23 نوفمبر، 2024 6:06 ص
Search
Close this search box.

حرام على الحشد حلال على داعش

حرام على الحشد حلال على داعش

غريب جدا ذلك المنطق الذي يتعامل به أخوتنا من أبناء الانبار ممن يسكنون فنادق أربيل و عمان و قليل منهم يسكن بغداد وليس منهم من بقي في الانبار يدافع عن مدينته المستباحة و المغتصبة من قبل الدواعش القادمون من كل حدب و صوب فعلاً منطقٌ غريب أن يعقدوا المؤتمرات و يصرحوا و يملئوا الدنيا ضجيج و زعيق و نفير رافضين أن يدخل الحشد الوطني و الشعبي أرض الانبار أو يدنسوا عذريتها ببساطيلهم بينما لا يعتبروا أحتلالها من قبل الدواعش أمراً مستهجناً و لا أرتكاب المجازر بحق الابرياء من النساء و الاطفال و الشيوخ ( من أبناء الانبار ) جريمة تستحق عقد المؤتمرات عليها أو قتل المئات من منتسبي الشرطة و الجيش ( من ابناء الانبار) أمراً يستحق أن يضحي من أجله السياسيين بوقتهم أو جهدهم و لو حتى بتصريح أعلامي كالذي نعقوا به عندما دخلت قوات الحشد الشعبي منطقة النخيب المحتلة وكأن فلسطين أحتلت من جديد ،

فهل ما كان حراماً على الحشد هو حلال للدواعش أو أن هناك تخوفاً على (السبالت و  المكيفات )الانبارية أن تلحق باخواتها من (ثلاجات تكريت ) و أنتم تعلمون أن المكيفات عزيزةٌ على القلوب، أم ربما وراء الاكمة ما ورائها و أن الدواعش هم بين أهلهم و منهم و اليهم و ليسوا غرباء كأبناء الحشد الشعبي المحتل القادم من القوقاز  و الشيشان و الصين و دول العرب المستقلة !!! أذن لماذا حصل النزوح لمئات الاف العوائل من الانبار الى بغداد والمدن المجاورة !! و لماذا تركت المدن خالية و خاوية على عروشها ترحب بالدواعش و ترفض الحشد العراقي ،

وسواءاً قبل سياسيو الفنادق وشيوخ عشائر المؤتمرات الرافضة للحشد فأن جحافل الغيارى على الوطن قادمون وتحت خيمة شرعية الحكومة و  بالتنسيق مع القوات الامنية لأنقاذ الانبار و تنظيفها من أوساخ الدواعش و حواضنها و النصر قريب إن شاء الله . 

أحدث المقالات

أحدث المقالات