إن الانتخابات هي إجراء دستوري لإختيار الفرد، أو مجموعة من الأفراد لشغل منصب معين وتعد بمثابة الوسيلة الأساسية التي تؤهل الناس للمشاركة في إدارة الشؤون العامة لبلدانهم والتي بدورها تعتبر حقاً أساسياً من حقوق الإنسان كافحت من أجله الشعوب في جميع أنحاء العالم، و يعتبر حق الانتخاب في الدول الديمقراطية، من أهم الممارسات السياسية، فهي وسيلة لنقل السلطة بطريقة سلمية من شخص إلى آخر، أو مجموعة إلى أُخرى.
اليوم في العراق إندلع حريق ضخم في مخازن تستخدمها مفوضية الانتخابات العراقية في العاصمة بغداد لحفظ صناديق اقتراع الناخبين في الانتخابات التشريعية الأخيرة وتفيد المصادر بأن الصناديق إحترقت بالكامل، على الرغم من أن المخازن كانت تخضع لحراسة مشددة ويأتي ذلك فيما تجري الاستعدادات لعد وفرز يدوي لأصوات نحو 10 ملايين ناخب، إثر الكشف عن وجود عمليات تزوير وترهيب صاحبت عملية الانتخابات
يشار الى ان مصدرا امنيا، افاد في وقت سابق بأن فرق الدفاع المدني تكافح حريقا اندلع داخل مخازن للمواد الغذائية بحي الكيلاني مقابل وزارة الداخلية ببغداد فأي حكومة هذه التي لديها علم مسبق لكنها لم تقدم أي شيء لحل هذه المشكلة وهذا يعد دليل أن من قام بتزوير الانتخابات هي مافيات فتاكة كبيرة ومسيطرة، وتقود أخطر مشروع دمار للمنطقة، ولن تسمح للعراقيين بالتعبير عن إرادتهم الوطنية، حتى لو كلف الأمر ليس فقط إحراق صنادق الانتخابات بل إحراق كل بيت عراقي.
وأخيرآ إن مفوضية الإنتخابات هي رأس الفتنة، ويجب محاكمة جميع أعضائها بتهمة الخيانة العظمي، والتآمر لصالح قوى معادية وعزلها وتشكيل مفوضية جديدة بعيدة عن الفاسدين ويختارها الشعب وليس مجلس النواب الفاسد الذي دمر العراق ويجب إعادة الإنتخابات وتحت إشراف ومراقبة الأمم المتحدة وعلى الشعب أن يفيق من نومه ويتحرك ولو قليلآ لتحصيل حقوقه وهذا هو الحل الوحيد