27 ديسمبر، 2024 2:04 م

حراميه رغم انف الجميع !!

حراميه رغم انف الجميع !!

يقولون وراء كل عظيم امرأة .. مثلما يقول وراء كل مشكلة امرأة .. والخراب لا يأتي منفرداً عن فكر أو أنامل أو جسد امرأة .. نحن هنا لا نتحامل على المرأة التي نحبّها ونحترمها لأنّها تحترم نفسها وكيانها وما منحها الله من الصفات الجيّدة .. لكننا بذات الوقت نحذر من أدورات إبليس اللعين وهما الأفعى والمرأة وكلنا يعلم ماذا فعلا لإيقاع الضرر بسيدنا آدم عليه السلام ومن ثم بذرية آدم وكيف أريقت الدماء بسبب (امرأة) .. عندما قيل في المرأة أنّها ناقصة عقل ودين .. تعالت الأصوات لكي تحذف هذه الجملة ، مع أنّها لم تأت من إنسان عادي ، بل أنّها أتت من شخص تحوّل إلى أمّة وهو لا ينطق عن الهوى .. ترى لماذا تزعل بعض النساء من هذه الحقائق .. لا نعلم وإذا علمنا فإننا لا نريد أن نخوض بهذا الموضوع أكثر ، كوننا سنركّز على ما تفعله ما يقال عنها أنّها امرأة وتحديداً في وزارة الشباب والرياضة ، تلك الوزارة التي لا نعلم من يحميها ويبعد عنها كل من يريد تنظيفها أو تطهيرها من المحرمات التي تقترف فيها ، بداية من تنامي الفساد الإداري والمالي مروراً إلى جعلها وزارة للخواص فقط .. هذه الوزارة والتي تسير بهديٍ من مديرة إعلامها الدكتورة (حيّة) التي تحاول بشتى الطرائق زرع الفتن والشقاق بين إعلاميي وصحفيي البلد لكي تنتقي منهم لاحقاً الضعفاء ليصبحوا أتباعاً لها ولوزارتها التي مورس فيها كافة أنواع التجاوزات على القانون والمال العراقي الذي بات يسرق في وضح النهار جهاراً .. لم نستغرب انسياق وزير الشباب والرياضة خلف مديرة إعلامه في انتقاء هذا الاسم أو ذاك من الصحفيين والإعلاميين للسفر مع وفود الوزارة التي لا يرافقها إلا من كان ولاءه للوزير ومديرة الإعلام ومن ثم الوزارة .. وبالإمكان مطالعة أغلب أوامر الإيفاد السابقة أو حتى التي ستصدر لاحقاً وسيعرف من يقلّب أوراقها من هم أتباع الوزارة وكيف يؤدون واجباتهم أو كيف يمارسون عمليات التلميع التي لا يتقنها أي (ماسح أحذية) من أولئك الذين كانوا يطوفون الشوارع أيام زمان ويرضون بالقليل لكي يكسبوا زبائن للمستقبل .. كتب  عن تجاوزات وزارة الشباب والرياضة والغريب أن كل الذي كتب أو كتبه غيرنا من الصحفيين الذين صنّفوا ووضعوا في القوائم السوداء التي لم يعد يجد مثيلها للمقاولين ممن سرقوا وهربوا بعد أن دمّروا وخرّبوا .. أو حتى أولئك الذين فاحت منهم روائح الفساد التي تزكم الأنوف من مسافات بعيدة .. طالعوا من تم اختيارهم للسفر في وفد الوزارة الذاهب إلى البحرين لمتابعة بطولة الخليج العربي .. أسماء تتكرر وأخرى يتم اختيارها على أسس تضعها مديرة الإعلام أو يكونون مقرّبين من عرّاب الوزارة (عصام الديوان) الذي أصبح شخصاً هلامياً يمكن تشكيله حسب الظروف .. ألم يكن هو القائل أنّ ملعب المدينة الرياضية في البصرة ، أفضل من ملعب لندن الذي شهد افتتاح الدورة الأولمبية .. أليس هو من كان ولازال يروّج للمدينة الرياضية التي كان يجب أن تصبح جاهزة وتسلّم للدولة العراقية قبل أشهر ونتحدى من يقول أن مشروعها سينجز بعد سنة من الآن .. أيها الكاذبون ، كفاكم إشاعة للكذب ، لأن حبله قصير وممكن يلتف على أعناقكم التي حان أوان قطافها وبالقانون وليس غيره ، لأن كل ما تفعلونه ويتستّر عليه عاشق السفر مفتش عام الوزارة الذي شبع سفرات ترويحية عندما طاف العديد من البلدان على نفقة الوزارة التي تفتح كيس مالها ليغرف منه كل تابع ذليل .. مفتش عام أي قاضٍ بحكم التعليمات الحكومية ، هذا القاضي خان الأمانة وأصبح ألعوبة برغبته بأيدي من يسرقون ويختلسون ويؤمنون مستقبلهم من السحت الذي سيطبع على جباههم يوم يأتي الحساب وهو أشد عند الله من غيره عند البشر ، كون البشر ، فيهم الضعيف أو الذي يمكن أن يبصم على كل شيء بالموافقة ، بعد أن يقبض الثمن ويا له من ثمن يدفع من خير العراق ، بدون استحقاق .. الوزارة التي أصبحت تحتل المركز الأول بالفساد وهذا ليس من عندنا ، بل أنّه صدر من قبل جهات رقابية يعتد بتقاريرها .. استطاعت أن تفلت هي ووزيرها ومن يسيرون خلفه أو قربه أو أمامه ، من دعوة البرلمان للاستجواب وتم التعكّز على اسم العراق الذي يحتاج في هذه الأيام عدم إثارة أي شيء عن فساد الوزارة أو ما جرى في المدينة الرياضية ، لكي لا يتأثّر مشروع استضافة بطولة الخليج التي قيل أنّ العراق سيقوم بالحصول على شرف استضافتها ، بعد أن تسببت الوزارة بضياع البطولة التي أخذتها دولة البحرين الشقيقة ، كونها عملت وهيّأت كل شيء وبرقم قياسي ، تفوّقت به علينا مع أنّها أي البحرين تعيش على ما يأتيها من منح دول الخليج من خلال مجلس التعاون .. ونحن بكل ثقلنا ومالنا وإمكانياتنا فشلنا أن نحقق ما نسبته (5%) من الذي طلب منّا ، كون وزارة الشباب وبعض الجهات ، لم يكونوا يفكّروا سوى بأرباحهم الشخصية التي جعلتهم يصابون بالتخمة من المال الحرام .. ربما نجد من لا يؤيّد كلامنا وربما يكون محقّاً بذلك ، لكننا نسأله ، هل تعلم من الذي يرتّب للصحفيين والإعلاميين لتلميع مشروع المدينة الرياضية وكم يحصل الصحفي أو الإعلامي نتيجة زيارته تلك إلى البصرة ومشروعها الرياضي الإستراتيجي الذي يطبّل له ، ليل نهار ، مع أنّه لا يقوم بنشر ما يراه على شكل إعلان (مدفوع) الثمن وهو ما يجب أن يكون في هكذا حالات وبعلم المؤسسة الصحفية أو الإعلامية ، كون الإعلان لا رقيب عليه ولا توجد محاسبة على من يصنعه ، لكن الرأي أو كتابة المقال والعمود وصنع التقارير التي تمرر وكأنّها يحتاج إليها القارئ أو المشاهد لأنّه سيرى من خلالها الصدق وليس التدليس الذي أصبح علامة فارقة لكل من يقترن اسمه باسم وزارة الشباب والرياضة ووزيرها ومديرة إعلامها ومفتّشها العام .. كل هؤلاء عرفوا اللعبة وأتقنوها ، لذا أصبحوا اليوم في مأمنٍ من المساءلة ، كونهم يشيعون أنّهم استطاعوا شراء ذمم من يتم اختيارهم للتحقيق بملفات الفساد التي لم يشهد العراق بمثلها منذ تأسيس الدولة العراقية وتعيين فيصل الأول ملكاً على البلد .. طالعوا أسماء الذين سيسافرون مع الوزير ومدير إعلامه إلى البحرين ولن تستغربوا ، لأن هناك من مارس ضغوطاً عبر قناته أو صحيفته ، ليتم إبعاد الإعلامي أو الصحفي الكفء ويتم اصطحاب من يقوم بالابتزاز ولكم أن تتذكروا بعض القنوات الفضائية التي تدير حملات ضد الوزارة وتنشر وثائق ، ثم تسكت ، بعد أن يتم دفع المقسوم لها ونمتلك أسماء للعديد من الذين يمارسون هذه الأفعال .. هل سأل أحدكم عن السبب الذي دفع وزير الشباب ليدفع ما يزيد عن (11) مليون دينار لجهة إعلامية ؟ أهو عمل خير ؟ فإن كان كذلك ، لماذا لم يدفع الوزير المبلغ من جيبه الخاص ؟ هل تتذكرون الوزير الأسبق زيني ابن كربلاء والذي تمّت مساءلته عن دفعه مبلغ مليوني دينار لأحد الرياضيين المحتاجين .. أي عدالة هذه التي تدفع بالتحقيق مع وزير سابق تذكّروا أن دفع من مال الوزارة ويتركون من عاث فساداً وخراباً بالوزارة وهو الوزير الحالي وجماعته من الذين يحق أن نطلق عليهم تسمية أدوات الشيطان ، كونهم لم يتركوا معصية إلا وارتكبوها غير آسفين ، بعد أن علموا أن لا أحد سيحاسبهم أو يقتص منهم ، كما أنّهم يستمدون القوة من وزيرهم الذي صرف عشرات الملايين من الدنانير وربما الدولارات على (خشمه) أنفه الذي كان يمكن أن يخصص ما صرف عليه لرياضيين محتاجين وما أكثرهم في عراق قالوا أنّه تحرر من الأفعال والممارسات السيئة ، لكننا نقول بأنّه تم استعباده من قبل من لا يخافون الله ، رغم ظهورهم بمظهر الأتقياء الذين يرقصون بالليل ويصلّون بالنهار ، لكي يقال عنهم أنّهم مؤمنون بالله واليوم الآخر وهم أبعد ما يكونون عن ذلك ولك الله أيها العراق ، لأن السكاكين التي غرسوها في خاصرتك بات ألمها لا يحتمل ولعنة الله على من أراد الشر لك وعلى رأسهم أدوات إبليس الأفعى والمرأة والوزارة.