لمناسبة الذكرى الثامنة لرحيله .
ابا رسال
ابرأ لنا الذمة
لم نقرأ الشعر محمولآ
على الأكتاف
لفرط الحزن
والدمع المنسكب
ومشهد العروض والضروب
تنثال بالأسى
على سلطانها
تبكي وتنتحب ,
ويُسدل الستار
على روحك
المعصوبة
من قسوة القيظ
بريحان الصحائف
والكتب ,
يا سوأة العمر
يمضي بنا
ساكنآ بين الضلوع
وسيل القوافي بينها
لا يصطخب ,
ويوقف الموت
من اتى بها شاعرآ
غدا في كل قلب
صاعآ بالأسى
رطب