21 أبريل، 2024 11:50 ص
Search
Close this search box.

حزب الدعوة ” منين ما ملتي غرفتي “

Facebook
Twitter
LinkedIn

على الرغم من الضبابية التي تحيط بتأسيس حزب الدعوة وعلى الرغم من عدم تحديد الجهة الدينية التي تتبنى هذا الحزب وعلى الرغم من وجود شخصيات طفت على السطح فكانت صورة سيئة لذلك الحزب كالشكرجي وعبد الكريم عبد الخالق والسوداني وغيرهم الا ان الحزب وبغض النظر كل ذلك يمكن ملاحظة انه يسير بطريقة نظامية وتتزايد فرصة سيطرته على الإدارة السياسية في العراق والامثلة على ذلك كثيرة اوضحها ما سيحدث في الانتخابات القادمة حيث تشير الحسابات الى ان هناك تكتلين او ائتلافين سيتصدران الساحة العراقية فالأول برئاسة المالكي والثاني وبرئاسة العبادي وكلاهما طبعا من حزب الدعوة وبذلك فأن موضوع رئاسة الحكومة لن يخرج من دائرة حزب الدعوة سواء كانت من حصة السيد المالكي ام من حصة العبادي ولا اعتقد ان هناك ما يشير الى عدم تحقق ذلك خصوصا بعد صدور تطمينات بإمكانية تولي العبادي دورة ثانية . اذن وكخلاصة يمكن ان نخلص اليها ان مستقبل حزب الدعوة الى خير مادام يفكر بعقلية الحزب لا بعقلية الشخص ومادام يقدم مصلحة الحزب فوق مصلحة الشخص وان غدا لناظره قريب .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب