23 ديسمبر، 2024 12:30 ص

حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين

حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين

تشكل (الحشد الشعبي) في العراق بعد فتوى السيستاني بالجهاد وقد انظمت له اغلب الاجنحة المسلحة الموجودة اصلا لهذا يحلو لهم ان يطلق عليه ( بحشد السيستاني) ويتغنون ويهتفون به وقد اشرف السيستاني بنفسه على تجهيزه من اموال العتبتين في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وتم تجهيز فرقة العباس القتالية بالدبابات والتي يشرف عليها متولي العتبة العباسية احمد الصافي واناط بقيادتها لزوج بنته (ميثم الزيدي) اما عبد المهدي الكربلائي متولي العتبة الحسينية شكل فرقة علي الاكبر وقد جهزها من اموال العتبة بعد تعطيل مشاريع التوسعه للصحن الحسيني !!وقد مارس متولي العتبات ضغوط كبيرة على الحكومة العراقية لاصدار قانون الحشد لمنحه الصلاحيات المالية والقانونية في التواجد والتنقل والتدخل بالامور العامة والخاصة!!وبذلك اصبح الحشد الشعبي الذراع الطولى لايران لانها لا تثق بالمؤسسة العسكرية العراقية ومنذ تاريخ اصدار قانون الحشد اصبحت له مقرات داخل المدن وقوائم حزبية تخوض الانتخابات ونتيجة الدعم السياسي من السيستاني لهذه القوائم حققت مقاعد نيابية كبيرة لتشكيل الحكومة حيث حصلت العصائب على ثلاث وزارات فيما منظمة بدر حققت خمس وزارات فيما تولى رئيس حشد السيستاني فالح الفياض على الوزارات الامنية ليصبح حشد السيستاني القوى المتسلطة على السلطة!! لهذا جن جنون الحشد عندما خرجت التظاهرات السلمية رافضة للحكومة وتنادي بالتغيير وقد نجح المتظاهرون في ترتيب صفوفهم وتحديد اهدافهم بشكل منضبط ومؤثر حتى نالوا اعجاب العالم باسره لكنهم اغاضوا حكومة المليشيات التي ارعبتها التظاهرات وراحت تخطط لاضعافها وتشتيتها فلم تفلح في تشويهها حتى قررت قمعها بقسوة ووحشية بعد توجيهات صدرت من قائد فيلق قدس الايراني قاسم سليماني ومنذ تلك الساعة بدات حملة التصفيات والخطف والاعتقالات لكنها لم تمنع المتظاهرين من النزول بكثافة للشارع وحصل تعاطف كبير من اكبر شرائح المجتمع مع التظاهرات لكن حشد السيستاني الذي تغلغل في مفاصل المؤسسة الامنية راح يمارس عمليات تنكيل وتعذيب بشع ضد المتظاهرين السلميين لكسر عزيمتهم ومنعهم من التظاهر دون جدوى, حتى قرر حشد السيستاني بعد ان شعر ان القوات الامنية صارت تتعاطف مع المتظاهرين السلميين ليرتكب مجزرة الناصرية والنجف وكيف تسللت مليشيات الحشد في ساعة متاخرة من ليل الناصرية السلمي ليقتحم مخيماتهم ويفتك بهم بالرصاص الحي في جريمة مدبرة لكسر عزيمة العراقيين في ذي قار وكان مخططهم تفريق المتظاهرين وإرعابهم لكنهم خابوا لينتفض شباب الناصرية على مليشيات الحشد التي جاءت خلسة للناصرية لتنفذ مجزرتها ولكن سرعان ما ولوا هاربين امام غضب المتظاهرين في الوقت الذي كانت خطه اخرى معده في النجف للمتظاهرين في مجسر الصدرين الذين امتازوا بالسلمية العالية لتنطلق بنادق الشر من وكر الحشد السيستاني في بناية محمد باقر الحكيم المغتصبة التي كانت (دائرة مرور النجف مع دائرة الكهرباء) لتحدث جريمة في وقت متزامن مع جريمة الناصرية لتنكشف حقيقة الحشد المليشاوي الذي يتشبث بالسلطة بعد ان افلس من المقبولية الجماهيرية الرافضة لحكومة المليشيات, فنقول بارك الله بكم ايها المتظاهرون السلميون بانتصار ثورتكم على عنجهية المليشيات وكشفتم زيف الحشد المليشياوي الذي ترك ساحات الحرب وراح يدافع عن سلطته ورموزه والايام كفيلة في كشف الحقائق.