23 ديسمبر، 2024 4:29 ص

حروب معدة على الشيعة تطرق الابواب:؟

حروب معدة على الشيعة تطرق الابواب:؟

الحرب على الشيعة لم تهدأ منذ سنين …رغم انهم لم يسلبوا ارضا بالقوة او يحتلوا دولة عنوة او يقطعوا الرؤوس او يستبيحوا الحرمات ….فهل سمعتم يوما ان دولة شيعية استباحت حرمة دولة اخرى ..الجواب بالتاكيد سيكون بالنفي …لماذا ؟ لانهم اتبعوا سنة رسول الله (ص) و توجيهات اهل بيته الكرام عليهم السلام اجمعين الذين اصطفاهم الله عز في علاه ليكونوا قدوة للناس اجمعين واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا …فكيف بمن يقتدي بهم ان يصبح سفاحا او جلادا او مغتصبا؟
منذ سقوط الطاغية الصنم وبداية التقارب العراقي الايراني على كافة المستويات وخوفا من تحول العراق الى جبهة شيعية اخرى تنضم لايران وهذا ما اكدته وسائل الاعلام العربية والغربية الحانقة والذي اطلقوا عليه المثلث الشيعي بدات المؤامرات والتحالفات والعمل الدنيء لاحباط هذا التحالف الشيعي وتم اعداد صفحات التامر والغدر والعمليات العسكرية وصفحات داعش المتتالية والتي لاتزال فصولها مستمرة حتى وقتنا الحالي لكي يجهضوا هذا الحلم الكابوس المريع لهم والذي يقف بالضد من احلامهم التوسعية المريضة ولكن لم ولن يفلحوا ابدا مادام هناك رجال مؤمنين .
انتهت صفحة داعش بفعل سواعد ابناء الحشد المقدس وجيشنا الهمام وشرطتنا البطلة والذين هبوا جميعا لتلبية نداء مرجع الشيعة الاول السيد السيستاني (دام ظله) وبفضل هذه الفتوى تم دحر الغزاة .ولانهم لم ولن يفلحوا بمخططاتهم تم اعداد صفحات اخرى من المؤامرات بدءا من تحشيد فلول داعش التي هربت من ارضنا الطاهرة وبحماية الطائرات الامريكية والاسرائيلية الى مناطق امنة معدة مسبقا لهم على طول شريطنا الحدودي مع الاردن وسوريا والسعودية والتي وفرت له امدادات التهيؤ والاستعداد لتنفيذ صفحات اخرى اكثر عدوانية وشراسة من سابقاتها اضافة الى سيل من عمليات القصف الوحشي للحشد على الشريط الحدودي بغية اضعافه وانهاك عزيمته التي لاتلين .وبالتزامن مع العمليات الحربية كانت للكارهين الحاقدين الناقمين تدخلات واضحة في الانتخابات الاخيرة والتي شكلت خرقا فاضحا لكل الاعراف والمراسيم الدولية حيث شوهد السفير الامريكي يتقلب ذات اليمين وذات الشمال في مقر المفوضية يوزع المقاعد كيفما يشاء وحسب مايريد هو واسياده لزرع الفتنة وانماء بذور التمرد والرفض بين بعض الفصائل الشيعية التي تسعى للاستحواذ على السلطة وبالتالي يكون الصراع شيعيا -شيعيا ومهما كانت الخسائر من ذلك الصراع فانها ستكون بالمحصلة النهائية منسجمة تماما مع مايرغبون.البعض من الساسة والقادة الشيعة استهوته اللعبة القذرة التي اعدها زعماء ودهاقنة الشر في واشنطن وتل ابيب وبمساعدة ومشاركة ومباركة زعامات عربية كبيرة وشاركوا فيها بوعي تام منهم بحجم مخاطرها وتاثيراتها المستقبلية حبا وطمعا في ملك زائل وامتيازات حقيرة بعيدا عن هموم الوطن والمواطن فتراهم في صراعات محمومة مسعورة مستمرة لينالوا الحظوة والسلطة والجاه.نحن الان امام مفترقات طرق وامام معركة مصيرية حتمية تحتم على الجميع ان تتوحد رؤاهم وخطبهم وامالهم باتجاه وحدة العراق القوي المقتدر وان تلتزم جميع فصائل الحشد بتوجيهات القيادة العسكرية والسياسية لا بتوجيهات زعماء الاحزاب كونهم اصبحوا جزءا من المنظومة العسكرية العراقية وان يكون الولاء الاول والاخير للعراق الصابر المجاهد الذي يستحق منا كل التضحيات لافشال مؤامرات ال صهيون وتوابعهم العرب وحاميتهم امريكا وسيعلم الذين ظلموا محمد وال محمد اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين المجاهدين الباذلين وان سقوط الاصنام والرموز الوهمية ات لامحالة والنصرفقط لمن حمل راية محمد واله الطيبين الاطهار وان الارض لله يرثها العباد الصالحون .