17 نوفمبر، 2024 5:29 م
Search
Close this search box.

حرب البترو دولار في الحدث العراقي السوري

حرب البترو دولار في الحدث العراقي السوري

في الحدث العراقي السوري مخطط يمتلك الخبرة , وأدوات أمعات لايميزون بين الناقة والجمل ؟
وهذا الشعار رفعه رجل قبل ” 1400 ” سنة أسمه معاوية بن أبي سفيان في وجه شجاع العرب وفقيه الصحابة , وبليغ ألآدب وفصيح البيان علي بن أبي طالب الذي قال محذرا :
سيليكم بعدي رجل واسع البلعوم , مندحق البطن , يأكل مايجد , ويطلب مالايجد , وسيأمركم بسبي والبراءة مني , فأما السب : فسبوني , فأنها زكاة لي , وأما البراءة فلا تتبرأوا مني , فأني ولدت على ألايمان والفطرة , وجاهدت في ألاسلام والنصرة ”
وتدور ألايام فيقدر لنا أن نرى ونسمع من لايميزون بين الناقة والجمل في الشام ومعهم بعض أهل العراق الذين لانأمل أن يطول بهم الغبش ولا تستمر على أعينهم الغشاوة التي جعلتهم لايستحضروا ألا ثقافة العار والشماتة وهي من مخلفات البداوة التي حرر ألاسلام عقول العرب منها ومن أمثلتها التي تلوكها بعض ألالسن في خواء روحي وترهل ثقافي واضح من على بعض الفضائيات وبعض ألاذاعات والصحف التي تدار بالبترو دولار ؟
ومخلفات ثقافة البداوة اليوم التي يتنابزون بألقابها والمخطط ألامريكي والصهيوني يطير فرحا هي :-
1-  المجوس والمجوسية
2-  أبو لؤلوءة القاتل بغدر
3-  الصفوي والصفوية
4-  أبن العلقمي والعلقمية
5-  أبو رغال والرغالية
6-  النصيري والنصيرية
ومن الغريب المضحك أن الذين يرشقون هذه ألالقاب على غيرهم ممن يختلفون معهم في الرأي والموقف هم لايعرفون معناها ويجهلون تطبيقاتها , ولذلك فهم يأتون بأدهى وأشنع وأبشع مما لحق ببعض تلك ألالقاب التي دخلت التاريخ وهي تحمل ما عليها
وهؤلاء الذين يهرعون فزعين مما خالطهم من جهل وأحباط فلايجدون بين أيديهم غير أدوات التنابز بألالقاب ليظلوا في خانة الشتيمة والعار التي لم ينجح لها عبر التاريخ من شعار ؟
هم غثاء السيل الذي يجرف ألامة وقد سموه لهم بالربيع العربي أمعانا في غشهم واللعب على عقولهم التي وجدوها لاتحسن ألا سباق الهجن ورقصة السيف الكاذبة في الجنادرية وهلوسة الدراويش في ضرب الدرباشة , وسذاجة وبؤس من يتمثل الحسين بضرب القامة على الرؤوس الفارغة من ألايمان الصحيح وضرب الزنجير على الظهور كما تضرب الحمير ؟
 ومع هؤلاء من يحمل فساد ألافكار شرقيها التي شيعتها شعوبها الى غير رجعة , وغربيها التي تبدلت وحل محلها أفكار المرمون التي تعمل على صهينة العقل الغربي وقد نجحت على مستوى القيادات , فالقيادة ألامريكية اليوم ” توراتية بأمتياز ” وأذا كان ” مت رومني ” مرشح الرئاسة ألامريكية يزور أسرائيل ويسارع الى زيارة حائط المبكى , فأن أوباما يسارع للتوقيع على برتوكول الدعم ألامريكي لآسرائيل وسط حضور رجالات اللوبي اليهودي في أمريكا ؟
في الحدث العراقي السوري مقاربات تاريخية , ومقتربات حالية , وتجليات مستقبلية .
