بداية اود ان اضع رابط البرنامج الذي يحمل اسم حسجة اون لاين والحلقة التي تتحدث عن صولة الجيش العراقي في صحراء الانبار لمن لم يشاهد الحلقة .. لانها فعلا درس لنا في الوطنية في هذا الوقت الصعب الذي نعيشه جميعا والذي يحتاج الى الكثير من الصبر والمصابرة والى وقفة قوية نميز فيها بين الحق والباطل وما بين حياة العراق او موته وما بين ان نسبح في بحور دماء اهلنا او ان نرفض ان تنزل قطرة بريئة واحدة بسبب اجرام الارهاب
واليكم الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=5cdSntYNO6Y
****
بالتأكيد اريد ان اقول لابن الوائلي .. “عمار” بأن كلماته اثلجت صدري وصدور العراقيين ..
ولكني قبل ذلك اريد ان اناقش بعض النقاط التي اوردها في برنامجه الناجح ..
***
من هم السياسيين والفضائيات ومن هم الافراد الذين لا يروق لهم ان ينتصر الجيش العراقي على الارهاب؟
ومن هو المريض الذي يعتقد ان الجيش الذي يقوده المالكي لا يمكن ان ينتصر على داعش لان قائده هو المالكي؟؟؟؟؟
اليس هذا جيش العراق وعزته؟ ما هذا الهراء؟
ومن هي تلك الكاتبة المريضة التي تعتقد ان استشهاد مقاتل خرج بمحض وطنيته وواجبه امام دينه وشعبه ووطنه – هي مسؤولية في رقبة قائد الجيش ؟؟ ومتى كان الاستشهاد في واجب واضح مسؤولية قائد الجيش ان كانت القوة والرجال والرباط قد اعدت بمهارة معغطاء جوي عراقي محض ؟؟؟
هم رجال مؤمنين بما خرجوا من اجله لاعلاء كلمة الله الحقة وايقاف نزيف الدم العراقي على يد الارهاب .. فكيف نتفذلك في الكلام ونحمل قادة الجيش بالتقصير في هذا الوقت الحاسم؟
ومن هي تلك الكتل السياسية الكبيرة التي كانت تملأ الدنيا بنظرياتها حول انهاء الارهاب في العراق وايقاف سيل الدم العراقي والقضاء عليه .. وعندما دقت ساعة العمل وشد الجيش مأزره للعمل .. انقلبوا على اعقابهم لاسباب سياسية بحتة
اذن زعيقهم كان كان كلمة حق يراد بها باطل ويراد بها تسقيط سياسي لا غير ..
عجبي من امة همها السلطة ..
فلو فكروا قليلا .. ما فائدة السلطة من دون ناس.
ولو فكروا للحظة لعرفوا ان العراق على هاوية مجزرة على يد تنظيم القاعدة .. ان لم يتم ايقافها ..
***
الجيش هو جيش العراق ..
ومثلما قالها الوائلي “عمار”
ابن تكريت وابن الانبار وابن ذي قار وميسان والبصرة ونمور ودليم وكروية وجبور وفرطوس وموسوية .. جنوب وشمال ووسط وغرب وشرق ..
اهلي كلهم الذي خرج اسوده جميعا ليحموا العراق ..
خرج علي قبل عمر .. وخرج عمر قبل كرار .. وخرج كرار قبل عثمان وخرج عثمان قبل علي وعمر وكرار .. وخرجوا جميعا يد بيد .. صف واحد قبل الفجر ومعهم جورج وادور ..
توضئوا بماء النهرين .. واتجهوا جميعا نحو قبلة لا اله الا الله .. هذا الى مكة وهذا الى القدس .. لا فرق ابدا فالله ربنا واحد وكل الاتجاهات والاديان له وحده لا شريك له..
وتوشحوا جميعا براية الحسين الذي علمهم جميعا ..
سنة وشيعة وعرب واكراد ومسيحيين وفيلية ومندائية وتركمان .. كلهم علمهم بان الارهاب هو راس الكفر .. ولن يعيش في العراق ابدا
**
يقول عمارنا .. ان كل بلاد العالم تساند جيوشها في وقت الحرب .. لم نر حالة واحدة يقف فيها الناس ضد جيشهم عندما يدخل الجيش حربا ..
فكيف بجيشنا هذا الذي يخوض بالنيابة عنا جميعا حرب الموت والحياة لعيون العراق والعراقيين
**
ويقول .. اليوم هو يوم العمل وليس الاهازيج
اعذرني وليدي عمار .. كلمات اغنية عراقية تدور في حنجرتي .. والسماح منكم جميعا لا بد ان اكتبها هنا .. لان المغناة له .. وهو جيشنا جيس الاسود .. يستاهل
انا ابن زاخو وابن شط العرب اهلي
غربيه وشرقها بلادي
تحسب الف حساب كل الدنيا هاي
تخاف كلها من يطك زنادي
دنيا من تتنخه تصرخ ياعراق
كلنا عد عيناج وحده انفاسه
دور كل الكون واصعد للسماء
ماكو ابد عباس بس عباسنه
وساس كل الدنيا ثابت بالارض
واحنا فوك النجم ثابت ساسنه
اليطيح عكال نكتل لو نموت
لان تاريخ العكل من راسنه
***
نعم تاريخ العكل من راسنا
***
رحم الله مؤسسي جيشنا وكل شهدائه .. وجعلهم لنا بيارق من ضياء يوم لا ظل فيه الا ظل الله عز وجل .. واطال الله في اعمار اشاوسنا .. اسودنا الابطال منتسبي قواتنا المسلحة جميعها