18 ديسمبر، 2024 11:07 م

حرب الأعلام في كركوك التآخي 

حرب الأعلام في كركوك التآخي 

كركوك المدينة التي تمثل العراق المصغر بكافة مكوناته التي تربطهم رابطة التأخي والنسب والقرابة عانوا الاضطهاد والتطهير العنصري أبان الحكومات الشوفينية الماضية، اليوم في امتحان صعب جدا.
هناك جهات واجندات خارجية تريد زعزعة الأمن والاستقرار في هذه البقعة الغنية بالبترول وتغتال الاخوة والبسمة الربيعية الزاهية التي تعشعش بين شفتي براعمنا الصغاروفلذات اكبادنا .
الحرب كلمة نحن الشرقيون تعلمنا فقط وجهه المكروه مع العلم هناك وجهوه جميلة للحرب أيضا ولكن علينا قبل كل شيء ان نتسلح بالعلم والفكر والاخلاق والتواضع وحب الاخرين واحترامهم ليكون حروبنا مع الاخرين بيضاء سالمة ومبنية على الرقة والتسامح والاحسان وليكن بيننا حروب في الادب والشعر والخطابة والجمال وعشرات المفردات الأخرى وكل واحد منا يعرض مواهبه وابداعاته حسبما يشاء دون التجاوز على حرية الأخرين .
في الأيام الآخيرة قرر السيد محافظ كركوك الأستاذ نجم الدين كريم ولدوافع انتخابية بحتة رفع العلم الكردستاني في دوائر الدولة العراقية ناسيا بأن كركوك لازالت محافظة عراقية تابعة بصورة مباشرة للمركز بغداد في كافة الاعراف العراقية والدولية .هذا القرار كان جائرا في حق الكركوكليين من التركمان والعرب والكلدو آشيوريون ولأجله بدأت حربا للأعلام في كركوك أشعل فتيله الشباب والطلبة التركمان وقامت بتغطيتها إعلاميا داخل العراق وخارجه قناة توركمن ايلي التلفزيونية المحلية  .فبارك الله في كل مؤسسة ومنظمة وحركة سواء كانت سياسية او اجتماعية ساهمت في تزيين شوارع وساحات كركوك بالعلم التركماني ….
بارك الله في كل عائلة رفعت العلم التركماني فوق مباني دورهم…..
بارك الله في اصحاب المحلات الذين وضعوا العلم التركماني في واجهة محلاتهم…
وبارك الله في كل شاب وطالب ساهم  في رفع العلم التركماني وتزيين كركوك بها…
شكر خاص الى أدارة الزميل الاعلامي المناضل توركيش الصالحي والعاملين في محطة تلفزيون توركمن ايلي المحلية السباقة في تغطية اخبار مثل هذه المناسبات والنشاطات.  
طوبى لكم جميعا يا من تناضلون من اجل اثبات الوجود التركماني على الارض التي استشهد في الدفاع عنها خيرة رموز التركمان..
طوبى لكم يا من تناضلون من اجل رفع الظلم والتهميش عن شعبكم التركماني الأبي… وطوبى لكم يا من تسهرون على المطالبة بحقوق شعبكم التركماني.
الله معكم في مسعاكم…
والنصر حليفكم بإذن الله في نهاية المطاف.