23 ديسمبر، 2024 3:45 ص

حفاظاً على ماء وجه العراق

حفاظاً على ماء وجه العراق

دعونا  من المبالغات وتحدثوا عن الواقع الحالي في الشارع العراقي الحكومة  باحزابها الكارثية نجحت وطبقت الفقرات التي تدربت عليها في تفريق الشعب وتفسيم القلوب والعقول هي صاغت دستور الطائفية قبل الادارية ودستور الهدم قبل الاعمار اشاعوا الفوضى ليستمر حكمهم وجندوا  ضعاف النفوس وجمعوا عليهم الادلة واغروهم بالمال فاما ان يبقى يعمل او يدان ويُقتل وفي هذه الحالة هو صار نصراً لهم لانهم اعدموا ارهابياً وبدئت تُبنى على هذه الاسس الصراعات الكلامية والنقاشات التي لافائدة منها سوى دق اسفين الانقسام بين ابناء البلد الواحد..ومع الاسف تبنوا هذه العملية مثقفين وعلى مستويات هم يعتقدون انهم يدافعون عن طوائفهم وبالمقابل هم يُفقدون العراق هيبته امام العالم  عندما يقرأون  تغليقاتهم ومواضيعهم التي دائماً تتحول الى سب وشتم  فيما بينهم وتتحول الى ال البيت والصحابة ثم الى الاعراض والاباء لايوجد موقع عراقي يخلو من هذه الظواهر الشاذة والتي شوهت سمعة ثقافة المواطن العراقي  …. ابشركم ياصحاب المواضيع الساخنة والتعليقات الحرارية بانكم لستم وطنيين ولاتحبون العراق لانكم سبب في اهانة  انفسكم اولاًومهنتكم ثانياً   وتُظهرون مكنون اخلاقكم على
موقع كتابات وكل المواقع حجب التعليقات التي تسيء للذوق العراقي وكذلك المواضيع التي تؤدي الى الانقسام الطائفي ما أتانا من جيراننا يكفينا وارجوا ان اُنوه الى موضوع بما ان اسماء الكتاب مستعارة فهذا يسمح للحكومة بان تُجند ناس وكتاب يكتبون هذه الاشياء ونفسهم يعلقون عليها  بالسب  فيما بينهم اولا مستفيدين من عمليةالنشر التي اصبحت من اسرع  طرق النشرالتي ممكن استخدامها لتفتيت النسيج المجنمعي واقلها كلفة واوسع اتشاراً .
وثانياً تشويه سمعة المواقع الوطنية وهم لايهمهم العراق ولا اهله ……. ياصحاب المواقع لاتكونوا بدون قصد اداة بيد من يقتل ويُقسم  وينشر دستوره المريض في جسم العراق الذي انتشر فيه سرطان الطائفية والعرقية المقيتة .. ان العراق لن ينصلح ولو  بعد مئة عام ولو مرت على العالم كل الفصول فلن يمر على العراق يوماً ربيعياً واحداً لان اهلهُ نجحت الانطمة السيدوية السياسية في زرع الفرقة فيهم فلايوجد اخ يثق باخيه في العراق وهذا نتيجة اقحام اهل الدين قي السياسة مما سبب في التقليل من شأنهم واعطا لمن يريد الاساءة لهم الترخيص لذلك والكتابة والتهجم عليهم وهذا ضمن تخطيط لهذا الانقسام فكلٌ يسب الطرف الاخر بشيوخه وسادته والناس تتناقل ذلك السب ويحتقن الشارع وتزداد وتتفاقم الازمة المراد لها ان تكون بأ بها صورها في التطبيق ارضائاً لجيراننا الاعزاء عليهم والشعب مع الاسف يموج حيث مايريدون وستاتيُكتب عليهم شيئاً الكل سوف يكتب عن الشعب لانه سمح لهؤلاء ان يتلاعبوا به ويوجههوه بسهولة لتنفيذ مآربهم الدنيئة وماسلسلة الاعتقالات والاعدامات الا مسرحية ذات ابعاد لم تعد تنطلي على احد .
امنيتي اكتبها الى كل المواقع الوطنية عدم نشر الشتائم والمواضيع الطائفية اتركوا الخلق للخالق.
امنيتي سن قانون اسوة بقانون تحريم الاساءة للاديان يحرم الاساءة لاهل العلم والعلماءتنفيذاً لامرنبينا (ص) الم يقل — علماء امتي كانبياء بني اسرائيل —
امنيتي ان يترك رجال الدين كلهم كل مناصب الدولة ويعودوا الى وظيفتهم التي  وهبوا انفسهم لها لانهم فقدوا هيبتهم عندما دخلوا في السياسة واي سياسة انها في بلد لاثقافة فيه والدليل السب والالفاظ التي تُنشر كل يوم في كل مواقع النت.
الم يقل الله عز وجل في كتابه الكريم ( ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمون) كونوا مسلمون لاسُنيون ولاشيعيون ولاصوفيون ولا غير ذلك عيشوا في اطار الاسلام واتركوا الطوائف لان العراق انتهى ولااحد يسمع كلام العلماء فقط عندما يُشتمون تقوم الدنيا ولاتقعد اما عندما يقولون شيئاً  ترى الناس لايعرفونهم والدليل قصة حدثت في بداية الازمة حينما اشتدت الاوضاع في العراق ذهبوا لفيف من المواطنين الى السيد السستاني وطلبوا منه ان يعلن جهاد قال لهم اذهبوا الى كراج النجف وقولوا لسائقي سيارات الاجرة ان السيديطلب منكم ان تُخفضوا الاجرة للناس فأذا فعلوا ذلك  سأُعلن جهاد اوصل لهم فكرة بأنكم ورطتم الحسين واتيتم به وقتلتوه وتريدون ان تفعلوا معي نفس الشيء وكذلك علماءاهل السنة لم تكن المقاومة باذاناً منهم انما بداية المقاومة كانت عشائرية دفاعاً عن الشرف والخلال ثم تم تسييسها وحرفها عن مسارها الصحيح  لتشويه الاسلام  وضربه .
افيقوا وقلناها مرات ابتعدواعن كل مايسيء لطيبتكم ويبدد وحدتكم واتركوا كل حرف يسيءللعراق داخلياً وخارجياً واتركوا هذه الحكومات ولاتسمعوا منها شيئاً لانها لاتحب الخيرلكم وكل من يتكلم بكلام بذيء ويتقاذف به هو من صنع هذه الحكومة ولايريد خيراً للعراق.