لم نسمع من ممثلي أحزاب ألتحالف ألوطني ( ألشيعي ) غير خطاب واحد , نحن ” الشيعة ” المكون ألأكبر ويجب أن تكون قيادة ألدولة بأيدينا وعلى كل ألشركاء ألتسليم بذلك , لأن ألسلطة أغتصبت من ألشيعة منذ ولاية أبو بكر ألصديق وحتى ولاية أحمد حسن ألبكر – كما أعلن بهاء ألأعرجي و ثناها ألسيد ألمالكي بعبارتة ألمشهورة ( ما نطيها ).ومنحت قيادة ألدولة للتحالف ألوطني وإتسمت ولاية حزب الدعوة ألذي ينتمي إلية حسن ألسنيد ولاية ( ألجعفري-ألمالكي ) بإستخدام ألميليشيات للتصفية وألتهجير وإستخدام ألقضاء والمخبر ألسري وقانون مكافحة ألأرهاب (4 إرهاب ) لتجريم ألشركاء وهيئة ألمساءلة وألعدالة لأقصائهم وألجيش لمهاجمة ألمناطق ألتابعة للشركاء وتدميرها وإعتقال إهلها وحتى قتلهم. وإستخدام إمكانيات ألدولة ألمادية لأحكام ألسيطرة على جميع مفاصلها وهدر ألمال ألعام وإنعدام القصاص من ألمفسدين وإستخدام ألأعلام ألرسمي لتثوير وتأليب ألشارع .
اليوم من كربلاء يعلن حسن ألسنيد أنهم إكتشفوا أن ألشراكة يجب أن تكون حقيقية وأن ما جرى في ألمرحلة ألسابقة كان خطأ أدى إلى تحول ألمعارضة إلى عداوة ومجابهة مسلحة وصراع إرادات .
من فعل ذلك؟
أليس قائد حزبكم من دفع سفينة ألعراق إلى هذا البحر ألمظلم ألمتلاطم ألأمواج ؟
أليس قائد حزبكم من خدع شركاءة في ألعملية ألسياسية وغدر بهم؟
أليس قائد حزبكم من إستبدل ألشريك ألوطني بالتابع ألضعيف الفاسد ؟
أنسيتم تصريحاتكم بألأمس , يوم كنتم تنفخون نار كل خلاف لتبقى مستعرة وتدفعون بأبناء ألعراق حطباً رخيصاً لها .
بالأمس كانت أصواتكم عالية تبارك كل ألجرائم ألتي إرتكبت بإسم ألقانون .
بالأمس لم يكن لديكم غير إتهام ألبعثيين ألصداميين وألتكفيريين والسعودية وقطر وألأردن بكل ألجرائم ألتي حصلت , ولم تقدموا للمواطن ألعراقي غير ألعجز ألمطلق في مواجهة ألأرهاب ومصادره ,
وشاركتكم أحزاب ألتحالف هذا ألتردي في جميع ألأوضاع بالصمت وهو أضعف ألأيمان .
فهل صحوتم أليوم ياحسن ألسنيد؟
أم أن ألمستقبل بدأ يرسل لكم صورة ألأتي من ألأيام وكيف سيكون ألعراقيين بكل أديانهم و طوائفهم وقومياتهم أكبرمن طائفيتكم ,
إنتهت مرحلة إستغفال ألمواطن وشعار العراقيين :
أليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا.
لا قوة إلا للعراق .وستذهبون مع إلطغاة وألمفسدين إلى حيث يجب أن يكونوا غير مأسوف عليهم .