8 أبريل، 2024 8:54 م
Search
Close this search box.

حرملة والوائلي … وجهان لاجرام واحد

Facebook
Twitter
LinkedIn

حرملة هو الشخص الذي رمى الامام عبد الله الرضيع بسهم مسموم وهو يرقد في حضن أبيه الأمام الحسين (عليه السلام) أثناء معركة الطفّ الخالدة في كربلاء،،كان حرملة على يقين بأن قتل هذا الرضيع لن يقدّم أو يؤخر شيئاً في المعركة كونه لايتعدّى طفلاً رضيعاً ولكن حرملة لايحمل ذرّه من الإنسانية والرحمة والاخلاق وسمات وصفات الفرسان لذا ظل أسم حرملة يطلق على كل من لايمتلك الإنسانية  ..وشروان الوائلي هو من صنف حرملة حيث يحمل نفس شريرة هوايتها إيذاء الناس والسرقة والإستيلاء على كل مايمتلكونه لأشباع رغباته وروحه المتعطشة الى تعذيب الآخرين والاستحواذ على عقارات بعض اركان ورموز النظام السابق.. فلقد دأب هذا الشيروان ! التي أتت روحه (السايكوباتيه)! لتحاول اغتيال هذا الاعلامي وتسديد عيارات نارية من فوهات اسلحة اتباعه الكاتمة للصوت صوب راسه كون الوائلي يمقت المفكرين  او ان يصدر مذكرات قبض من خلال مخبريه السريين والصاق تهم ببعض الاعلاميين البارزين وجعلهم امراء في تنظيم القاعدة الارهابي ومن ثم تذهب به روحه العدوانية والعدائية في وقت واحد الى ملاحقة رئيس تحرير وكالة اخبارية بسبب نشره وثائق وادلة تدينه وتفضح وتكشف بعض قضاياه وجرائمه التي باتت تزكم الانوف في بعض مناطق الناصرية التي يذهب اليها الوائلي حتى وقتاً قريب ويقدم  نفسه بانه بديل تسوية للمالكي وبات يحلم بين فترة واخرى بان يصبح قائداً للعراق حتى اسمعه المالكي كلاماً في احد المرات بان عليه تخفيف الحركة واللعب كون ملفه ( كامل الدسم)! كما ان القضايا التي اثارها اولاد الوائلي والاعتداءات التي كانوا يقومون بها حتى مدة قريبة صارخة لايرتضيها كائن اذ تشير المعلومات الواردة من هناك بانها تخص هتهك الأعراض تحت سقف ومظلة الحكومة عندما كان وزيراً للامن وبعدها تحت مظلة البرلمان عندما اصبح نائباً فيه وان بعض القضايا مسجلة في احد مراكز شرطة الناصرية .. وهل نسى شروان كيف زج بالبعض في السجون وساهم في أصدار الأحكام على الأخرين وقبلها اصدر مذكرات القبض من خلال معلومات مظللة قدمها مئات المخبريين السريين التابعين اليه والذين يستلمون رواتباً لايزال مصدر تلك اموال الرواتب مجهولاً حتى كتابة هذا الموضوع وكيف زج الوائلي ببعض التجار الكبار في السجون كي  يبتزهم ويستولي على اموالهم وينهب املاكهم في زمان أغبر أصبح فيه الذي يقرأ ويكتب وكيلاً في الوزارة او مديراً عاما او سفيراً او قنصلاً بعد ان ضاعت المقاييس والقيم عند الاخرين..والسيد الوائلي احد ساسة العراق في هذا الزمن الاغبر الذي يحل بالعراق الجديد الذي تحول بديمقراطية من جاء على ظهور الدبابات الاميركية الى حمام دم واصبح كل سياسي عراقي يمتص من دماء العراقيين ويوجهون له سهاماً لاتختلف عن السهم الذي رماه حرملة تجاه عبد الله الرضيع ابن الامام الحسين عليه السلام .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب