اكيدا لا ينسجم التفكير السوي مع التفكير الغير سوي المبني على اساس هش ان الوضع الراهن خير دليل و رساله واضحة على ما يحدث في الساحه السياسه الدوليه لاسيما الشرق الاوسط بوجه التحديد من خراب و تدمير في البنى التحتيه و اساس هذا الواقع تبنى فئة باغية ايديولوجية ضاله اساسها مبني على الاحاديث و الافعال التي قامت بها الدوله الاموية والعباسيه حيث نرى تسعى هذا المجاميع لاعادة الحكم الضائع في دهاليز التاريخ المظلم التي قامت بها دولهم على القتل و التشريد و الترهيب باسم توسيع الحدود الدوله الاسلاميه و ترسيخ مفاهيمها الوضعيه التي وضعت في قصور تلك الدول و ليس رسالة الرسول الاعظم (ص) حيث نشاهد اليوم بمساندة دولية تسعى هذه المجاميع لتشويه رسم وصورة الاسلام المحمدي الاصيل و ان هذه الفئة التي لا تعرف عن الاسلام الا اسمه و عن كتابه الا رسمه ، تتوافد عليها اعداد كبيره من الشرق و الغرب لتهديم حضارة الاسلام و معالمه و اخر احداثها ما قامت به من حرق الطيار الاردني الكساسبه لبداية عهد جديد للضغط على الدول لاسيما الاردن بايواء الارهابيين و ضرب المقاومة الاسلاميه و الحركات المناهضه للسياسه الدوليه الامريكية واعوانها في المنطقة لاسيما السعودية و قطر و سوف نرى ما يضم لنا المستقبل من احداث على اساس تطلعات هذه الدول .من الواجب علينا تحديد دورنا تجاه هذا المشروع الخبيث التي يسعى الى زعزعة امن و استقرار المنطقة . الا و هو التكليف ، يتجسد في مناهضة العدوان و مناصرة محور المقاومة .