8 أبريل، 2024 9:32 ص
Search
Close this search box.

حرر ذهنك من القمامة

Facebook
Twitter
LinkedIn

وجدت في اليوتوب فلماً هو عبارة عن حوار بين تلميذ واستاذ الماني والفلم مترجم الى اللغة العربية وقد أنتشر الفيديو في مواقع الفيس بوك فنحن بدلاً أن يوقظنا هذا الخراب للانفس والمدن ونتخلص من وضع اللامساواة في المعاملة وقد اصطدمنا بجدار التخلف والجهل وتدني مستوى التعليم صار التاريخ يتحرك في مجتمعاتنا بطريقة عكسية واحيانا ً يتم تبادل الخرافة والاوهام بطريقة شعبية حتى وصلنا الى الدرك الاسفل خوف وجبن وعدم أمانة بل خصاء جماعي وهلوسة جماعية وياليتها هلوسة موحده بل هي تتناحر وتتضخم وتنغلق وتتطرف سبي وقتل وهدم للتماثيل ونهب للثروات والغزوات وقطع الرؤوس والرجم بل وصل الحد ان السياسي صار ينافس رجل الدين في تسويق العصاب الوساسي الجماعي القهري عبر سرد لغوي هو ليس أكثر من لغو زائف يبدأ الحوار هكذا
(: وانا أنقل ملخص ماجاء أنه اذا كان الله موجود إذا فهو شرير وهل خلق الله كل شيء موجود لوكان الله خلق كل شيء اذا هو خلق الشر مما يعني أن الله شرير فيتساءل التلميذ هل البرد موجود ؟ فيرد الاستاذ ألم يسبق لك أن شعرت بالبرد يرد التلميذ البرد ليس موجود طبقاً لقوانين الفيزياء إن ماتعتبره برد هو غياب الحرارة ثم يسأل التلميذ هل الظلام موجود ؟ وينفي قول الاستاذ قائلا ً الظلام هو غياب النور النور هو الذي نستطيع دراسته وليس الظلام ثم ينتقل الى مسالة اخرى وهي جمع هذه الاقاويل الشر ليس مخلوق والظلام والبرد لم يخلق الله الشر الشر هو نتيجة لما يحدث عندما لايملك الانسان محبة الله في قلبه
) وبغض النظر عن مدى ركاكة هذه اللغة وتكرار كلمة الله والخالق وموجود عدة مرات رغم انه من خلال نظرية داروين التي اصبحت حقيقة علمية على اساسها يتم انتاج الدواء ويعتمد عليها تقدم الطب حيث ان الكائنات تتطور عبر النشوء والارتقاء وقضية ادم وحواء خرافة لاتصلح حتى ان يتعلمها الاطفال فما بالك بالراشدين في العلم لايمكن قبول فرضية بدون دليل رصين أولاُ بشأن الحرارة يمكننا القول انها درجة او حالة حركة الجزيئات حينما تتسارع تكون ساخنة وحينما تتباطأ تكون باردة في سيبيريا تجمد لان جزيئات الجسم محاطة بذلك الوسط او المحيط وحتى ملعقة الطعام تصبح أكثر برودة الحرارة والبروده ظاهرتان موجودتان وهما أثر حركة الجزئيات واما بشأن النور والظلام فهما وجهان لعملة واحدة الضوء يتغير الى الكترون وبوزوترون واذا اصطدما يصبحان فوتونا ً التعمق في الفيزياء النووية يجعلنا نفهم ان كل العناصر الجزيئية تتحول الى ضوء وبالعكس ولايوجد سور صيني بين الظلام والضوء يمكن تكوين كل العناصر الاساسية من الضوء ويمكنك ان تعمل العكس والطاقة نوعان مادة وهي طاقة مكثفة او مجمده او الضوء وهو الطاقة الحره الالكترون يغير مساراته وحينها يعطي ضوء او يخفي الطاقة وانت لن ترى شيئاً ثمة قانون حفظ الطاقة وقانون حفظ الماده وانشتاين جعلهما واحدا ً
E=mC2
الكل يعرف ذلك هكذا وجد الكون ونظرية الانفجار العظيم توضح ذلك من اللاشيء واللاشيء هو ليس فضاء وليس زمن الكون يتسارع بطريقة تزداد عشوائية الشر والخير هذه أمور ذهنية خذ مثلا الانفجار العظيم تعتقد انه شر ولكن بدونه لن يوجد شيء بما فيه نحن بدون الانفجارات في الشمس لا احد يوجد على الارض الانفجار الكوني يمكن ان يكون خيرا او شرا ان عناصر جسدك جاءت من رماد النجوم الاشجار لاتطلق على بعضها احكام انت شجره شريره وانت شجره طيبه والحيوانات لايعتبرون انفسهم أشراراً او أخياراً ولهذا تجد في عمق الغابة عدة انواع من الكائنات على شجرة واحدة لكن الانبياء جاءوا واغتصبوا عقول الناس وعبر ممر ضيق وعبر قبيلة صغيره خلقوا لنا الشر والخير وخلقوا الانقسام بين البشر بينما حكمتنا الكلية هي ان نجلس ونتعلم من بعضنا البعض ونتحاور حول ماهو المرجح والاقرب الى العلم ومحتمل ان يكون خيرا او شرا وكيف يتغير عبر التاريخ