تحتاج الى دراسة من خلال أعمال العقل لامن خلال أطلاق العنان للعواطف والشهوات لتحل الفوضى في جنبات المشهد المكتظ بغيوم لاتحمل ألا الرعود والبروق التي تخطف ألابصار وتذر الماشين حيرى لايهتدون الى صواب الطريق , والجالسين يغمرهم وجوم يجعلهم لايعون من حولهم شيئا ؟
والمشهد العراقي السوري شريط مشوش من ألاحداث والصور منها :-
1-  حرب منسية على جبال قنديل شمال العراق على حدود تركيا يستثمرها المعنيون بها كل على هواه ؟ والمعنيون بها هم كل من :-
أ‌-     أمريكا
ب‌-  أسرائيل
ت‌-  تركيا
ث‌-  أيران
ج‌- العراق ” أقليم كردستان العراق ”
2-  مثلث محتقن بالنوايا غير الحسنة بين تركيا وسورية والعراق ” منطقة فيش خابور ” الذي كان سببا لآفتعال مشكلة بين البيشمركة التي تأخذ رواتبها من الخزينة المركزية العراقية بأيحاء من الاعب الماكر ألامريكي وبين وحدة من الجيش العراقي تحركت من جنوب العراق لدواع أمنية طارئة على الحدود العراقية التي باتت بعض المجموعات المسلحة من مرتزقة الاعبين الصغار في مثلث النار وهم كل من تركيا والسعودية وقطر , تتخذ منها مسرحا لتمثيل حضور مزيف يحاول أن يلغي شرعية الدولة السورية لآعتبارات ليس لها أساس من قانون ولا أخلاق ولا تفويض شعبي سوري ؟
3-  حدود تركية سورية ملتهبة بالتعديات التي تمارسها جماعات سورية معارضة مدعومة من قبل الحكومة التركية , وأخرى مرتزقة تتلقى دعما من قطر والسعودية , وغطاءا سياسيا وأعلاميا من قبل كل من :-
1-  أمريكا
2-  بريطانيا
3-  فرنسا
4-  أسرائيل
5-  ألامم المتحدة التي يصرح أمينها بان كي مون دائما ضد طرف من ألاطراف وهو الطرف الحكومي لصالح طرف الجماعات المسلحة التي وصفت من قبل فريق المراقبين العرب والفريق الدولي بأنها تمارس العنف ولا تستجيب لنداءات وقف العنف والتوجه للحوار .
6-  الجامعة العربية بعد ضلوعها تحت الركب ألامريكي ألاوربي الصهيوني من خلال دعوتها للتدخل ألاجنبي في سورية , ورفضها التقارير المنصفة لفريق المراقبين العرب برئاسة الفريق محمد الدابي السوداني الذي أقيل من منصبه بسبب ذلك , ورفضها لتقرير الفريق الدولي برئاسة الجنرال مود , ومن ثمة مغادرة المراقبين الدوليين لسورية بعد أن وجدوا خطة كوفي عنان لم تلق المساندة المطلوبة
7-  أنظمة مايسمى بالربيع العربي والتي لازالت لم تستقر أمورها بعد ولم تتجه لبناء أوطانها ألا ووجدناها تسعى وبشكل غير منطقي للتدخل في الشأن السوري وهي كل من:-
أ‌-     ليبيا التي تمزقها الصراعات القبلية , والتي يحاول تنظيم القاعدة الوهابي التكفيري السيطرة على مقاليد الحكم بالرغم من عدم تحقيقه الفوز بألاغلبية في ألانتخابات ألاخيرة
ب‌-  تونس التي لازالت تعاني من جراحات التغيير غير الدروس وغير المنضبط , ولكن القادمين الجدد الى السلطة يزجون بأنفسهم في القضية السورية مما يجعلهم يزيدون الفتنة .
