مُقتدى وعصاهُ، إنهُ الفتى واقفٌ عند فتحة الخيمة
شريداً احتسى الرّاح الحلال كي يُخاطبَ الشَّعبَ
ومَن يُشاكسونه ونفسُهُ (لوّامهْ.. أمّارهْ..) إذ تُطارح الغيبَ
فتىً في (الخضراءِ) تراهُ!. ساهماً يهُشُّ بينَ فينةٍ واُخرى عصاهُ للإشارةِ كأنَّهُ يشّقّ ماء النهر أو يُنادي للخليج.
غِبّ غروب الشَّمس قالَ يحزنني غروبُها يومي لهُ بأنَّ صدره النّاهد بالإيمانِ والآهاتِ في غُضونِهِ يرى ذبول.
مِلءُ يديهِ لِحيةٌ شعرُها شابَ
تحت سحنةٍ وشتْ بياضها الصُّفرةُ وعينانِ لهُ برؤاهُ شاخِصاتٍ في صحارى ظِبىً ظلَّتْ شاردهْ مِثلُها عُيونٌ للمها تراهُ مِن ناحية الجّسر العتيق تذرف بدون مِنديلٍ مِن الشَّفيف النّافِر السَّخينْ.
عادةُ اعتِكافه (سياسهْ.. عِبادهْ..) أسْرَتْ بروحِه إلى الخيمهْ.. فأنعشتْ تيّاره ورفلتْ (حنّانةٌ) بصدرها وثوبها الطّويل.
يسكبُ الرّاحَ بكأسٍ سَمى بالنّاسِ وأوفى يحتسي الرُّوحُ كُرومَه بما يسبغه على ساحةِ الخيمة مع الإدمان.
اقرأ “ قصَّة الحضارة The Story of Civilization ” موسوعة المُؤرخ الفيلسوف الأميركيّ «Will Durant»: “ لطالما شرب أهل القبائل دم الإنسان، يشربونه تارة باعتباره دواء؛ وطوراً باعتباره شعيرة دينيّة، أو وفاء بعهد، ويشربونه عادةً على عقيدةٍ مِنهم أنه سيضيف إلى الشّارب القوّة الحيويّة الَّتي كانت للمأكول ”!.
حراك احتلّوا بغداد!Baghdad Occupy movement، على نهج احتلوا حائط الشّارع Occupy Wall Street. اُغنية Bob Dylan، ها قد صرت الآن فتاة كبيرة You’re a Big Girl Now، تُخاطب التجربة العراقيّة وليدة نيسان 2003م. قد بَدء العصيان المدني في 9 حزيران 2019م في السّودان، استجابة لدعوة تحالف «قوى الحُريّة والتغيير»، الفتى مُقتدى الصَّدر، له جولة الإغريقيّ Nostos في الشّارع، وأصدقاء خيمة اعتصام، فلْتكُن صولة على الصّولجان، ولْتكُن نداء: صُن صداقتك The Company You Keep، عُنوان فيلم عام 2012م، بطولة و إخراج Robert Redford رواية اُستاذ الأدب المُقارن الأميركي Neil Gordon (1958- 2017م) بذات العُنوان..
http://www.iraaqi.com/news.php?id=25330&news=7#.XP3NBPZuKM8
سماحة حنيفيّة لا حنبليّة رهبانيّة Catholicisme
​http://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID201496
يومُ تقويم المُتخاذل «عادل عبدالمهدي»، مُحابي اللّاشرعيّ المُتنحيّ برزاني
https://kitabat.com/2019/06/09/يومُ-تقويم-المُتخاذل-عادل-عبدالمهدي/