23 ديسمبر، 2024 3:52 م

حرب اليمن حرب أبادة لعن الله من أشعلها وأججها وأضرم نيرانها

حرب اليمن حرب أبادة لعن الله من أشعلها وأججها وأضرم نيرانها

يقولون أن الحروب مهما كانت شرورها مستطيره…ففي بعض جوانبها أنسانية …تتم مراعاتها من قبل المتقاتلين  …بعض تلك الجوانب الأنسانية في الحروب هناك قواعد يجب أن تراعى ك (المواقع المدنية _بعض البنى التحتية _الشيوخ والأطفال والنساء _المستشفيات  وطرق أيصال المعونات )لكن الحرب هذه وجدت تلك المواقع أماكن سهلة للدمار فدمرتها
الحرب على اليمن (وسمها )على الشعب اليمني يبدوا أنها لا تخضع لأي قاعدة أو قانون…كما لا تراعي أو تعرف تلك القواعد في لغة أو قاموس مشعليها …أنها بحق حرب طاحنه مدمره لم تعثر على شيئ ألاودمرته …ومسحته من الوجود
الحروب في جميع الأعراف ومن خلال ما سمعنا وقرأنا …تصل الى مرحلة تتوقف عندها… سواء بالضغوط الدولية أو في حالة نفاذ العتاد والوقود …والموارد وأي سبب آخر وماشاكل ذلك …غير أن عزاء هذه الحرب أنها  صبت غضبها على الفقراء فأصبحوا وقودا لها مع أنهم لا يجدون حتى قوت يومهم …أضافة الى أفتقاد الكثير منهم للمأوى في أوقات السلم ليحتموا فيها …هم يعيشون في عشش لا تتوفر فيها أبسط متطلبات الحياة…أنها حرب على بلد يعاني من معدلات فقر لامثيل لها …فكيف هو الحال بعد أكثر من خمسة أسابيع من القصف الوحشي
آلاف القتلى منهم مئات الأطفال ومئات النساء وعشرات الألوف من الجرحى بمستشفيات لا تتوفر فيها أبسط  المستلزمات الضرورية ومع ذلك فهي تغص بالجرحى… وقد أقفلت بعض المستشفيات لعدم قدرتها على الأستمرار بسبب عدم توفر الوقود والكهرباء …فألى متى سيستمر الموت يحصد بالأسر  التي لا مأوى لها ليحميها ولا مكان يأويها ولا قوت يبعد شبح الموت جوعا عنها
أننا نناشد المجتمع الدولي وجميع الخيرين في أمة العرب والعالم والمنظمات الدولية والأنسانية أن يوقفوا هذه الحرب ويضعوا حدا لها فقد أعتبر البعض أنها وصلت الى درجة الأبادة …وعلى المحرضين لها مهما كانت الأسباب والمبررات لديهم أن يفكروا مليا …فقد وصل الوضع الى حدود لا يطاق فيها …حيث لا يمكن أن يستمر وسينفجر كالبركان حتما وعندها لات ساعة ندم ولن تكون للجميع كلمة بعدها  …فعلى من يملك أقفالها ومفاتيحها أن يبدأبوقفها فورا …وننبه الحريصون وجميع معارضي الحروب العرب أن يتذكروا دائما أن وقود هذه الحرب هم عرب ومسلمون لا يستحقون مواجهتهم بهذا الزخم من الدمار والدماء الذي لم يبقي شيئا ….وسنرى
[email protected]