ت‌- المغرب : التي وصل فيها بعض ألاحزاب من ألاخوان المسلمين والقريبين على ألاخوان مثل حزب التنمية والديمقراطية الذي يمثله في الحكومة الجديدة وزير العدل والحريات مصطفى لوميد الذي يرى في سورية دولة مواجهة مع أسرائيل ويعتبر ذلك من أيجابياتها ألا أنه لم يستطع التخلص من العامل الطائفي حيث يقف نتيجة لذلك الى جانب طرف من أطراف الصراع الذي قبل بالتدخل ألاجنبي في سورية وهو مثال على ضبابية المواقف التي لم تتخلص من هيمنة المخطط ألامريكي الصهيوني , ولذلك رأينا حضور شخصية يهودية الى المغرب لحضور مؤتمر الحزب الحاكم وأن تم لاحقا ألاعتذار عن هذا الخطأ على لسان وزير العدل والحريات في المغرب .
ث‌-  مصر : التي أنتخبت رئيسا من ألاخوان المسلمين لم يقوى على مواجهة المجلس العسكري من خلال قرار المحكمة الدستورية الذي حاول الرئيس الجديد محمد مرسي ألغائه , لكن المجلس العسكري رفض ألالغاء ووقفت الى جانبه المحكمة الدستورية , مما جعل الرئيس الجديد يخسر أول أختبار له في السلطة ومع ذلك رأينا وزيرة الخارجية ألامريكية تسارع لزيارة مصر وتلتقي برئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي في أشارة واضحة لدعم المجلس العسكري الذي صرح عقب ذلك اللقاء قائلا أن مصر لايمكن أن تحكم من طرف واحد , وبدل أن يستخدم الرئيس الجديد الحضور التاريخي لمصر في القضايا العربية وجدناه يقف الى جانب الجماعات المسلحة على حساب مصلحة ألاغلبية السورية التي تدعم ألاصلاحات التي يقوم بها النظام .
والحدث العراقي السوري يزخر بجماعات معارضة لاتمتلك شعبية وطنية ألا من خلال ألاغراءات وألاتاوات , وهذا ماظهر واضحا في ألانتخابات العراقية عام 2010 حيث كانت خلية عمان للمعرضين العراقيين ممن كانوا يرتبطون ماليا بنظام صدام حسين وهؤلاء نقلوا ولائهم بطريقة طائفية الى كل من السعودية وقطر وبعض أمارات الخليج , ونتيجة للوفرة المالية لديهم فتحوا  فضائيات تشوش على العملية السياسية في العراق , وأراد البعض منهم ألاستفادة من طريقة نقدنا لبعض ألاخطاء في الحكم ورفضنا لوجود الشوائب في العملية السياسية فبدأوا يتقربون منا ألا أننا لم نسمح الى أستغلال المواقف الوطنية لغايات شخصية ومصالح طائفية ومأرب عنصرية , لذلك يئسوا من أستغلال جبهة مرام وأمتطاء أسمها للتقرب من أنظمة التبعية التي لاتعرف غير سياسة البترو دولار فتعمل بطريقة شراء الذمم والضمائر وهي خطة بريطانية أمريكية لآرباك ألاجتماع العراقي وأفراغ العملية السياسية من محتواها الوطني القائم على المعرفة والكفاءة لذلك رأينا التخبط والتشرذم والمهاترات هي التي تحكم العلاقة بين ألاطراف التي دخلت في العملية السياسية وهي لاتدرك ماهو المخطط للعراق في عقلية الحاكم المدني للعراق  بول بريمر ومعاونيه ومساعديه وكادر السكرتاريا الذي تجمع حوله وفيهم من اليهود ممن كانوا قد وضعوا نصب أعينهم العبث بمقدرات العراق ثأرا من بابل التي قامت بالسبي اليهودي ضد أورشليم .
