23 ديسمبر، 2024 6:38 ص

حشد المرجعية يستغيث بتحالف أميركا ويأتمر بأمرها … رداً على مقال الجيزاني

حشد المرجعية يستغيث بتحالف أميركا ويأتمر بأمرها … رداً على مقال الجيزاني

يقول الكاتب في مقال له له عنوانه ( حشد المرجعية والتحالف الأميركي ) ( نتصف عام 2014، الاشقاء العرب مع العدو الصهيوني والشيطان الامريكي، استغلوا الفشل والتخبط في القيادة العراقية، ليتم احتلال الموصل والزحف باتجاه تكريت.!! )
نقول للكاتب الغافل أو المستغفل ان مؤسس الحشد ومن معه في كتل وأحزاب وحكومة فاسدين تربطهم علاقات وبينهم زيارات وتبادل تهاني وتعازي مع الاشقاء العرب الذين تقصدهم أكثر مما لهم علاقة تربطهم مع الشعب العراقي المظلوم , فنرى مثلا السيستاني يرفع تعزية عزاء لوفاة أحد حكام العرب الأشقاء لم يرفع ولا تعزية واحدة للشعب العراقي المثكول المقتول الذي كل يوم تمزق اشلاءه بتفجيرات ومفخخات الإرهاب التكفيري والسياسي والإيراني , أما العدو الصهيوني والشيطان الأميركي فحدث ولا حرج علاقات جلسات تبادل رسائل ورشا واتفاقيات على مشاريع وتقديم المشورة والعون والفتاوى لتسهيل المخطط والمشروع التدميري لأميركا في العراق ويكفي ان العميلة السياسية القتالة المدمرة ما كانت لتتم منذ 2003 ولحد اليوم لولا دعم وفتاوى السيستاني واندماجه كليا مع مشروع الشيطان الأميركي المدعي بالحرية والديمقراطية وما كان أكثرية الشعب ليمتثل ويخرج مؤيداً مصفقا لولا ان أُلبس ثوب الدين والمذهب والإسلام برعاية ودعم السيستاني فهل كانت اميركا في 2003 حمامة السلام وتمثل أطروحة الرحمن !!!
وأما تخبط القيادة العراقية بوقتها أليس كانت بقيادة المالكي الإيراني الهوى والعقيدة وهو من تآمر بدخول داعش وأعطى الأوامر للجيش بالانسحاب لكي ينتقم من أبناء الغربية المنتفضين ضد بطشه وظلمه وقمعه بحجة داعش وهذا ما اعترف به مدير مكتبه طارق نجم !! وبعلم ودراية ورضا الشيطان الأميركي وإسرائيل التي ترى وترصد وجود خلايا داعش في صحرى الموصل !! ولكي يصور ضعف وانهيار الجيش لكي يكون اللجوء الى الحشد له مبرر ومسوغ مع ملاحظة ان المالكي نفسه ادعى وصرح كثيرا انه هو صاحب فكرة الحشد !! وهذا المالكي كيف وصل وتسلط وأفسد ألم يصل بدعم السيستاني الذي يحبه ويحترمه كثيراً مثلما صرح المالكي نفسه واصدر الفتاوى لأنتخابه !! والشيطان الأميركي تفاوضت معه ايران الإسلامية وتخلت عن مشروعها النووي أما العدو الصهيوني فاقول لك والأيام القادمة ستكشف لك ولكل مغرر به انه تربطه علاقات سرية واتفاقيات مصلحية بينه وبين ايران للسيطرة والهيمنة على المنطقة وكل له حصته كما هو الآن العلاقات السرية والمصالح المتبادلة بين أميركا وايران في العراق وحسب الظروف ومعطيات الوضع وحشدك الآن يأتمر بأمر اميركا !! قف و سر وهو ينفذ دون نقاش !! ثم يا أيها الكاتب الذي ينطبق عليك وصف كحاطب ليل ! أما تدري أما تعلم أما تسمع صوت ونداء مرجعيتك ومن يمثلها وهي ترحب بل تستغيث بتدخل التحالف الأميركي خصوصا وبعد صدور فتوى التحشيد عندما سقطت الرمادي والانبار بيد الدواعش فأين الصولات والمقدسة المباركة الشجاعة , وقد دخل التحالف الأميركي يسير المعركة كيف وأنى يشاء ويحدد الوقت المناسب لاستراتيجيته في المنطقة والمخطط المُعد لتقسيم وتجزئة العراق وفق نظرية الفوضى الخلاقة بتحريك الدمى والاغبياء والعملاء من الساسة وأئمة الضلال ممن تلبس بلباس المرجعية , وأيضاً وفق وحسب تطورات ونتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية , فليس ما يحدث أيها الكاتب صدفة سياسية وتحولات آنية , وألفتك الى أمر وتناقض وتهافت وقع فيه مرجعك وسياسي الصدفة الفاسدة وحشدهم بين أن اميركا تدعم الدواعش وتمدهم في السلاح وقبلها صرحت بل كلينتون بأن داعش من صناعة اميركا وبين ان تستغيث بهم مرجعيتك وترحب بتدخلهم ضد داعش حتى أصبحت هي القائدة المسيرة الامرة الناهية لحشد السيستاني وهو ينفذ صاغراً ذليلاً !!
