22 ديسمبر، 2024 11:25 م

حريق الناصرية بإمضاء مقتدائية

حريق الناصرية بإمضاء مقتدائية

تعد حادثة حريق مستشفى العزل في الناصرية مكملة لحوادث سبقتها ولن تكون الاخيرة مادامت وزارة الصحة بيد (تيار مقتدى) ففي يوم واحد حدث حريق وزارة الصحة وتم اتلاف ملفات مالية وادارية تتعلق بتيار مقتدى بعد بيان مقتدى بعدم علاقته بوزارة الصحة وهذا خلاف الواقع حيث حصة مقتدى في حكومة (الكاظمي) في خمس وزارات هي الصحة والكهرباء والموارد المائية والصناعة والامن الوطني اضافة لوكالات وزارية وهيئات وموسسات وسفارات ومدراء عامين ومناصب امنية ومالية !! مما فتح شهية مقتدى للتصريح بان تكون رئاسة الوزراء (صدرية) وهنا نريد ان نعود لحريق الناصرية وكيف ان مقتدى الصدر فقد حضوره الشعبي في هذه المحافظة ومن شدة حقده على الناصرية شعلة ثورة تشرين وقلبها النابض راح مقتدى يثير القلاقل بالاغتيالات والتصفيات الجسدية من خطف وتعذيب وتغييب فحادثة حرق مستشفى العزل هو برنامج جاء فور خطاب مقتدى مع كتلة سائرون لتفجير الوضع كون اتباع مقتدى لا يعرفون حوار العقل بل حوارهم هو القتل والحرق والفتنة وحرق مستشفى (النقاء) وحسب المقطع المسرب في الفيديو المرفق كيف حدث خلاف بين احد المرضى الراقدين وهو ناقم على تيار مقتدى ويحمله المسؤولية وراء الدمار وقتل ثوار تشرين الذي حل بالعراق مما جعل احد عناصر سرايا مقتدى يصب مادة ( إيثانول تركيز عالي) على المريض الراقد لينتقم منه غير مبالي بحرق المستشفى باكملة وزهق ارواح عشرات الضحايا التي تفحمت واصبحت جثث مجهولة !! وامام هذا التصرف البربري والوحشي من اتباع مقتدى يتبين لنا حجم اجرامهم وعبوديتهم الصنمية لمقتدى الذي وعدهم برئاسة الوزراء القادمة ! ومن هنا نخاطب كل الخيرين بفضح جرائم مقتدى وعدم تمكينه من تحقيق حلمه برئاسة الوزراء كون الانتقام وسفك الدماء سيصل لكل بقعة من ارض الوطن وسنكون عبيد عند عصابات ابو درع وابو سجاد وكاظم العيساوي وغيرهم كما علينا التحرك الفوري بالضغط على سحب الوزارت الصدرية من عصابات مقتدى ولجانه الاقتصادية التي حققت مكاسب مالية من رفع سعر الدولار والتهريب والمخدرات ودفع الاتاوات فلا خيار لنا إلا بالتخلص من مقتدى الذي اصبح كابوس العراق وسبب دماره.