23 ديسمبر، 2024 2:25 م

حضر الدعم الحكومي فغابت المناسبة العراقية(خليجي ٢٢ مثالاً)

حضر الدعم الحكومي فغابت المناسبة العراقية(خليجي ٢٢ مثالاً)

يفرحنا جميعا الصورة المشرفة التي ظهرت فيها حكومتنا العراقية وهي تأول على نفسها في خضم المعارك الجارية حالياً لتحرير العراق من اوكار داعش الارهابي ، لتعلن عن مساندة أسود الرافدين في خليجي ٢٢ وبطولة اسيا المقرر اقامتها في استراليا ٢٠١٥ وتخصيص مبلغ المليار ونصف المليار لدعمه في المنافسات والمعسكرات ، الأمر الذي يحسب بصورة خاصة الى وزارة الشباب والرياضة وبشخص وزيرها الذي سعى وفي التفاتة اولى وحرص ومتابعة وبذل للجهود من اجل خدمة المنتخب العراقي وتخصيص المبلغ المالي لدعمه، ناهيك عن الدور المقدم لوزارة النقل والمواصلات بتخصيص طائرة خاصة لنقل المنتخب الى الرياض كذلك زيارة رئيس مجلس النواب د سليم الجبوري وعدد من اعضاء البرلمان العراقي الى الرياض ودعمه للمنتخب معنوياً وضرورة التغلب على المصاعب والعودة الى بوابة ( المنافسة من اجل الأفضل) فلاسبيل سوى ذلك . لذلك نجد أن كل ما طرح من قبل الاتحاد من طلبات لاقى فيه الدعم المعنوي والمالي وتذليل كافة الصعوبات ذلك الأمر الذي وجدناه عند الحكومة بعامتها ووزارة الشباب بخاصتها ، الأمر الذي لفت أنتباه المتابعين من العراقيين في كورة الخليج ، عموماً لم يكن هنالك أي تقصير في خليجي ٢٢ بأستثناء عدد من اعضاء الاتحاد الذين أجهل سر وجود بعضم في الرياض والدور الذي قدموه في تلك البطولة ، والكادر التدريبي وقلة من اللاعبين الذين جهلو مراكزهم في الميدان وخافو اطلاق التصريحات عن المتسبب وسبب الخروج والتخبط الذي حصل لدى المنتخب العراقي ، وماالسر وراء تلك الأمور فهل يصح أن يكون منتخب العراق وصيف نسخة ( الخليجي ٢١ ) البطل ، اسد الرافدين ، أن يودع البطولة على حساب فرق كانت تحسب الف حساب لكل منافسة يدخل فيها اسم منتخب العراق ، سادتي الأفاضل أن ألمشاركة التي مرت في الخليجي مشاركة مُرة ويجب أن لاتمر مرور الكرام وأن يوضع حداً لها ويجب أن يسائل رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود ورئيس الوفد شرار حيدر والمدرب حكيم شاكر ومدرب الحراس عبد الكريم ناعم كل هولاء وغيرهم مسؤلون عن خروج المنتخب واحداث صدمة للشعب العراقي في وقت كان ينتظر الفرحة ، وليس المدرب وحده من يتحمل ذلك كما أدعى البعض فعند الفوز او التتويج تجد الجماعة قد أجتهدو وتجملو امام كاميرات التلفزيون والصحافة ، وعند الخسارة تجد الأفراد يتحملون وزر الجماعة وهذا مالانريده فالكل يكون مسائل عند الخسارة وفرح عند الفوز ، أريد أن أستغل مقالي هذا لأضيف عليه (مسج )معني الى من قال ان مشاركة العراق ستكون اعداداً لبطولة امم اسيا على حد تعبيره ، الم يفكر في الميزانية التي ستصرف في خليجي ٢٢ في تلك المشاركة الخليجية الاستعدادية وهل كل الفرق العربية قالت كلمتها أن الدخول هو من باب الاعداد وعدم تحقيق الأنجاز !!! الم يكن في الحسبان أن هنالك هدراً للمال العام . ما اقترحه أخيراً معرفة المتسببين وتشكيل لجنة خاصة من مكتب المفتشية العامة ولجنة رياضية محايدة وبعيدة كل البعد عن لجنة الشباب والرياضة في البرلمان وأن تكون (حصراً) برئاسة وزارة الشباب والرياضة السيد الوزير عبد الحسين عبطان بشخصه وكذلك رئيس اللجنة الأولمبية الكابتن رعد حمودي بشخصه لكشف ملابسات واقعة خليجي ٢٢ وسبب الأخفاق وضرورة ابعاد المتسببين بخروج العراق من كأس الخليج ، فالحكم يجب ان ينطق والقرار يجب ان يصحح والمخطأ يجب أن يعاقب … الأ يعرف البعض منكم ماحكم المتسبب في الغرب حينما يسلب فرحة شخص ما ، فأرحمو عزيز قوم ذل ،،،

*[email protected]