7 أبريل، 2024 11:17 ص
Search
Close this search box.

حــــــــكومه هـــزلــيه  وقـــاده  سرســـــريه

Facebook
Twitter
LinkedIn

كلكم ايها الاحبه تتذكرون حربنا مع ايران( الصفويه الفارسيه ) هذا ماكان يصفون به الدوله الجاره بغض النظر عن انتمائها العرقي والقومي فاللجار حقوق بالرغم من ان اغلب جيراننا جائرون علينا ؟ وبما اننا كنا نحن الغزات الضاربين بالسيف وفي حرب دامت 8 سنوات اكلت  الاخضر واليابس  ، وسحقت نصف جيل في ذاك الزمان جيل فحولي بمعنى الكلمه رحم الله تلك الاجيال وتلك( الشوارب )

لكن المفارقه بين شهيد تلك السنوات  وشهيد هذه الايام  .سابقآ شهيدنا له كل الاحترام والتقدير  وهو معزز في دوائر الدوله  وايضآ له مبلغ من المال في ذك الزمان كان يقدر 45 الف دينارآ وللامانه كان هذا بدل تعويض من حكومات الخليج بدو الصحراء اكلين الضباب ، وهو سعر دم العراقي في تلك الحقبه المؤلمه .  وله قطعة ارض  وبنيت لهم احياء سميت بأسمائهم ( حي الشهداء ) في كل محافظه تجد هذا الحي  !  ومن له اكثر من شهيد كان يزود بهويه اسمها ((اصدقاء الرئيس )) هل تتذكرون  ام نسيتم  ايها العووووراقيون  وله ايضآ نوط الشجاعه لبسالته التي ابداها في الذوذ عن عزة وكرامة الوطن هكذا كان المرسوم ؟

العجيب الغريب حال شهيدنا اليوم  فبالامس كنا نحن الغزات المارقين  ؟  واليوم  نحن اهل ارض وعرض  ووطن  واعتقد كل هذه الاوصاف هي من استحقاق الشهاده  .  مااريد ان اقوله ان شهيدنا  بدون رأس احيانآ  ومقطع الاوصال  .  وفي بعض الاحيان لاترى له جثه
والغريب ايضآ  له عائله ممزقه من الفقر  وحقوقه مسلوبه  لايمتلك بيتآ فهو  ساكن في بيوت الايجار  .. وبعض الاحيان تهان زوجته في الدوائر والمراجعات ؟

لماذا  اليس من المفروض ان يكرم تكريمآ يليق به وبفعله  .؟اليس المفرض ان تنعم عائلته براتبه الذي لم يصل الى الان .. اليس من المفرض ان تحدد له قطعة ارض او بيتآ ليحمي اولاده من حر الصيف وبرد الشتاء .. الذي يشبه برودت  قلوب ساستنا الهـــزليين الذين لايمتلكون من الشرف والعفه اي شي .

بماذا تختلف امواتنا عن اموات برج التجاره العالمي الذي اصبح بعد الضربه مزارآ لهم  !
وبماذا يختلف شهدائنا عن شهداء لبنان الذين اصبحت لهم روضه  تسمى روضة الشهداء وكأنها الجنه على الارض
متى يكرم شهيدنا تكريمآ يليق به وبفعله الذي لو لا دمائه لكنتم في خبر كانه  ايها الساسه  اتقو الله في دماء ابناء هذا الوطن الذي سقى بدمه ارض الرافدين العطشه 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب