17 نوفمبر، 2024 6:53 م
Search
Close this search box.

حريم السلطان

معظم مهازل مجلس النواب العراقي ومسرحياته الخسيسة والرديئة الأخراج والحوار ، لها قاسم مشترك واحد من حيث الممثلين والكومبارس ، ألا وهم نواب دولة القانون … ولأن نهايات تلك المسرحيات أصبحت معروفة للجميع بـ ( كًتلة ) غسل ولبس وبعض من ( جلاليق ) و ( بوكسات ) لواحد من كتلة المالكي بسبب سوء الأدب والتطاول على باقي الأعضاء … وبسبب الأنانينة وعدم الشعور بأقل قدر من المسؤولية وتأليه السلطان وعدم السماح للآخرين بقول أف على سياساته التي وضعت وتضع العراق في مفترق طرق خطير لا يحمد عقباه … ودورهم المشهود في صناع دكتانورية مقرفة مخجلة تنمو وتكبر على تسييس الدين وتفرقة المجتمع والأنبطاح الأيديولوجي والضعف أمام أجندات لدول مشبوهة كانت وما زالت مصدر قلق وتوتر لمعظم حكومات وشعوب الشرق الأوسط .
 
الآن وقد انتبهت كتلة دولة القانون للمخاطر ( البدنية ) التي قد يتعرض لها بعض من أعضائها من سليطي اللسان وممن تربوا في الشوارع حصرا … أوجدت المخرج بتكليف ( حريم ) الكتلة ونسوانها … المؤمنة حد الوله بعظمة السلطان ، بأن تتولى الصدام والتهجم على من على يمينهم ومن على يسارهم … لأنهم يعلمون أن بعض من أخلاق العراقيين هو عدم المواجهة مع ( الحرمه ) .
 
المؤلم لأبواق المالكي وما يصيبهم من كدر واحباط هو عدم تمكنهم من وسم معظم ( جتاليهم ) بالبعثيين والأرهابيين واصحاب الأجندات الخارجية … هو بسبب ان المتصدين لهم بدافع الغيرة العراقية هم جلهم من داخل التحالف الوطني ومن تيار شعبي كبير وقف بقوة ضد الأحتلال ، كما هي وقفته من وحدة العراق ووحدة نسيجه العطر ورفع الظلم وقول لا للظالم .

أحدث المقالات