحفره مرة أخرى، وبطريقة أسرع من العمل فيه!!. فضلا عن التأخير في العمل وتنفيذ الاعمار بالسرعة الممكنة ولا ننسى المواصفات الفنية والحرفية فهي غائبة دائما ولا وجود للمتابعة والمراقبة. الان نرى اعمال نتمنى ان تدوم وتعمم على بقية المدن والطرق ولا تقتصر على الطرق الرئيسية وقرب الدوائر الحكومية نتمنى التفاتة واستجابة من الامين (عمار موسى) الذي نشاهده يعمل ولكن نريد منه ردم الحفريات وتعبيد بقية الطرق والجسور المحطمة وتصرف تلك المليارات بالطرق الصحيحة وبدون الهدر والفساد وبعيدا عن بيع المقاولات .