يقول الكاتب ( مخطط أن تنطلق الفلوجة بالتزامن من عامريتها، ومن النخيب، ومنهما باتجاه كربلاء المقدسة والحلة والنجف الاشرف، لتلتحم مع قوات عربية اخرى بقيادة المرجع العربي العراقي واشباهه، ليتم اسقاط الوسط والجنوب العربي، واعادته الى الحضن العربي!ا)
نقول … مخطط من وحي الخيال الصفوي السيستاني بل جاء من ضمن العلاقات السرية المصلحية مع أميركا لتأجيج واستنهاض واستفزاز العامة من الناس لكي يهبوا لخوض غمار حرب طائفية ومقدسة في نظرهم , بل المخطط له هو ما وصلت إليه داعش من مدن وما فقدته الآن وهذا يكفي مستقبلاً بتنفيذ ما بعد هذا المخطط لتقسيم العراق الذي سيصبح مطلباً عاماً للخلاص من الوضع المعاش ونزيف الدماء دون حل يرتجى بعد أن يشفي متعطشي الدماء والحقد الطائفي غليلهم وهو ما يحصل الآن !! ثم تقول اعادتها للحضن العربي هذا إقرار منك بانها في حضن الأعاجم الفرس الذي تجد فيه أنت ومن على شاكلتك الدفء والرضا !! اما المرجع العراقي العربي فهو ثابت نسباً ودليلاً علمياً وفكراً نيراً معتدلاً رسالياً وحكمة مابعدها حكمة في تشخيصه للواقع والفتنة والمخططات الشيطانية التكفيرية والمليشياوية وصراعها السلطوي بعيداً عن الدين والمذهب الذي يدعونه , وكل ماحصل ويحصل قد توقعه المرجع العراقي العربي قبل سنيين طوال وبين المشكلة قبل وقوعها وهو مفهوم الحكمة , على خلاف المرجع الإيراني الفارسي الذي لم يثبت نسباً ولا دليلاً واحداً علمياً يثبت مرجعيته وخلال سيرة 13 عشر عامة كان جزءاً اسياسياً ومؤسسا لكل الخراب والدمار في العراق ولكل الظروف التي استغلتها جماعات التكفير والإرهاب , وهو من تسبب في المشاكل تلو المشاكل في العراق ومن صب الزيت على نار الطائفية والفتنة التي منه خرجت وإليه تعود , فاين الثرى من الثريا !!
يقول الكاتب ( عجز الجميع حكومة وقيادات سياسية عن الحل، فالقوات الامنية في اسوء حالاتها المعنوية، وفقدت زمام المبادرة والصمود بالكامل، حيث وصلت اكبر قياداتها الى اربيل، دون علامة الاركان والسيوف والنجمات! بل اكتفى رئيس اركان الجيش الفعلي وقيادات الركن بالدشداشة العربية! … … من خلال ذبح المئات من الروافض في سجن بادوش، وسبي الاف النساء من الشبك والتركمان والايزيديات، لينزوا الجار منهم على جاره الشبكي واليزيدي والمسيحي، ليقتله ويسبي نساءه، ليقدمها لجيش الامة العربية المجيدة الزاحف لتحرير العراق! صدح صوت الانقاذ من النجف الاشرف، المدينة القديمة، محلة البراق، حيث يسكن مرجع الامة وصمام امانها، ليعلن فتوى الجهاد الكفائي، ماهي الا ساعات حتى تشكل جيش مليوني، بإمكانات ذاتية، وفزع الجار الصفوي، بأسلحته وامكاناته وكبار قادته، الذي تم توزيعهم بين اربيل المهددة بالسقوط، وتخلى عنها الصديق الامريكي، وبين معسكرات واماكن تجمع المتطوعين. )
نقول / حشد صفوي للسلب والنهب والتدمير ورواتب فضائية لآلاف الفضائيين التي تسببت في عجز الميزانية التي تضرر بسببها أصحاب الدخل المحدود بعد اقتطاع نسبة من رواتبهم بحجة الحشد الذي تقول عنه بتمويل ذاتي !! نعود للسلب والنهب والقتل الطائفي وتهديم المساجد والخطف والتعذيب والتمثيل فهذا ما تساوى به الحشد السيستاني مع الدواعش بل جرائم الحشد أشد وأقبح جعلت الكثير من أبناء العامة يلجئون لداعش بسبب الظلم والحيف الذي وقع عليه كما كان جيش المالكي الطائفي يفعل ويستفز ويهين ويعتقل وينتهك الاعراض , فكلهم بالهوى والجريمة والخروج عن القيم الإنسانية والإسلامية سواء !!
