10 أبريل، 2024 10:55 م
Search
Close this search box.

حرب الإرهاب الفكري 2

Facebook
Twitter
LinkedIn

قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في إحدى خطبه في نهج البلاغة (( إنما بدْءُ وقوع الفتن أهواءٌ تُتبع ، وأحكامٌ تُبتدع ، يُخالَف فيها كتاب الله ، ويتولى عليها رجالٌ رجالا على غير دين الله ))
عندما يكون القتل وتقطيع الأشلاء والحرق للجثث قربة ألى الله سبحانه وتعالى (حسب عقيدة التيمية ), وفيه نزول رحمة الله على المؤمنين وفيه نصر وبزوغ شمس الخلافة المحمدية والدولة العادلة التي سيفرح بدخولها الغربي المسيحي واليهودي والشرقي السيخي والبوذي الملحد فلا نتوقع إلا أن ينشأ جيل جديد مدمر لكل ما هو من سنخ الإنسانية فضلاً عن الدين والإسلام والرحمة التي أنزلها الله على قلوب الحيوانات وليس الإنسان فقط
وليس الذئب يأكل لحم ذئب **** ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
فأئمة الظلالة عبر التأريخ ما هم إلا عبوات ناسفة ومفخخات قاموا بتربية أجيال من مشاريع القتل وأسلحة الفتك بالأمة المستضعفة الإسلامية وغير الإسلامية وأصبحوا الذريعة الصريحة وغير القابلة للتبرير في تهديم دين محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) فها هي أساطيل وأسلحة الدول الاستعمارية جعلت من منطقتنا وأهلنا أهداف رخيصة لتجربة كل ما موجود لديهم من حقد وفتك بحجة الإرهاب والدعشنة .
والحقيقة الناس في حيرة من أمرها من هول ما حل بها من عذاب هذه الشرذمة التيمية المذهب , أردت أن أوضح نقطتين الأولى لأحد عباد الله الصالحين وهو خليفة المسلمين علي بن أبي طالب (ع) عندما ضربه ابن ملجم على راسه فكان يوصي ابناءه بالأسير أي الجاني (عبد الله بن ملجم ) بقوله ( قَالَ يَا بَنِي عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ لاَ أُلْفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دِمَاءَ اَلْمُسْلِمِينَ خَوْضاً تَقُولُونَ قُتِلَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ قُتِلَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ أَلاَ لاَ تَقْتُلُنَّ بِي إِلاَّ قَاتِلِي اُنْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَرْبَتِهِ هَذِهِ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَةً بِضَرْبَةٍ وَ لاَ تُمَثِّلُوا بِالرَّجُلِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ اَلْمُثْلَةَ وَ لَوْ بِالْكَلْبِ اَلْعَقُورِ)
والنقطة الثانية التي أحببت توضيحها هي لابن تيمية والتي لقت صدى ورواجاً كبيرين عندما عرض حكم وفتوى شيخ الإسلام التكفيري ابن تيمية على الطيار الإردني معاذ الكساسبة حين قتله بحلية الحرق والتمثيل في الإسلام . ونص الفتوى أنقلها لكم ( عن ابن تيمية رحمه الله : فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان فإنه هنا من الجهاد المشروع).
فأي إسلام هذا يا بن تيمية يبيح لك قتل وحرق والتمثيل بجثث الأسارى .
والجدير بالذكر أن مرجعية السيد الصرخي الحسني قد وقفت ضد المد التكفيري الداعشي التيمي بمحاضرات والتي تحمل ىعنوان ( الدولة.. المارقة … في عصر الظهور …منذ عد الرسول ) وكذلك سلسلة محاضرات التي تحمل عنوان ( وقفات مع …. توحيد التيمية الجسمي الإسطوري ) يفند فيها أدلة الدواعش التكفيرين الواهية بأدلة دقيقة ولم يتسنَ لأحد من أئمة الدواعش الرد على مباني هذا المرجع العربي للدفاع عن دولة الدواعش المزعومة .
https://www.youtube.com/watch?v=xBsVT3NoibA

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب