لمجرد ان تلتقي بالعبادي تجد نفسك امام عنوان يعكس مضمون متن واضح و وشخصية نقية نقاء الفراتين حريص على إشاعة الابتسامة دافن حزنه في غياهيب الروح ليجمع الإنسانية.
نحات غاطس في دهاليز المتناقظات والنسيان باحث عن كل ما من شأنه تشكيل عمل ابداعي, يتميز باسلوب ينفي الخواص المظهرية للمواد المستخدمة في عمله الفني من ناحية الشكل والمحافظة على الجوهر,ساعات طويلة يقضيها في صومعته لصياغة واستنطاق المنسي و المهمل ليضيف رقم جديد على أعماله التي تطرز باحة “متحف “الطراد” المتجول الثقافي” نجح بصناعة جمهور واصر على انسيابية النجاح ولانه المتيقن بان لا شيأ يثنيه من صناعة الابداع من أي شيا اعاد انتاج “مكسرات الحديد “السكراب” وادخلها مدرسة صديقة للبيئة الى مدارس النقش والنحت على الخشب و فن المصغرات ,هذا الانتماء الجمعي للمدراس لا تجده حاضر عند رواد الفن التشكيلي الامر الذي جعله ينفرد ويصبح ظاهرة فنية مهمة تمتلك رصيد فني جماهيري وحضور واسع في الساحة الثقافية ولا ابالغ بالقول بان النحات حسن العبادي فنان مميز في شارع المتنبي في صناعة الابداع المتنوع والمفروض ان ياخذ دوره و تكون اعماله من ضمن الاعمال الابداعية التي تهتم بها وزارة الثقافة وتدخلها ضمن المسابقات ليعرف العالم من خلال هذا التنوع وتعدد المواهب بان البيت ثقافي معافى ومنتج
