17 نوفمبر، 2024 7:23 م
Search
Close this search box.

حرب ومصالح اللوبيات‎

لاشك ان اللوبي الصهيوني في اميركا يلعب دورا مهما في افشال كل المساعي الامريكيه خاصه والدوليه عموما من اجل ايجاد مشروع وطني يضمد جراح الشعب العراقي والسوري المثخن بالدماء.
علينا ان نعرف ان حل المشكله العراقيه و السوريه لايحتاج سوى ساعات في الزمن العسكري الامريكي لكي تحل وينتهي كابوسها ، واميركا تعرف لو صدقت نيتها ان هناك في العراق وسوريا الاف من العقول الوطنيه القادره على قيادة الدولتين الى بر الاستقرار والسلام , ولكن الدوائر الغربيه مدعومه بلوبي صهيوني وتحركات ايرانيه استفز…ازيه تعطي المسوغ للقررات للدوليه ان تكون عكسيه على الشعبين العراقي والسوري . ولا تنسى ذاكرتنا مافعلت العصابات والمليشيات الايرانيه  بتواطوء امريكي متصهين في الساحتين العراقيه والسوريه منذ تفجيرات المرقدين الشريفين قي سامراء، والفوضى التي تلتها

اما انتشار وباء الكوليرا في العراق فهو لا يبريء ايادي الملالي ، فهم اكثر الناس سياسة في فنون الدسائس والفتن واستغلال الفوضى .
مازال العراق وسوريا بين اهداف الصهاينه والايرانين اقليميا واللاعبين الكبار دوليا ، والحرب سوف تطول والقتال سوف يبرد وما بوادر تسهيل الهجره للشعبين العراقي والسوري الا دليلا على نجاح المشروع الصهيوني الايراني .
المستفيد من الحرب في العراق وسوريا هي اولا ايران لكي تبيع سلاحها ومنتوجها الغذائي والنفطي عوضا عن توغلها في العراق وسوريا فهو كان حلمها من منذ اربعة قرون للهيمنه على البلدين بعد انحسار وهزيمة الامبروطوريه العثمانيه .
ام الاهداف الصهيونيه التي تلتقي مع حليفتها السابقه ايران فهو طموح الصغير في تحقيق الحلم الصهيوني الكبير من النيل الى الفرات ، ولعل الهجره التي رحبت بها دول اوروبا وامريكا لا تخلوا من اوامر صهيونيه .

أحدث المقالات