يقول الكاتب ( وجد الشيطان الامريكي نفسه محرجا، شكل تحالف دولي لمواجهة داعش من
الكبار في العالم، حيث قدر هذا التحالف 4 سنوات للقضاء على داعش، في الوقت الذي بدأ الحشد يقضم الاراضي لتي سيطرت عليها داعش العربية، عندها تحول تحالف الشيطان الامريكي الى معرقل لتحركات الحشد وتعطيل انتصاراته….)
نقول / ولماذا يُحرج الحشد ومؤسس الحشد في جيبها تتصرف به كيف تشاء بعد تورطه معها برشا واتصالات ومخططات لتنفيذ مشروعه في العراق بريمر ورامس فيلد شهود وفتوى تحريم جهادهم تشهد عليه !!و السيستاني من قبل مؤيد ومفتى النظام العربي القومي والداعم له والمطالب بالوقوف معه قبيل الاحتلال الأميركي ؟ ثم تحول بقدرة قادر الى مفتى الشيطان الأكبر الأميركي وحرم جهاده ! وللعلم مما له ربط أن السيستاني منذ عام ونصف تخلى عن حشده فلم يذكرهم بهذا العنوان أبداً ؟! ألم تسأل نفسك أن الحشد المقدس الذي ومؤسسه مقدس وإمام وصمان أمان يرضخ ويخنع ويخضع للشيطان الأكبر ومعرقلاته ويسكت ويصمت كصمت القبور ولم ينتفض ويرد ويرفض ويشجب ويناور ويحاور ويرينا حكمته وقداسته وامامته , فهل أنت اشجع وأكثر حكمة وحرصاً من مرجعك فتتصدى لتقول لنا هذا الكلام وتوصف أميركا بالشيطان والمعرقل للحشد بينما مرجعك ساكت لا يحرك ساكناً , فاين الشجاعة والقداسة وأين صمام الأمان من عبث وتخريب وأز وفتن الشيطان الأميركي !! وهذا الامر لا يخلو إلاّ عن صفقات واتفاقيات أو عن جبن وخوف وطاعة للشيطان !! وكلا الأمرين خزي وعار !!
يقول الكاتب ( كل هذا يدعونا ان نقول؛ العار كل العار لساسة لا يفقهون من السياسية الا الامتيازات والمناصب، والفخر كل الفخر لساكن النجف الاشرف، الذي اذهل العالم بحكمته وحنكته وبساطته…)
نقول / اين الحكمة والحنكة وقد تسبب في ضياع بلد وتشريد امة واصبح بالفساد أولها وقد بينا انتفاءها أعلاه ا!! وأين الحكمة والحنكة وقد استغل فتوته مئات الفصائل المليشياوية تعبث بأمن وسيادة البلد والشعب آخرها حين وجهت سلاحها بوجه المنتفضين ضد ساسة الفساد الذي وجهت أنت اليهم العار كل العار ؟؟؟ عجباً العار لهم والحشد معهم يدافع عنهم ويقتل من يتظاهر ضدهم مطالباً بتغيرهم !! مفارقة عجيبة يضع الكاتب فيها نفسه وتهافت يكشف ضحالة فكرة
يقول الكاتب (الموت للامة العبرية المتآمرة منذ انبثاق فجر الاسلام الى لحظتنا هذه، والحياة لامة لوكان العلم في الثريا لناله رجل منها…)
نقول / الموت والخزي والعار لأمبراطورية فارس وملالي الفتنة والنفاق والموت والعار والخزي للشيطان الأكبر الأميركي الصهيوني ومخططاتهم ولكل من خنع وخضع وتعامل معه وانبطح له والموت والخزي والعار لكل متطرف تكفيري ومليشاوي مجرم منتحل للإسلام والتشيع والتسنن من أي بلد وجهة وحزب … والعزة والكرامة والنصر والخلود لكل معتدل منصف وطني وعروبي إسلامي وغير الإسلامي شيعي وغير شيعي لم تتلوث يده بدماء الأبرياء ولم يتلوث فكره بالطائفية والفتنة العمياء .