23 ديسمبر، 2024 4:13 م

حرب اليمن غزوة باطل لها جذورها!

حرب اليمن غزوة باطل لها جذورها!

قال رسول الانسانية, محمد صلوات الباري عز وجل عليه وآله: “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.
اجتمعت قبائل الأعراب بداية الدعوة الإسلامية, لتنفيذ اغتيال رسول الانسانية صلوات ربي عليه وآله, فأجلوا ذلك وافتعلوا الفتن, وقاموا بغزوات باءت بالفشل.
اكتملت الرسالة بأمر الرحمن جلَّ شأنه, فلم يرق للمنافقين ذلك الأمر الرباني, فقاموا بحرف المسار, وبايعوا من هو ليس أهلا بالقيادة! ويقتصوا من آل بيت النبوة, فوصفوهم بالكذب والخروج عن إمام زمانهم! وهم الأئمة الصادقون الهادون.
لم يكتفِ الذين مردوا على النفاق, بحربهم على نسل الرسول الكريم(ص), فطاردوا وقتلوا من وقع بأيديهم من أتباع الأئمة عليهم السلام, ويشتد إجرامهم عندما يتم كشف أوراقهم, التي جاهدوا أنفسهم بإخفائها, سواء بالاحاديث الموضوعة, أو بفتاوى علماء الحكام وتأويلاتهم.
عملية آل سعود العسكرية على الحوثيين, وهم من أتباع آل البيت عليهم السلام, جاءت نتيجة لانتصارات مذهلة, للحشد الشعبي في العراق, بعد أن كان أبناء الحركة الوهابية, يطمعون بالسيطرة على العراق, ليقيموا دولتهم المزعومة في العراق والشام, للحفاظ على المصالح الإسرائيلية, في المنطقة.
بعد الانتصارات الحوثية في اليمن, قام أذناب دويلة الاغتصاب المسماة (إسرائيل), بعملية الإنقاذ لتنظيمات القاعدة, بعمليتهم الخسيسة تحت اسم “عاصفة الحسم”, تساندها دول الخليج, مع مصر التي اشترى قرارها حكام الخليج, لتقاطُعِ ما خطط اليه أعداء الإسلام, حيث كان من المؤمل, إرجاع البوصلة للوراء, لتعود اليمن جنوبية وشمالية, فوضعوا خطاً أحمر هو (عدن) معقل الوهابية, عاصمة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية, قبل الاندماج مع الجمهورية العربية اليمنية, لينادوا خلافاً لما كانوا يخططون.
فهم يشيعون أنهم ضد الإرهاب, ومع الشرعية والقانون, والذي يعنونه هو, شرعية الخليفة الأموي يزيد, ولا يقصدون بالإرهاب, ما قام به خالد بن الوليد, من قطع رأس الصحابي مالك بن نويرة, والتمثيل بجثته واغتصاب زوجته.
تأريخ يعيد نفسه, وخلط للأوراق قديم بتطبيقه حديث بأساليبه, فواقعة كربلاء هي نفسها, ما وقع على أتباع الحسين عليه السلام, من قتل وتمثيل وحرق بيوت! وكما يقال؛ “الأمثلة تُضرب ولا تقاس”.
فمتى يقرأ الأعراب تاريخ الإسلام الحقيقي, بعيداً عن العصبية القبلية, التي نهى عنها القرآن والسنة النبوية, فالدين الاسلامي ليس قومياً.