تحية طيبة …. يوم الخميس ٢٠١٥/١/١ بدعوة من قبل سماحة السيد حسن النوري وذلك على شرف قدوم اية الله السيد الغريفي الى النجف ، حضرت انا والحاج عباس البياتي الى النجف وتشرفنا في هذه المادبة في مكتب سماحته ، الحضور قرابة مئة شخصية علمائية إسلامية ومن كبار علماء الوعي وقادة الصحوة الاسلامية من أبناء ومؤسسي حزب الدعوة الاسلامية أمثال السيد حسن شبر والسيد طالب الرفاعي والسيد الغريفي وعلماء فطاحل لهم ثقلهم الحوزوي والديني وخطباء مشهورين ، بعض الوجوه الكريمة لم التقي بهم منذ عشرين عام بسبب الهجرة ….أقول اي الأحزاب والكتل تملك هذا ألكم الهائل من العلماء الكبار؟؟ ، لقد فقدت الدعوة جل قادتها في الثمانينات وقسمها الاخر طوال سنين العجاف ولاتزال اثار بعضهم واضحة على معالم الصحوة الاسلامية المعاصرة كامثال الشهيد الصدر ومهدي الحكيم و محمد حسين فضل الله وشمس الدين ، وآثار علماء كبار مازالوا على قيد الحياة كاية الله الحائري والهاشمي والاصفي وبحر العلوم والناصري واخرين ، اما الخندق الثاني في الدعوة فحدث بلا حرج ، أقول لمذا هذا التفكك في هيكلية علماء حزب الدعوة الاسلامية وهل احدا غير حزب الدعوة يمتلك هذا الارث الكبير ، هل السبب حزب الدعوة الاسلامية ام علماء الدين أنفسهم ، لماذا يخلوا كيان الدعوة من مساجد تدار من قبل علماء الدعوة ، وهل السبب الضعف المالي لبناء المساجد ام الضعف التنظيمي لجمع هؤلاء الاعلام تحت سقف واحد ، أليسوا هؤلاء العلماء قادرين على ان يوحدوا صف الدعوة من الاختلاف والانشقاق ، وهل هؤلاء الكرام غير قادرين للم الدعوة من المقر العام وتنظيم العراق والداخل وحركة الدعوة والمستقلين واخرين ضمن هيكلية واحدة ، وهل يمكن تأسيس كيان دعوي عام يجمع تحته كل الدعوة الاسلامية وتشعباتها تحت إشراف لجنة علمائية دعوتية ، أسئلة كثيرة انطبعت في ذهني في هذه المأدبة المتواضعة وسأقدم مقترحا يَصْب بهذا الاتجاه لبعض رواد الدعوة الاسلامية كالسيد الغريفي والنوري والاصفي والجواهري والهاشمي واخرين ، وانا مطمئن يمكن اعادة قوة الدعوة من جديد وانا مطمئن ايضا بان الدعوة بما تمتلك من عمق في الفكر ومقبولية سياسية قادرة على ان تكون اكثر تأثيرا على الواقع العربي .
بعد هذه المأدبة تشرفنا بحضور اية الله محمد باقر الناصري وتم الاطمئنان على صحته الكريمة وذلك بعملية جراحية اجريت لسماحته وأثرنا له ما يدور في اذهاننا من إثارات حول الدعوة الاسلامية ، كما حضرنا في فاتحة المغدور رئيس نادي النجف الشهيد صباح الكرعاوي ،
طبعا لم ننسى زيارة أمير المؤمنين عليه السلام قبل الكل ، فكان اول دخولنا الى النجف عند ضريحه المبارك ع ثم الى بيت سماحة السيد حسن النوري .
ادعوا الله ان يوفق الجميع لزيارة أئمة الهدى الأئمة الاطهار عليهم السلام .