لنعد الى البروده اذا هي ليست موجوده كيف ان عدداً من البشر يعاني بسبب البرد من الغنغرينا ويقطعون الاصبع او اليد واذا الظلام ليس موجوداً كيف حين تدلف كهفاً حيث لاضوء تصبح خائفا ان يقفز عليك
خفاش او حيوان خطر لماذا نرتعش في الظلام
الطبيعة لها عدة ابعاد ولايمكن الحكم عليها كما نعرف انها إنبثقت تلقائياً ولايمكن ان نسمي هذا الجانب خير وذاك شر لان احدهما يتغير فيصبح الخير شر والشر خير
المطر يسبب المشاكل ويجلب الحلول الهزة الارضية تخلق مشاكل وبنفس الوقت تجعل الارض اكثر خصبا ً والنار تحرق كل شيء ومن رمادها تخصب التربة ( الماء الهواء النار التراب) والانفجار العظيم هو اب وام هذا الكون من النار الهائلة وجد كثير من النجوم والكواكب والكائنات والاشجار والحيوان والانسان والانسانية تكون شريره او سيئة اذا استغليت انسانا ً اخر او حيواناً او الطبيعة وهذا لايتلائم ولايتطابق مع اخلاق الانسانية قاطبة بل يمتد ذلك حتى الى المملكة الحيوانية ما يسمى بالانصاف والتعاطف الوجداني ومن يتصيد في الماء العكر ويجعل بين مختلف البشر جداراً او حاجزاً ويضع هذا الجانب ضد هذا الجانب بإسم الدين او القبيلة او اي تمييز اخر كالتمييز بين المراة والرجل في المجتمع الابوي القمعي كذلك تعذيب الانسان او الحيوان كل هذا لايتوافق مع ايقاع الطبيعة والمقياس يجب ان يكون التغيير بما هو افضل للبشر قاطبة في وقت معين نخلق السعادة للاغلبية الانسانية والعمل على تطور الذات عبر المعرفة والعلم والفن والسياسة الامينة والحب ثمار عمل البشر الفكري والعضلي والثروات الطبيعية يجب ان تعود لهم وليس لفئة قليلة من المعروف ان لكل امة او شعوب اله خاص بهم وافتراضية الله ذهبت عالياً وهبطت الى القاع في التاريخ وهناك قبائل في افريقيا وفي الامازون لم تعرف عبادة الالهة او الطوطم مطلقاً ولايزال البعض يؤمنون بالهة متعدده والبعض لايؤمن بشيء الهة مختلفة خلقتها مختلف الشعوب وليس الله هو من خلق البشر هذه مزاعم بلا ادنى دليل بل البشر هم من اختلقوا الالهة او الله او ايل او بعل او هبل الخ
علينا ان ندرس تاريخ الإلهات او الطواطم او الالهة او الله
لماذا تم خلق الله ؟ وكيف يمكن ان يختفي من ذهننا كي يكون ذهننا حراً ونبتكر عبر حكمتنا ومعرفتنا السبب الاساسي والثاني فوق ذلك هو الجهل الانساني مقابل الطبيعة وقواها وأقلية من البشر وهذا مهم جدا لتفسير هذا السوبر ماركت الديني خدع او حيل لاستغلال الانسان للانسان لان هؤلاء القلة يستمتعون بحياتهم ويصنعون للاغلبية الساحقة أصفاداً مرئية او غير مرئية كي لا يتمردوا عليهم يملأون
أذهانهم بالقمامة ويقولون لهم سوف تستمتعون بعد موتكم وفي الختام من الجدير بالذكر القول اننا حينما نتكلم عن المادة المظلمة في القرن العشرين فقد وجد العلماء ان هناك على الاغلب 26% من الكون يتكون من الماده المظلمه و 79% يتكون من طاقة مظلمه والماده العادية هي على الاغلب 5% وحتى هذه الماده الكثير منها لاتشع بالضوء واذا مكثت في كهف ربما لاترى الضوء واذا كنت في الفراغ لايوجد ضوء لهذا عليك ان تحلل كل حالة بدقة وكل هذا نراه عبر حقل الجاذبيه بصورة غير مباشرة ولكن لايمكن رؤيته عبر الحقل الكهرو مغناطيسي الذي ينشيء الضوء

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب