يقف المتابع متحيرا امام(زعاطيط)مايسمى ممثلي الشعب في مجلس النواب وحسين الشريفي نموذجا الذي قال:(لقد تمادت شركة شمس كثيرا من خلال النفوذ الذي تتمتع به… حيث وصل بها الحد الى السيطرة على اغلب اﻷطعمة المقدمة للزائرين الإيرانيين وغيرهم مما ادى ارتفاع نسبة البطالة في المحافظات) وطالبت النائبة انتصار الجبوري(الى التدخل في منع تغلغل الشركات اﻹيرانية في جميع مرافق السياحة في العراق).
اﻷخ الشريفي وكل اعضاء مجلس النواب اﻻ قليلا منهم،ومواساة لفقراء العراق،يقفون في صفوف طويلة امام بائع فلافل ماك دونالد؟!! وقد تعجب شحادوا(مجادية)شوارع بغداد من هذا المظهر الذي زرع في نفوسهم اﻷمل بأنه ستنتهي مأساتهم في اﻹنتخابات اﻵتية؟!!!
حسين الشريفي وغيره وبعض المسؤلين الكبار الذين يستوردون اطعمتهم من الخارج ويأكلون الكباب العراقي بسعر 75ألف دينار للنفر الواحد ولم يأكلوا كباب مطاعم العراق الذي يستخدم اللحوم المجمدة المستوردة والتي حرمت المرجعية أكلها،وكذلك كيفيتها السيئة،ومن حيث النظافة وغيرها فحدث وﻻحرج(هنا لست دفاعا عن ايران،وان كنت ارى الدفاع عنها فخر واعتزاز).
تيار اﻷحرار يأكل بنعمة ايران ويلعنها وتلك فضيحة ليس دونها اخرى،ولكن ماذا تنتظر من أناس قائدهم مقتدى الذي ﻻيحسن جملة مفيدة!
على الظاهر عاصفة الحزم بدأت تتسرب الى هذه النماذج.