هذا ماردده الأحرار من الناشطين؛ قرب مقر قناة البغدادية؛ الواقع في شارع أبي نؤاس؛ عندما أغلقت القناة بقرار من (الحجي)!.
منع الناشطين من الاعتصام أمام مقر القناة؛ وجوبهوا بقوات مسعورة وهي تطردهم؛ من أمام مبنى القناة.
يتسائل الجميع الآن ونحن؛ كناشطين عاشقين للصوت الحر؛ فلم نجد فسحة للتعبير عن؛ وجهات نظرنا وآرائنا فقط في البغدادية، هل يا ترى ستبقى البغدادية على نهجها السابق؛ في الدفاع عن المظلوم والفقير وكشف؛ الفساد والفاسدين وتخرس؛ كل الأصوات التي تقول: البغدادية كانت مدفوعة على شخص؛ المالكي وحكومته وعند أسقاط المالكي؛ سترون البغدادية على حقيقتها؛ لأنها تحمل أجندات ومدفوع الثمن لها.
هل ستخيب البغدادية آمالنا؛ وآمال من خرج من أجلها؛ مطالباً بالحرية لها وتعرض للملاحقة والتهديد؛ هل ستكشف البغدادية عن قناعها؛ بعد أن أصبح لنا بصيص أمل؛ بأنها هي من ستقوم العملية السياسية؛ كون جميع السياسيين يحسبون الحساب لها؛ هل سيتحول هذا الصوت الحر الى صوت للترويج؛ لشخص ما أو حزبً ما أو طائفة معينة؛ بعد أن كانت ولازالت الى هذه اللحظة؛ تروج للعراق و وحدة العراق وشعبه.
هل سيستمر الحر أنور الحمداني؛ في برنامجه لكشف السراق والفاسدين؛ هل سيبقى على عهده الذي عاهد؛ فيه العراقيين بأنه سيستمر بفضح السراق؛ أم أكتفى بفضح المالكي وزبانيته؛ أم حسب ما يقولون أن ثأر وأنتهى!.
كثيرة هي التساؤلات والحيرة لدى الجميع؛ ومن حقنا أن نتسائل ونبحث عن أجابة؛ خوفاً وحرصاً على هذه القناة؛ التي وجدنا فيها أملنا؛ لا نريد أن ننخدع مثل ما خدعنا السياسيين؛ بعد أن منحنا ثقتنا لهم، واليوم ثقتنا في البغدادية للمواصلة؛ في هذا الطريق ليس من أجل شيء؛ بل من أجل العراق والشعب الذي وضع ثقته بها.
سنظل لطريق الحق سالكين؛ أستمروا في هذا شعاركم ونحن معكم؛ لا تخيبوا آمالنا ولا تقتلوا أحلامنا؛ بمحاسبة السراق والفاسدين؛ فيدنا بيدكم وصوتنا مع صوتكم؛ وحتى وأن منعوكم وأغلقوا القناة؛ سنخرج ونصرخ بأعلى أصواتنا حرية حرية لقناة البغدادية؛ شرط أن تستمروا في نهجكم الوطني؛ وفقكم الباري لقول الحق.