بعد ما جائت الحقبة الملكية الحاكمة للعراق وبداء الحكم ، ملك يتلو الاخر فكانت حقبة مضلمة لا عدالة ولا مساواة تدهور الوضع الاقتصادي وانتشار النظام الاقطاعي ، واصبحت واضحة الفوارق الطبقية بين طبقاة المجتمع حتى وصلت الى مرحلة العبيد للاقطاعين كان الشعب مستاء من هذه الحكومة الظالمه وكانت الحكومة ومنتسبيها وقياداتها تعيش في مساحة كبيرة من الرفاهية والسفرات والحفلات في القصور والمواطن لايملك قطعة ارض في بلده بحيث يعمل هو وزوجته واطفاله بدون مقابل فقط لكي يستطيع ان يسكن في ارض الاقطاعي وياكل الطعام ، المواطن البائس ليس له اي آمل في تغير حياته الا الثورة لاكنهُ لايستطيع ان يقوم بها لان اغلبهم يخضعون للسيطرة من قبل الاقطاعين كان النظام الاقطاعي يسطر على حوالي 60%من ارض العراق وذلك لان الاستعمار البيرطاني قام بتوزيع اغلب الاراضي للاقطاعين من رؤساء العشاير لكي يكسبون دعم العشائر لهم وبلفعل نجحو في ذالك بعد كل هذه المعانات قام مجموعه من الظباط الاحرار وزعيمهم العميد عبد الكريم قاسم والعقيد الركن عبد السلام عارف بالأنقلاب الثوري وهوة انقلاب بطابع ثوري اي ينوب عن الثورة التي كان يحلم بها اغلب الشعب للتخلص من الحقبة الملكية الجائرة يعد انقلاب او ثورة 14 تموز من انجح الانقلابات او الثورات فلم يكن هنالك اي خسائر مادية وخسائر بشرية لم تتجاوز 100 قتل من الطرفين حققت الثورة اغلب اهدافها الا القليل الذي لم تستطع تحقيقه من اهم ما حققته انتعاش النظام الاقتصادي للعراق وألغاء النظام الاقطاعي والنظام العشائري وتوزيع الاراضي والبيوت في اغلب محافظات العراق أصدر قانون رقم 80 الذي حدد بموجبه الاستكشافات المستقبلية لاستثمارات شركة نفط العراق البريطانية لحقول النفط وبذلك يعتبر عبدالكريم قاسم هو المؤمم الحقيقي للنفط في العراق باصداره قرار 80 الذي يمنع الشركات من الحفر و التنقيب والإكتفاء مما لديهم من آبار فيضطرون المغادرة بعد نفاذها وهذا ما حصل في 1972 ،
وبني الالف من المدراس والمعاهد الطبية والصناعية والتدريبة والكثير من جامعات العراق وملعب الشعب الذي الان هو اهم ملاعب العراق عاش العراق في فترة الزعيم عبد الكريم قاسم افضل ايام مرة عليه لاكن فترة هذا الحكم لم تدم كثير للاسف سرعان مافقد العراق الزعيم حبيب الفقراء وصديق الشعب استشهد ولم يمتلك بيتا كان ينام في وزارة الدفاع العراقية وقتل هناك لو قارنا هذه الثورة العضيمة بكل ثورات العالم لم تجد ثورة تحقق هذه الانجازات العظيمة في فترة لاتتجاوز الاربع سنوات اما اليوم العراقي يحلم بتلك الاربع سنوات المضيئة في سماء الحكومات العراقية ويتامل ان تعود على يد زعيم حقيقي لايركب المصفح ولا الحمايات الضخمة لاكن كل يوم تنطمر اماله واحلامه للاسف املنا بان نجد الزعيم قاسم الجديد لنبني العراق بعد الحقبة المضلمة من البعث ودولة الاحزاب والسراق.