ومثلما تختزن التوراتية الجديدة الحقد على العراق وتعمل على التحضير لمعركة ” الهرمجدون ” بالقرب من بابل أو في أيران كما صرحوا أخيرا , فأنهم كذلك أختزنوا كثيرا من الحقد على سورية التي أصبحت من محور الممانعة والداعمة للمقاومة في فلسطين ولبنان , ونتيجة المحاولات المتكررة لثني النظام السوري عن موقفه في المواجهة مع أسرائيل , لذلك راحوا يفتشون عن مخرج ومقلب للنظام السوري وألايراني ثم العراقي ليجعلهم ينشغلون به ويخلصوا أسرائيل من خطر المواجهة كما يعتقدون فقادتهم خبرتهم في المنطقة الى تبني تنظيم القاعدة الوهابي التكفيري , ولذلك كان الربيع العربي هو التسويق الماكر لتفتيت المنطقة وألهاء شعوبها ببعضها من خلال الحروب والصراعات ونزاعات السلطة التي ليس لها مخرج سوى مزيدا من الدماء والدمار , فكان ألارهاب في العراق مشروعا لآستنزاف القدرات العراقية وألهاء الحكم بالشأن ألامني وفسح المجال من خلال ذلك لمشاكسات أقليم كردستان العراق التي باتت مكشوفة ومعروفة وأخرها دعوات ألانفصال والتحرش المستمر بالجيش والحكومة المركزية , وقيامهم بالمواقف المشاكسة التالية :-
1-  التواطئ الخفي مع حزب العمال التركي الكردي المعارض لحكومة أوردغان , ثم عندما تغيرت اللعبة بتوجيه المخطط ألامريكي الصهيوني أداروا ظهورهم للمعارضة الكردية ضد تركيا , وراحوا يستقبلون معارضي سورية والحكم المركزي في بغداد كما أستضافوا الفار من وجه العدالة المدان قضائيا طارق الهاشمي .
2-  أحتضان مؤتمر أكراد سورية في أربيل وهي مخالفة دستورية
3-  أستقبالهم لوليد جنبلاط لآنه بدأ يعارض النظام السوري ومنحوه فرصة أستثمار معمل أسمنت في أربيل ؟
4-  أستقبالهم سمير جعجع المعروف بالقاتل لرئيس الحكومة اللبناني الوطني العروبي رشيد كرامي , وسمير جعجع ملتحق مع جوقة المعارضة اللبنانية التي تسنقي معلوماتها ومواقفها من فيلتمان معاون وزير الخارجية ألامريكي
5-  أستقبالهم أخيرا لعبد الباسط سيدا الذي عين رئيسا للمجلس الوطني السوري المعارض والمقيم في تركيا والدعوم من قبل أمريكا والجانب ألاوربي وألاسرائيلي من خلال بسمة قضماني التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني لذلك قامت جمعية يهودية بطبع كتابها ” هدم الجدران ” عام 2008 لآنه يتهجم على القرأن ؟ ولاندري بعد ذلك بأي وجه يتقبل حزب ألاخوان المسلمين العمل وألائتلاف مع هذه العناصر أذا كان يعلن معارضته للنظام السوري , وأذا كان النظام السوري دكتاتورا في الماضي ونحن من كتبنا على ذلك وأنتقدنا سماحه لعبور ألارهابيين عبر أراضيه الى العراق , ألا أن النظام السوري اليوم قد تغير وأصبح من الماضي وهذه التعددية اليوم وأحزاب للمعارضة تشارك في الحكم مع دعواته المتكرره للحوار , ألا أننا نرى ألاصرار غير المبرر لفرض الحوار مثلما نرى ألاصرار لعدم المشاركة في ألانتخابات , وهناك أصرار فقط لآسقاط النظام مع عدم وجود مشروع وطني للحكم لدى المعارضة سوى التشفي ودعوة الدول ألاجنبية للتدخل مما جعل موقفهم هذا متطابقا مع الموقف الصهيوني في تدمير سورية وتقسيم العراق ؟
فأي وطنية في مثل هذه المواقف ؟
