23 ديسمبر، 2024 8:46 ص

تعاني بعض القبائل والشعوب من زعاماتها وتتهمهم سببا رئيسا لتخلفهم وتسميم حياتهم جراء فسادهم وينكر هؤلاء الزعماء ومناصريهم ذلك ويصرون بأنهم على العكس من ذلك يسعون جاهدين لإسعاد شعوبهم ويرد عليهم هؤلاء بأن هنالك دلائل تفضح كذب الزعامات وهي فضائح الفساد المستشرية.ومن سوء حظ هذه الزعامات أنهم يعانون من أمراض معوية مزمنة بسبب شراهتهم المفرطة لأكلهم للما ل الحرام فلم يعودوا يستطيعون التحكم وضبط إنتفاخ بطونهم فأصبحت تطلق ريحا بأصواتا مفزعة تسمع في كل مكان من أرجاء بلادهم وخارج الحدود أيضا فكانت برهانا ساطعا على فسادهم.في البداية حاولوا القضاء على الأصوات بإستخدام مزدوج للكواتم كما نصحهم أصدقائهم عبر البحار ,فكاتم موضعي لهم وآخر لكتم أصوات منتقديهم,ولكن هذا الحل جاء بنتيجة سلبية فالموضعي سبب لهم آلاما مفرطة وإلتهابات وهم من تعود على حرية إطلاق الريح دون كوابح ودون أي إعتبار لشعوبهم والسلاح الكاتم ضد النشطاء والمنتقدين هيج وأثار أكثر وأكثر مواطنيهم فباتوا يخرجون علنا بمظاهرات تنادي بعزلهم فما كان منهم سوى أن يهرعوا من جديد لأصحابهم الذين يخلصون لهم النصح بقدر الحاجة لهم قبل إنتهاء صلاحيتهم .وبعد دراسات معمقة إقترحوا عليهم إتباع سياسة التمويه وتتم بإنتعال وتعميم بيع أنواع من النعال تطلق أصوا تا عند المشي تشبه تلك التي تطلقها بطونهم فإذا ما سمع الناس أصوات ظ….تهم قالوا لهم هي جائتكم من نعالنا وليست منا وقد تكون منكم لأنكم أنتم أيضا تلبسونها ,وبهذه الطريقة يستطيعون أن يتفننوا بإطلاق ريحهم دون رادع ووازع,وتطور الأمر بأتهام زعيم كل قبيلة وطائفة لرفاقه بأنهم هم المفسدون في الأرض فأندلعت حربا مستعرة بينهم كان سلاحها النعلان حصرا.لقد ضنوا بأن شعوبهم ستقتنع وتنطلي عليهم أكاذيبهم الجديدة ،فهؤلاء وأصحابهم عبر المحيطات لم ينتبهوا بأن للفساد رائحة تزكم الأنوف لايمكن حجبها بأقوى المعطرات ,رائحة عفنة خاصة بهذه الزعامات الفاسدة لايمكن تمويهها وتجييرها لشعوبهم الخاوية البطن