بمعادلات حسابية بسيطة واقعية وسياسية سنرى هل سيفوز المالكي بولاية ثالثة أم لا ؟ وأنا اكتب ذلك ربما سينبري بعض أصحاب القلوب المريضة أو الأقلام المأجورة بالاتهام بأنني أروج لشخص ما أو حزب ما أو كيان ما …أقول إنني من المستبعدين من المشاركة في الانتخابات، وأنا لا أدعو أي شخص للمشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها، فلكل شخص الحرية فيما يختار ، ولا يحتاج أي عراقي إلى أحد يعلمه فقد علمته الظروف والأحداث أفضل تعليم وقدمت له أقسى التجارب، أتمنى أن تكملوا القراءة إلى الأخير
v حصل المالكي في الانتخابات السابقة ( كشخص مرشح وليس ككيان) على ما يقارب (600) ألف صوت.
v حصل أقرب منافسي المالكي الذي حصل على التسلسل الثاني( كشخص مرشح) على ما يقارب(300)ألف صوت، معنى هذا أن المالكي حصل كشخص مرشح عل ضعف ما حصل عليه اقرب منافسيه.
v في هذه الانتخابات سيحصل المالكي كشخص مرشح على ضعفين أو ثلاث إضعاف ما سيحصل عليه اقرب منافسيه.
v بحدود 70% من مرشحي العرب السُنة في المحافظات الستة هم مع المالكي وان كانوا في كتل أخرى.
v نفوذ كتلة السُنة العرب الذين سيفوزون بالانتخابات = صفر.
v نفوذ كتلة التيار الصدري لوحدها = صفر.
v نفوذ كتلة المواطن لوحدها = صفر.
v نفوذ كتلة دولة القانون لوحدها = صفر.
v نفوذ كتلة الكردستاني لوحدها = 1.
v نفوذ إيران = 1.
v نفوذ أمريكا دون التنسيق مع إيران= صفر.
v نفوذ أمريكا بالتوافق مع إيران = 1.
v نفوذ الدول العربية = صفر.
v نفوذ تركيا = صفر.
v نفوذ كتلة دولة القانون+ نفوذ إيران = 1.
v نفوذ كتلة التيار الصدري + نفوذ كتلة المواطن + نفوذ إيران= 1.
v نفوذ كتلة دولة القانون + نفوذ إيران + نفوذ أمريكا + نفوذ الكردستاني = 3.
v نفوذ كتلة التيار الصدري + نفوذ كتلة المواطن + نفوذ إيران + نفوذ أمريكا + نفوذ الكردستاني = 3.
v المعادلتان الأخيرتان متساويتان في النتيجة ( كلاهما 3)، ولكن في الأولى توافق (4 أربعة أطراف) فيما في الثانية توافق (5 خمسة أطراف).
v فيما يخص الكتل ذات الغالبية الشيعية فان نفوذ إيران هو الذي سيسود وإذا قررت إيران فسيتم رفع كل الخطوط الحمر التي يتم الحديث عنها من قبل البعض.
v التحالف الكردستاني لا يمانع من استمرار المالكي إذا ضمنت لهم إيران وأمريكا مطالبهم.
v أمريكا وإيران اختبرت التعامل مع المالكي ، فهل ستفضل الاستمرار في التعامل معه، أم تُجرب كتل جديدة ( التيار الصدري والمجلس الأعلى)؟
v من كل هذا نستنتج أن اللاعب رقم واحد هي إيران، والعامل الحاسم هو التوافق الإيراني الأمريكي.
وأخيرا فان ما ذكرته هي مجرد أفكار شخصية وقراءات سياسية واقعية ، ولكن من وجهة نظر البعض ربما تكون أضغاث أحلام، أو تنجيم أو (يضرب بالتخت رمل)، فقولوا ما شئتم ولكن لنحترم آراء بعضنا حتى لو اختلفت توجهاتنا بعيدا عن الأماني والأهواء والحب والكره، والمدح والذم
ولكن قفوا وتذكروا… الغيبُ لا يعلمه إلا علام الغيوب الله جل في عُلاه، الأيام حُبلى بالمفاجآت وربما تلد غير ذلك، ربما يحدث زلزالاً ويأتي إعصارٌ فيه نارٌ تحرق كل ما ذكرت آنفاً