23 ديسمبر، 2024 10:19 ص

حرام على الحشد حلال على داعش

حرام على الحشد حلال على داعش

غريب جدا ذلك المنطق الذي يتعامل به أخوتنا من أبناء الانبار ممن يسكنون فنادق أربيل و عمان و قليل منهم يسكن بغداد وليس منهم من بقي في الانبار يدافع عن مدينته المستباحة و المغتصبة من قبل الدواعش القادمون من كل حدب و صوب فعلاً منطقٌ غريب أن يعقدوا المؤتمرات و يصرحوا و يملئوا الدنيا ضجيج و زعيق و نفير رافضين أن يدخل الحشد الوطني و الشعبي أرض الانبار أو يدنسوا عذريتها ببساطيلهم بينما لا يعتبروا أحتلالها من قبل الدواعش أمراً مستهجناً و لا أرتكاب المجازر بحق الابرياء من النساء و الاطفال و الشيوخ ( من أبناء الانبار ) جريمة تستحق عقد المؤتمرات عليها أو قتل المئات من منتسبي الشرطة و الجيش ( من ابناء الانبار) أمراً يستحق أن يضحي من أجله السياسيين بوقتهم أو جهدهم و لو حتى بتصريح أعلامي كالذي نعقوا به عندما دخلت قوات الحشد الشعبي منطقة النخيب المحتلة وكأن فلسطين أحتلت من جديد ،

فهل ما كان حراماً على الحشد هو حلال للدواعش أو أن هناك تخوفاً على (السبالت و  المكيفات )الانبارية أن تلحق باخواتها من (ثلاجات تكريت ) و أنتم تعلمون أن المكيفات عزيزةٌ على القلوب، أم ربما وراء الاكمة ما ورائها و أن الدواعش هم بين أهلهم و منهم و اليهم و ليسوا غرباء كأبناء الحشد الشعبي المحتل القادم من القوقاز  و الشيشان و الصين و دول العرب المستقلة !!! أذن لماذا حصل النزوح لمئات الاف العوائل من الانبار الى بغداد والمدن المجاورة !! و لماذا تركت المدن خالية و خاوية على عروشها ترحب بالدواعش و ترفض الحشد العراقي ،

وسواءاً قبل سياسيو الفنادق وشيوخ عشائر المؤتمرات الرافضة للحشد فأن جحافل الغيارى على الوطن قادمون وتحت خيمة شرعية الحكومة و  بالتنسيق مع القوات الامنية لأنقاذ الانبار و تنظيفها من أوساخ الدواعش و حواضنها و النصر قريب إن شاء الله .