عبد الزهرة يعني خادم الزهرة,ومن هي الزهرة؟هي فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله, رسول الله. يعني عبد الزهرة هو خادم النبي وأهل بيت النبي, وهنا تكمن مشكلة عبد الزهرة كونه محب وموالي لرسول الله وآله فاطمة الزهراء وبعلها علي بن ابي طالب وابناهما الحسن والحسين.عبد الزهرة يعشق الزهراء وذريتها وهذا الامر مرفوض من قبل هند زوجة ابي سفيان, آكلة الاكباد, مرفوض منها ومن ذريتها الملعونة معاوية وجروه يزيد ومروان وآله الانجاس واحفادهم واتباعهم عبر الدهور والعصور كرهوا عبدالزهرة وذريته لأنهم يحبون الزهراء وأبناءها. وتشاء الاقدار ان يكون عبد الزهرة وذريته الاكثرية في العراق عش اهل البيت(ع). دفع عبد الزهرة ضريبة حبه للنبي واهل بيته منذ مايزيد على 1400 سنة وضريبة عشقه كانت غالية, دماء وسجون وقتل وسجون وتهحير وتسفير واخيرا وليس آخراً تفخيخ وتفجيرات تضرب احياءه ومدنه ليس في العراق فحسب بل في كل صقاع الارض حيثما يوجد عبد الزهرة وقومه فإن (السنة) من احفاد هند آكلة الاكباد يلاحقونه ذبحاً وقتلاً بلا رحمة ولا هوادة. عبد الزهرة طيب القلب آمنَّ بـ(الوحدة الاسلامية) و(الوحدة الوطنية) فقدم دمه وماله وكل ما يملك عبر التاريخ دفاعاً عن حياض الاسلام وشارك في كل معاركه من اجل (وحدة المسلمين) غير ان ذلك لم يشفع له عند التكفيريين فهو مشرك وكافر ويعبد القبور. وعبد الزهرة شارك في كل حروب الوطن فما كان جزاءه الا ان اقصي عن امتيازات السلطة والحكم, فأخذ احفاد هند الوطن وأكتفى عبد الزهرة بالوطنية التي لم تشفع له هي الاخرى فظل عبد الزهرة مواطناً من الدرجة الثالثة حيث الحكام احفاد هند وقومهم درجة اولى ومن ثم شركائهم في الانتماء الطائفي من القولومنديين والانكشاريين الذين استوطنوا العراق اصبحوا بالدرجة الثانية واما عبد الزهرة وقومه فصاروا مواطنيين من الدرجة الثالثة. ويبتسم الحظ بعد قرون طويلة وسنوات عجاف ليصبح بعض المحسوبين على عبد الزهرة ولأول مرة بتأريخهم حاكماً في العراق فتقوم قائمة ابناء هند من الطائفيين التكفيريين ويعلنون التمرد منذ مايزيد على الاثنتي عشر عاماً, ويصل التمرد السني المدعوم اقليمياً ودولياً ذروته فيحتل التكفيريون مدن عراقية ويغتصبوا النساء التي تصل صرخاتهن الى مسامع عبد الزهرة فينتفض ويلبي النداء ويشكل الحشد الشعبي كما شكل فصائل المقاومة ضد المحتل. عبد الزهرة واخوته يلبون نداء الوطن والعقيدة ويذهبون فرادى وزرافات للدفاع عن المدن التي سيطر عليها احفاد هند, يشكل عبد الزهرة حشداً ليس
فيه سوى ابناء الفقراء والمحرومين, لم نر فيه ابناً لغني او ثري او مسؤولاً الا ما رحم ربي. يبيع عبد الزهرة كل مايملك وهو النزر القليل ليشتري به سلاحاً يدافع به عن الوطن والمقدسات وينتصر بدمه رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده من (شركاء الوطن) ومن طابور الإنبطاحيين ومن الفاشلين والفاسدين في الحكومة واحزاب المحاصصة السياسية.
اخي وقرة عيني عبد الزهرة ايها الفقير الشريف المتعفف آن الاوان ان تحكم العراق بشخصك سيداً عزيزاً. ستنتهي قريباً معركتنا المقدسة مع الدواعش احفاد هند, لتبدء معها معركة اخرى ولكن هذه المرة مع من ينتسب للزهراء ظلماً وزوراً من المترفين والساسة الفاشلين الذين لم يقدموا لنا سوى الدمار والخراب. اخي عبد الزهرة احتفظ بسلاحك وبحشدك المقدس لتطهر المنطقة الخضراء من الجبناء المنبطحين ولتعيد الحق لأهله شيعة الزهراء الحقيقيين من الفقراء والمهمشين الذين لم يبخلوا بدمائهم الزكية للدفاع عن العقيدة. اسحق شيعة البازار والاقطاعيات السياسية واحزابهم الفاسدة الذين اساؤوا اليك وصادروا جهودك, اسحقهم سحق السنابل. لم يعد هناك مجالاً للمجاملة او المسامحة, فمعركتنا القادمة مع خونة المذهب شيعة السلطة الفاسدين.انها معركة المصير فأستعدوا لها.