18 ديسمبر، 2024 6:22 م

حفاظا على اخلاقيات المهنة ! ؟

حفاظا على اخلاقيات المهنة ! ؟

طغت ومنذ مدة ليست بالقصيرة الكثير من الاصوات وتحديدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الاصوات التي حشرت نفسها في الصحافة والاعلام الرياضي . وهذه الاصوات اخذت حيزا كبيرا ومساحات واسعة من النشر الذي لايخلوا معظمه من انتقاد لشخصيات رياضية والهدف من كل ذلك الحصول على عدد اكبر من المتابعين ! وليس هذا فحسب بل ان الامر تعدى اكثر من ذلك فقد وصل الى حد الابتزاز . وقد شجع البعض من هؤلائ هو عدم الرقابة الشديدة على تلك المواقع وايضا على بعض الاسماء الطارئة التي دخلت لمهنة الصحافة والاعلام من الابواب الخلفية ! وحال كهذا فقد اشاع التزوير العلني وكما ذكرت من دون اي رادع ! فقد اصبح التزوير والتحدث والكتابة بسهولة واضحة بل ان التزوير باسماء مهنة الصحافة كرئيس تحرير او مدير تحرير او صحفي او حتى مستشار من ابسط الامور التي يتباهى بها هؤلاء وبذلك اصبحت مهنة الصحافة هي الوحيدة من دون كل المهن الاخرى عرضة بل ومباحة لكل من هب ودب . كما ان البعض وليس الكل من البرامج الرياضية اخذت طريقا اخر من دون ان تكون الحوارات لاجل النقد البناء واصبحت هذه الظاهرة هي السمة المعروفة عند البعض من مقدمي البرامج الرياضية ! حتى وصل الحال بان لم يتم استدعاء اهل الخبرة والمعرفة من دون ان تكون هناك ومن بين فقرات البرامج الرياضية مشكلة ولبرما مشكلات ! والهدف من كل ذلك هو الاثارة وكسب عدد اكبر من المشاهدين والمتابعين . ان هذه الحالة وغيرها من الامور التي اساءت لمهنة الصحافة والاعلام تحتاج الى وقفة جادة من المعنيين بالشأن الرياضي ان كانت نقابة الصحفيين العراقيين او الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية واني واثق تماما بان الزملاء في الاتحاد لهم القدرة الكاملة على مراقبة مايحدث في وسطنا الرياضي وابسط حل في ذلك هو اللجوء للقانون على اولئك الذين ينتحلون صفة الصحافة والاعلام ! وبصراحة القول ان العراق قد اصبح ومن دون مبالغة في مقدمة دول العالم اثارة لمشكلاتنا الداخلية وهذه بالتاكيد تنسحب اولا على سمعة الوطن الرياضية وعلى الاعلام والصحافة الرياضية ..