ثم نرى في الحدث السوري العجب العجاب عندما يتم تدمير منازل المواطنين من قبل الجماعات المسلحة وتهجير الناس بأسم الثورة ؟ وأي ثورة هذه التي تقوم بمايلي :-
1-  المطالبات المتكررة بالتدخل ألاجنبي
2-  أستقدام المرتزقة للقتال ضد الشعب والقوات السورية وهم من كل من :-
أ‌-     ليبيا
ب‌-  تونس
ت‌-  ألاردن
ث‌-  مصر
ج‌- الصومال
ح‌- أفغانستان
خ‌- الشيشان
د‌-    السعودية
ذ‌-    الكويت
ر‌-  ضباط أسناد أتراك
ز‌-  مدربون أمريكيون وفرنسيون وبريطانيون
وعندما تستعمل ألاسلحة من المصادر التالية :-
1-  أسلحة تركية
2-  أسلحة أسرائيلية
3-  تقنيات أتصالات متطورة أسرائيلية وأمريكية
4-  أسلحة روسية
5-  أسلحة فرنسية
6-  أسلحة بريطانية
ويتم التمويل بشكل علني عبر كل من :-
1- السعودية
2-  قطر
وتتخذ مدينة أضنة مركزا لوجستيا لتجهيز  الجماعات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري والتي قامت بألاعمال الجرمية التالية التي أفقدتها هوية المعارضة الوطنية مثلما أفقدتها محتوى الثورة الشعبية من خلال أعمالها التالية :-
1- ألاعتداء على مقام السيدة زينب في ضواحي دمشق ومن غريب مفارقات السقوط ألاخلاقي للبعض عندما ذكرنا هذه الحادثة المرفوضة من قبل الضمير ألانساني يكتب لنا البعض معلقا بأن هذا مكان للمتعة ؟ وأنا أترك التعليق للقارئ الحر الواعي ولن أنزل الى هذا المستوى المتردي من أخلاق التبعية والذل ؟
2-  ألاعتداء على العراقيين المقيمين في سورية ونهب ممتلكاتهم ولم نسمع أستنكارا لهذا العمل الهمجي ؟
3-  ألاعتداء على مستشفى ألامام الخميني في الديابية ونهب محتوياته وتهجير مرضاه ؟ والغريب أن البعض علق قائلا هذا مكان للمجوس ؟ كم من حقارة ومهانة يختزن صاحب هذا التعليق نقول مستشفى طبي يخدم سكان المنطقة الفقراء ويملكه سوريون وليس أيرانيون يأتي التعليق ليقول هذا مكان للتجسس والمجوس ولم يعلق أحد على المستشفى ألامريكي في بيروت وفي بلدان عربية أخرى أنه الخواء الفكري والذل التقليدي للتبعية والطائفية المقيتة التي جعلت أسرائيل تفرح وتهلل لمثل هذه ألافكار المهزومة ؟ ومنهم من يتهمنا بالمجوس وهو أكثر مجوسية من كل المجوس وأثامهم ومن ينسبنا جهلا وتعنتا لآبي لؤلؤة أخزاه الله ونحن وأجدادنا العرب ألاقحاح من رفضوا جماعة أبي لؤلؤة وحاربوا كسراهم في قديم الزمان ؟
4- هذا هو الحدث السوري  تختلط فيه ألاوراق وتضيع فيه المفاهيم ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة تتحزب فيه ومن أجله الدول , وتتمايز فيه المواقف حتى ليكون هو قطب الرحى تدور حوله ألاحداث والمواقف حيث يدور , تسقط فيه أخلاق وترتفع من خلاله أخلاق المقاومة والممانعة , ويعلو صوت الحق رغم ضجيج المسعورين والطائفيين والعنصرين ومن وقف معهم أو أزرهم ولو بصمت , فأن الحق لايصمت عنه والباطل لايجوز التجاهر به والميل اليه وهذه هي سنة الله في الذين خلوا من قبلنا ونحن على سنة الهدى ماضون وأن قل عددنا , فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله ؟
* رئيس مركز الدراسات وألابحاث الوطنية
[email protected]

أحدث المقالات